سأظل اعيد واكرر الف مرة الكتابة عن الجهاد ومشائخ الإرهاب لأنه ذروة سنام الإسلام كما قالت الأحاديث المحمديّة، وسأفضح دوماً مشائخ الإرهاب المسعورين والمحرضين ، وسوف اقول ايضاً مراراً وتكراراً بدون ملل ما قلته منذ الحرب الأمريكية على العراق .. ارسلوا ابناءكم قبل ان تحرّضوا ابناء الآخرين على ان يدخلوا بلعبة سياسيّة قذرة انتّم اعلم بها ليُنهوا حياتهم وتبكيهم امّهاتهم .
حجاج العجمي، محمد العريفي، سلمان العودة، سعد البريك،الطبطبائي ،الطريفي، الطريقي، نبيل العوضي،القرضاوي،مرسي المسجون،قادة الأخوان والتيارات الظلامية الإسلامية، مذيعو قناة وصال وصفا والمجد وكل من يتحدث عن الجهاد ..الخ من مشائخ الإرهاب ، لم يرسل واحد منهم ابنه او اخوه الى سوريا والعراق ..بل لو كانوا يؤمنون حقاً بربّهم وصدق اقوال قرآنهم ونبيّهم عن الجهاد ، لرأيتموهم يتسابقون لساحات الإرهاب هناك ومعهم ابنائهم لينتقلوا للجنة (السكسيّة) . المحمدي المضحوك عليه ،هو ان يضاجع حوريّة سكسية (سكسيّة موت!) فهذه اسمى الأماني بالنسبة اليهم وشكلت حيّز كبير بوجدانه،وقصائده واناشيده الحماسيّة ..
يعلمون ان الأحداث لعبة سياسية يلعبها الكبار ويستعملون المجانين والمغفلين والمراهقين واصحاب العاهات العقلية والنفسيّة ليُصبحوا ادوات للعبتهم الدينيّة والسياسيّة القذرة .