– انسحب الجيش من القرى المتاخمة لتواجد عناصر داعش بتاريخ 18 / 6، وتم نقله الى ريف السويداء الغربي.
– تم نقل مجموعات الدفاع الوطني التي في منطقة ( الدياثة ) وهي اهم منطقة لرصد تحركات داعش الى داخل مدينة السويداء، وقد تم تفريغ هذه المنطقة بشكل مقصود.
– تسللت مجموعات من داعش الى قرى طربا ورامي والكسيب والغيظا وشكبي وشريحي و متوني وسويمرة ودوما وتيما والعجيلات، ومعهن اسلحة خفيفة ونوعية ( قناصات)، ووقد تسللوا بعد تفريغ المنطقة امامهم بالكامل من اي قوة حقيقية تقاومه،لكنه تفاجىء بمقاومة شعبية من رجال ابطال من ابناء القرى وبسلاح فردي خفيف واسلحة قديمة الصنع ونتيجة المقاومة ارتفع عدد الشهداء الذين واجهوا عناصر التنظيم بسلاح خفيف ومنهم من قاوم بالسكاكين فقط ومنهم نساء درزيات هجمت على عناصر التنظيم بسكاكين مطبخ وقتلت منهم واخذت سلاحهن وقاوموا بشراسة.
– تحركت مجموعات مسلحة من الدروز من كل السويداء نحو القرى التي تم عليها الهجوم ومع تحركهم بلشت الانفجارات الانتحارية ضمن المدينة املا باعاقتهم ومع هيك وصلوا وخلال ساعات استعادوا اغلب القرى ومنذ قليل تمت اعادة السيطرة على كل القرى.
– كل القتلى من تنظيم داعش هم من العناصر التي تم نقلها من قبل النظام من مخيم اليرموك نحو بادية السويداء وموثق اسمائهم بالهويات التي كانت بحوزتهم.
– شيخ العقل وخلال حديثه على التلفزيون السوري قال :” اين الجيش لاوجود له ونحن فقط من نقاتل … والتلفزيون السوري نزل خبر عاجل انه الجيش واهالي السويداء يقاتلون الارهاب.
– الرسالة واضحة للسويداء … اما المشاركة في القتال ضد اخوتكن السوريين واما هجمات من داعش … والواضح ان الجميع اختار الخيار الثاني …
– اليوم بالسويداء مافي موالي ومعارض ورمادي… اليوم السويداء واحدة موحدة وقلب واحد والجميع نزل في نفس الخندق
– ولاد السويداء واهالي حضر وجرمانا وصحنايا هم من يدافعوا عن السويداء فقط ولم يشارك الجيش باي معركة وكل ماقيل عن مشاركته كذب، والطيران طلع قصف مناطق داعش بعد انتهاء الاشتباكات.
– عدد الشهداء حتى اللحظة تجاوز 200 وهناك أكثر من ثلاثين مفقود لم يتم تحديد مصيرهن..
ماحدث اليوم هي مقدمة لحرب طويلة … وعلى اهل السويداء الاستعداد لهذه الحرب… ويا الله مالنا غيرك يا الله.
مالك ابو خير