ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ….؟؟؟ !! كلاهما لم يقدموا شيئا سوى (ركب الثورة) التي صنعها شباب وطني ديموقراطي مدني رافض لكلا الشموليتين ( الأخوانية المتأسلمة التي انتهت إلى ( الداعشية والنصرة ) هذا من جهة، ومن جهة أخرى العلمانوية ( العدمانية) العسكريتارية الطائفية الفلاحية الرعاعية الأسدية ، وحثالات المدن ( حثالة البروليتاريا البكداشية الرثة عميلة الروس ونظام العصابات الأسدي…!!!
كتب قيادي أخواني سوري يطالب بجواب على سؤال ماذا قدم العلمانيون للثورة السورية ؟؟؟؟؟
وعلى اعتبار أن طارح السؤال مسؤول قيادي أخواني ، فهو سؤال ينطوي على المقارنة مع الأخوان فيما قدم الطرفان للثورة ؟!
1- ليس هناك في سوريا ولا العالم العربي حزب سياسي اسمه ( حزب علماني ) ، إذ تشكلت جمعية ثقافية علمانية في باريس وقد اعتذرنا عن حضور اجتماعها تحاشيا لهذا اللبس المقصود أخوانيا بين العلمانية كمذهب فلسفي والعلمانية كبنية حقوقية تشكل فيها العلمانية عنصرا تكوينيا في بنية الدولة الديموقراطية المؤسسة على المواطنة ، بالتناقض مع (العسكرة والمذهبية التي تزعزع مفهوم المواطنة والدولة معا …وهذا ما فهمه اردوغان والتجربة الاسلامية التونسية التي فهمت سر قبولها وطنيا إنما يعود إلى وجود نظام علماني حديث راسح سابق في كلا البلدين، لكن هذا لم يفهمه الأخوان العرب (خاصة المصريين والسوريين ) …
2- منظومة الشعارات التي تبنتها الثورة كانت نتاج الصناعة النظرية
للنخبة الفكرية والثقافية السورية التي لم تتشكل تحت أسم تنظيم علماني، وأن كانت أغلبية المشاركين فيه هم علمانيون معارضون أو قريبون من المعارضة ، (لا علاقة لها بعلمانية –عدمية البعث والأسدية )
3- فبيان ( 99) كثف منظومة شعارات الثورة التي ظلت حتى اليوم ، وهي لم يكن فيها أحوانيون، وكذلك ( وثيقة الألف ) فقد كان معظم من وقع ليها علمانيون لكن تحت تسمية ( لحان إحياء المجتمع المدني) ، وهذ أيضا لم يكن فيها أخواني واحد ، ولهذا عندما قامت الثورة لم يقدم الأخوانيون سوى أضاقة واحدة، وهي رقع راية (الجهاد) كبديل عن شعار( السلمية والديموقراطية ، ومن حينها بدأ النشاط المخابراتي في صبغ الثورة بالجهادية والعسكرة ، وقد كلف الأخوان حينها علمانيا صديقا للأخوان حينها بأن يعلن أن هناك جهات عرضت عليه السلاح ….!!!
4- وبدأ التحضير من لحظتها في نقل الثورة
( من المعركة ضد الاستبداد ومن أجل الحرية والديموقراطية إلى معركة (جهادية بين الكفر والإيمان ) وبين ( الولاء والبراءة ) التي قادتها الحركة الأخوانية، والمآل أن تكون هذه الحركة الأخوانية اليوم مجاهدة تحت راية جهاد القاعدة وداعش وزعامةالاسلام السياسي (قطر)،بعد أن تمكن النظام بمساعدة ( الأصولية الجهادية ) أن يستعيد معظم الأراضي التي حررها الجيش الحر، وليجمع الأصوليون اليوم في ساحة معركة واحدة ( ادلب) بعد أن نجح النظام الأسدي أن يوظف ( شعار الجهاد الأخواني دوليا)، لتجميع الأصول والفروع تحت سماء طائرات الروس وما تبقى من طائرات لا بن الأسد مما ستسمح ( أمريكا وإسرائيل باستخدامه) وفق الضرورات الأمريكية والإسرائيلية قي ادارة المعركة ضد الارهاب ، بعد أن قلب الأخوان ظهر المجن لكل أصدقائهم من الوطنيين الديموقراطيين والعلمانيين، وأبعدتهم بنفوذ ( قطر العظمى ) وهذا ما فعله الأخوان معنا في ( انطاليا وواستانبول وجنيف، عبر تو ظيف الخلافات بين تيار الصف الوطني الديموقراطي الواحد ، ليعقدوا اتفاقات مع كل طرف على حدة من وراء ظهر الطرف الآخرعلى الطريقة الأسدية في استثمار التناقضات وتعميقها بين الأطراف الوطننية الديموقراطية بحق……