تضج صفحات الفيسبوك من الصبح بخبر عن هروب دكتور نفخ و برطمة النسوان نادر صعب من بيروت الى قبرص ، بعد ان توفيت احدى ضحايا الشفط و اللهط على يديه نتيجة قيامه بمحاولة اعادة عقارب عمرها الى الوراء..
لا تعنيني هذه القصة بحد ذاتها ، و لكني استوحيت من خلالها قصة قصيرة من واقع نظام سوريا العجوز..
بعد ان شاب هذا النظام و ملأت وجهه التجاعيد ، و بعد ان بدأ الترهُّل يأكل من وجهه و رقبته ، و بعد ان ظهرت علامات البدانة المفرطة على أردافه و قفاه ، جاء الدكتور الدولي ممثلاً عن جمعية أطباء التجميل المتحدين لتجميل و نفخ و حشو و شفط و تنظيف هذا العجوز بكل ما أوتي من مهارة الفك و اللصق ، و بكل شطارة نقّاش الأرداف المشوهة لإعادة تجميل هذا الكائن المشّوه..
سحبوا جلداً نقياً يافعاً من الشابة سوريا و استبدلوا جلد هذا النظام المتعفِّن به .. فكّوا أردافها ، سحبوا نقي عظامها عسى ينفع هذا المخلوق ..
و النتيجة كانت ..
ماتت سوريا .. و مات النظام .. و هرب الدكتور الى ما بعد بعد قبرص..