ماذا عن التقسيم ؟؟؟

ماذا عن التقسيم ؟؟؟
على الرغم من اني لا اؤمن ان سوريا سيأتي عليها يوم وتقسم الى دولتين او اكثر وذلك لاسباب عديدة منها ان التوزيع السكاني المتداخل يشكل عائق و الجفرافيا الاقتصادية لا تساعد على التقسيم كما ان التقسيم لن ترضى عنه الدول الاقليمية تخوفا من انتقال عدوى التقسيم لها كتركيا و لبنان و المجتمع الدولي لن يقر تقسيم مبدئه طائفي ومع ذلك فسوف اتماهى مع هذه الفرضية ولنقل ان سوريا تقسمت الى ثلاثة دويلات
دويله العلويين بالساحل
دويلة الاكراد في الشمال الشرقي
دويلة بقية الطوائف على ما تبقى
ولنستعرض تلك الدويلات ونبدأ بدويله العلويين على الساحل وستكون دويله اشبه بشريط ساحلي عرضه يترواح من 10كم الى 60 كم في الوسط
هذه الجغرافيا لا تملك مقومات الدولة وستكون اشبه بمحمية تستمد قوتها من احدى الدول الاجنبية كروسيا او ايران ولن تستطيع اي قوة حفظ للسلام الاممي هذا لو تم الاعتراف بها دوليا وهذا امر مستبعد لانه يخالف مواثيق الامم المتحدة ومع ذلك فأن قوى الثورة في الداخل سو تمطرها بالقذائف حتى يتم الغاء هذا الحلم الافتراضي
الدويلة الكردية : اولا يجب ان لا ننسى ان عدد كبير من الاكراد يرفضون فكرة الانفصال و الاستقلال على شريط جغرافي هو اشبه بطريق دولي والحلم الكردي بكردستان شرقا وغربا و شمالا هو حلم يتعذر تحقيقة لعدم التواصل الجغرافي بين تلك المكونات الثلاث و سرعان ما يسكتشف الاكراد ان سورية الحرة دولة المواطنة افضل بكثير من حكومة نجحت بالانفصال و خسرت التقارب العربي و وحدة الارض و المصير
الاكراد الوطنيين يذكرون ان الحقبة الذهبية بتاريخ سوريا كان الزعماء والحكام اكرادا
الرئيس فوزي سلو – الرئيس اديب الشيشكلي – الرئيس شكري القوتلي
كما ان الرئيس حسني الزعيم من اصول كردية
هؤلاء الفئة من الاكراد الذين يؤمنون بوحدة سوريا سيكون عائقا في سبيل انفصال جزء من التراب الوطني لا حاجة اليه طالما حقوق الكردي لا تقل عن حقوق العربي في سوريا اللهم سوى ان اللغة الرسمية هنا اللغة العربية
المتبقي من تلك التجزئة سيكون ربما اكثر تجانسا في مرحلة اعادة اللحمة الوطنية والغاء عبثية التقسيم