رسالة من قارئ سوري وردت للموقع ننشرها كما هي
في المربع الأمني وسط دمشق لنقل … واقصد منطقة المهاجرين التي كانت شبه حكرا على وجود مساكن عموم قيادات الدولة السورية كما هو معلوم … وفي ثمانينيات القرن الماضي تحديداً, حيث كانت شوارع تلك المنطقة تغص بما تعرف بكولوبات الحراسة عند بيوت وفلل المسؤولين في ذلك الوقت … لدرجة كان عموم السوريين يخافوون الذهاب الى تلك المنطقة بالتحديد لما لها من رهبة و وقع على النفوس حتى سكانها الدمشقيين الأساسيين كانوا يشعرون كما ولو أنهم داخل عالم آخر لا يمت الى روح دمشق وعاداتها المعهودة … لا
بالمختصر في تلك الفترة بدأ عموم عناصر الحماية التابعيين للمسؤولين والمقيميين هناك بشكل شبه دائم .. بدؤوا يلاحظوون وجود ضيف جديد في كل مساء بتلك المنطقة وسرعان ما يدخل تلك البيوت بعدما تأكدوا بأنه على علاقة صداقة وثيقة بعوائل المسؤولين وخصوصا السيدات منهم بالرغم من أن ذلك الضيف الزائر بشكل يومي هو مخنث ويلبس زي النساء ويتمتع بجمال ظاهريا يفوق نساء المسؤولين فيه جمالا فلقبه أغلب كلاب الحراسة ( بأبو الزوز )… فغالبا ما يكونون على موعد معه عند كل مساء فيقفوون بإستعداد له عند قدومه مظهرين له بالغ الإحترام والتحيات الخاصة ..
كان أبو الزوز وفي كثير من الاحيان يأتي عصرا الى بيت مصطفى طلاس مثلا ومن ثم يغادره المغرب الى بيت خدام ثم يخرج من بيت خدام فيذهب بعد منتصف الليل الى بيت الست غادة مهنا حيث تبدا جلسات القمار بين الأصدقاء الكثر وليس آخرا كان ابو الزوز صديقا حميما لغسان مهنا عديل المحترم كثيرا أبو رامي زوج غادة وليس آخرا فقد كان ايضا صديقا حميما لأنيسة عثمان زوجة اللواء عدنان مخلوف قائد الحرس الجمهوري في حينها ابو خلدون المحترم …
كان أبو الزوز صديقا لعموم المسؤوليين وغالبا ما كان يغادر تلك المنازل وجه الصباح باكرا بعد زياراته المستمرة في كل مساء حتى منزل السيدة أنيسة مخلوف لم يغلق في وجهه فلقد تردد الى منزل المهاجرين الخاص بمنزل الرئيس, كل تلك الصورة بدت عادية الى صباح احد الأيام حيث وجد ابو الزوز مقتولا داخل سيارته التي منحووه اياها كهدية للقدوم اليهم …
تسآءل عموم كلاب الحراسة عن تلك الحادثة فيما بينهم لكن أحدا من المسؤولين وعوائلهم لم يتطرق الى ذلك الأمر ..
لكن احد حراس اللواء عدنان سأل خلدون بما أنهم شبه أصدقاء وكان خلدون يعتمد عليه في الكثير من الأمور فسأله ذلك العنصر كيف مات ابو الزوز المسكين ومن يا ترى قتله …
فاجابه خلدون على الفور اياك أن تأتي على ذكر اسم هذا الطنت مجددا ..
هذا عميل لإسرائيل وقد نال جزاءه ?????????????
هذه واحدة صديقي . أؤكد لك كل كلمة .✋
ملاحظة: الطنط في اللهجة الشامية هو الرجل المخنث