تلفزيون بايرن الالماني “بي ار” يعرض برنامج عن الاسلام في المانيا ويصعق المشاهدين بأن كل مايتم الترويج له عن الاسلام واضطهاده للمرأة و العنف ضد الاديان الاخري ورجم المجدفين في الذات الالهية هو جزء اصيل من الانجيل وتعاليم الدين المسيحي..يستحق المشاهدة ومترجم للعربية
خير الكلام … بعد التحية لك والمحبة والسلام ؟
١: دعوة ياعزيزي جميل لمشاهدة هذا الفيديو يدلل حقيقة أنك لم تقرأ الكتاب المقدس جيدا وإن قرأت لم تفهمه ؟
٢: لنتفق جدالا مع مروج البرنامج بأن مايقوله صحيح ، من أن الاٍرهاب الموجود في الاسلام موجود مثله في المسيحية ،رغم أن ذالك ليس بصحيح وما فعله هو تدليس متعمد ينم عن خبث في الطرح وعجز في طرح الحقيقة كما هى ، فالمهم الغاية تبرر الوسيلة ؟
٢: تساءلي لك ياعزيزي جميل ولكل ذي عقل وضمير ، هل يستطيع أي إنسان مسيحي أو يهودي أو حتى علماني أو ملحد أن يفعل مافعله هذا المروج وبالحرية التي رأيناها ويدافع عن فكره ومعتقده في أي من الدول المسماة بالعربية أو الاسلامية ، وهل تعتقد أن من يمرون به سيجيبونه أو سيحاورونه أم سيفتكون به حتى قبل إكمال السؤال ، فكفي الجواب ليدلل على المرج ، وأن عقل الانسان المسيحي قد تغير وتطور نحو الاسمى والأرقى بعكس عقل الغالبية العضمى من المسلمين الذين لازالوا يعيشون في فكر وجلباب وزمن الرسول ؟
٢: الآيات التي ذكرها هذا المروج ليست في الإنجيل بل في التوراة ، وذاك كان عهد الشريعة (كالعين بالعين والسن بالسن ووو ) وليس عهد النعمة ( قيل أحبب أخاك وأبغض عدوك ، وأما أنا فأقول أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم ووووو) لذا تعمد هذا المروج تضليل من يسألهم ، فشتان مابين عهد الشريعة وعهد النعمة أي المسيح ، وتلك اللغة كَانت صالحة فقط لذالك الزمان ، لذا لو كان من سألهم دارسين للكتاب المقدس لأجابوه بكل ثقة ويقين ودون خوف وتردد وسبب تلك الآيات ؟
٣: حروب العهد القَديم كما هو معلوم كتابيا أنها كلها كانت محدودة الزمان والمكان وضد أقوام معينة ولم تكن مفتوحة للأنفال والغزوات كحروب محمد التي لحين قيام الساعة ؟
٤: وأخيرا ….؟
يقول مثل ياباني ( إذا كان الحق معك فأنت لاتحتاجهم الى زعيق وصراخ ) ؟
لذا ياعزيزي جميل الحق لايحتاج لقوات سوات ، فإذا كان الحق في الاسلام فعلى المسلمين أن يثبوا ذالك بالدليل والبرهان وبالموعضة الحسنة ، وليس بالقتل والخطف والاغتصب وإجبار الناس على دفع الجزئية كما تفعل داعش وحالش ( إيران التي أعدمت قسا خوفا من الطوفان ) وأن يسمحوا للأخرين بالتبشير بمعتقداتهم كما يفعل المسلمون في بلاد الكفر بكل حرية وأمان كما في الفيديو ، أم حلال على المسلمين وحرام على الآخرين ، أستحلفك أن تنصف الحق ولو مرة ، سلام ؟