المدعو خندي أو طندي أو شندي .. لافرق طالما انه يتلطّى في ظل خيال المآته
أنا أمامي كيبورد يحتوي على ( 28 ) حرف من حروف الأ بجدية العربية ، والتي تستعمل في الفصحى والعامية ، ولها أيضاً استعمالات أخرى سأخبرك عنها ولكن ( بس تكبر شوي )
وأستطيع من خلال هذه الأحرف الأ بجدية تأليف قاموس من أقذع وأفظع وأغرب وأقذر وأقسى ماقالته البشرية بكل لغاتها ولهجاتها منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا ، قاموس في لغة التقريع والتوبيخ والتأديب والتأنيب والتحقير والتقريف والتقزيم والتصغير والإزدراء والإحتقار والدعس على كل من لم يقم أبويه بتربيته لا نشغالهم عنه بأمور أخرى … ولكل من يخرج ويتجاوز حدوده في التجرؤ على الله سبحانه وتعالى ، وعلى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، ويمس عقيدة الآخرين بكلام ساقط غير محسوب ؟ ويقتنص الفرصة عندما يتمثل هؤلاء الآخرون قول الشاعر :
ولقد أمرّ على السفيه يسبني ……. فمضيت ثمة قلت لايعنيني
أو تمثلهم بقول الشاعر :
للكف عن شتم اللئيم تكرّماً ……. أضر له من شتمه حين يشتم
لقد قيل ذلك في السفيه واللئيم ؟ ولكن بعدما بحثت في دواوين العرب لم أجدهم تعرضوا لما ينطبق عليك من صفات ؟ ربما كان ذلك أنفة منهم من تلويث هذا التراث الطاهر بالقذارة ، وحفاظاً على طهارته من صفات النجاسة التي اصطبغت بها ؟ فالتعرّض لعقيدة المسلمين ، والتجرؤ بوصف الله سبحانه وتعالى بصفات انسانية لا تليق بجلال الله العظيم ؟ والتعرّض لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فهذه لم تعد حرية نقد وتعبير ؟ ولا نقد بناء ؟ بل هذا انعكاس لثقافة ذلك الوكر الذي ترعرعت به وتشربت كل قيمه ومفاهيمه بل وسلوكياته ؟ وهذا اعتداء سافر على الآخرين وعلى معتقداتهم ، وهذا شيء يحاسب عليه القانون ، بل يحاسب عليه في كل قوانين العالم ، ويمكن الاتيان بك حتى لو كنت تسكن في مجاري المياه المالحة او بالأحرى المياه القذرة ، هذا في الدنيا ؟ أما في الآخرة فذلك شأن آخر .
وأيضاً في مخاطبته للآخرين عن جادة الصواب وعن الأعراف المتبعة في أصول الخطاب ، و عن حدود اللياقة واللباقة والأدب والخلق والأخلاق إلى الصفات التي تعكس خلفية هذا الكائن المريض والمشوّه الأخلاقية والتربوية والأسرية والبيئية والاجتماعية والمهنية والجغرافية والسياسية حتى …. المبدئية إن وجدت ؟
ويتوجه في خطابه للآخرين إلى لغة سوقية حمقاء وخرقاء وجوفاء وتافهة وحقيرة ومبتذلة وسخيفة وسمجة مثله ، والتي لا يستطيع أن يجاريه بها بائع البطيخ والبطاطا والفجل حتى ولا بائع التبن والشعير والفصة وبقايا النفايات ، وينحدر في خطابه الى هذا المستوى المنحط والمتدني في سلوكه وتعامله مع الآخرين ؟
فهذه هي لهجة الضعفاء والجبناء والجهلاء والأغبياء والسفهاء والحثالات من بعض أصناف الكائنات الحية والتي خلقها الله سبحانه وتعالى من الأساس لمهمة تنظيف البيئة من النفايات .
ولا أعتقد بعد ذلك بأنك ستحتاج الى أي شيء آخر ؟ لأن طبيعة عملك ومهنتك لاتحتاج لأكثر من ذلك !
لا أدري لماذا أثرت لدي حاسة القرف ؟ فأنا لا أحب الهجو … لكن عندما هجوتك وباللاشعور جاءت الألفاظ مثلك في البذاءة والقذارة والنذالة والخساسة والنجاسة والسفالة والحقارة .
لا … لا … لا … بل أكثر مما سمعت لأنك أقلّ شأناً من هؤلاء ؟ لأ نه لا أحد يستطيع أن يتجرأ على الله سبحانه وتعالى ؟
فمن يتجرأ على الله عز وجل هم أمثالك ……
ولن يشفع لك أبداً أن تدّعي … بأن الحصان خالك .
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: بداية لن أرد على التفاهات التي ذكرتها بحقي فأنا لا أنتقد الأشخاص بل الأفكار ، لذا كان الاجدر بك أن ترد بعقلانية وتروي دون ضجيج أو غبار ؟
٢: مشكلتك كغالبية المسلمين هى أنكم لا تمتلكون الشجاعة لقول الحقيقة ، رغم تغريدكم ليل نهار ( أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ) والمصيبة تدعي أنك باحث في الإسلاميات ؟
٣: أنا لم أتطاول لا على محمد ولا على ربه أكبر ولا عليك ، بل هو وربه وكل المسلمين من يتطاولون على أديان الآخرين ، وما ذكرته هى حقائق في أمهات الكتب الاسلامية ( قرأن وتفاسير ) وبشهادة الواقع المر والتاريخ المشين ؟
٤: أستحلفك بربك ، هل كان محمد وأتباعه يجولون ويصنعون خيرا مع الشعوب والقبائل التي حولهم وناشرين إسلامهم بمحبة وسلام ؟
ألم يشارك محمد بنفسه في 82 غزوة وسرية ، الم يقتل ، ألم يسلب وينهب ( الأنفال) ألم يغتصب نساء غيره ، ياراجل كيف تقدر أن تكون شاهد زور على الحقيقة الواضحة وضوح شمس الظهيرة ، فهل تضن أنك وحدك الباحث المجتهد ، فياويلك من يوم الدين ؟
٥: بكل بساطة لو كان الاسلام حق من سماء ، أتركوا للمسلمين حرية إختيار العقيدة دون إرهاب أو سفك للدماء ، الم يقل رب محمد ( من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ، ولا إكراه في الدين ) سلام ؟