ابن اخ زميلي القت الهيئة القبض عليه في احد الأسواق شمال الرياض بسبب ان اخته ذات الخمسة عشر ربيعاً كاشفة عن وجهها! كما انهم ناصحوه بعدم لبس السروال القصير الا اذا كان اسفل الركبة واما فوقها فلا, وامروه بحلاقة شعره الطويل! لم يحتمل الشاب اعتداء الهيئة عليه فشتمهم بألفاظ وصفوها بالنابية, حتى قاموا بتسوية الخلاف بشرط ان تغطي الفتاة وجهها ويخرجوا من المول فكان لهم ذلك.
ورغم ان التركيز على الشورت قليل جدا الاّ ان المسأله تعود لعقل المطوع الممتلئ عفن ديني قد يقبل او لا يقبل من باب ان الفخذ من العورة التي نهى محمد اظهارها عندما قال ( عورة الرجل من السرة الى الركبة .. لكن لو طبقوا الحديث هل يجوز للمسلم ان يكشف عن صدره وبطنه حتى السرة ويمشي بالأسواق؟ ما هذا التزمت والرجعية؟
لن نقضي على داعش او التطرف ، طالما يتجوّل اتباعها بكل حرية في المولات ويقبضوا رواتب من الدولة لممارسة الدعشنه.
اذا دعوني احكي لكم قصة صاحبي المقرب جدا، وقد ترددت بكتابتها، فقد غلق محلّه الواقع بأحد الأسواق التجارية بالقصيم، هرباً من اضطهاد الهيئة له .. بنفسي كنت شاهداً على مضايقات الهيئة لصاحبي الوسيم مظهرا, لإنتشار شائعة تقول انه يهدف من تواجده بالمحل للإيقاع بالفتيات وهي تهمه ملفقه من بعض الفتيات اللواتي وقعن بحب الشاب الوسيم ومحاولة التقرب له لإقامة علاقة جنسية معه فيتصلن بالهيئة وتدّعي احداهنّ كذباً انه تحرش بهن كنوع من الإنتقام، فجاءت دورية هيئة داعش تطالبه بكتابة تعهد بأنه لن يلمس امرأة ولكنه رفض وطردهم من محلّة شر طردة لأنه فعلا لم يتحرش بأي امرأة او فتاة.. ثم بعد ذلك ارسلت الهيئة عاهرة رخيصة منكوحة لتوقع بهذا الشاب وعجزت فأرسلوا الثانية التي بدورها اعترفت لصاحبي انها مرسلة من قبل الهيئة ونصحته ان يأخذ الحيطة والحذر.
هل تعلمون من هذه المرأة؟ انها إمرأة قد تعرضت للإبتزاز مسبقا ثم بعد ان خلصتها الهيئة من العاهر المبتز طلبوا منها ان تتعاون مع العيئة وتكشف لهم عن الرجال ( النسونجيه بهذا السوق) لكن يبدو من اعتراف هذه المرأة لصاحبي انها تفعل ذلك مجبرة ومكرهه ولا نستبعد ان الهيئة تبتزها بصورها الجنسية التي حصلوا عليها عند ذاك الشاب القذر.
هذه القصة كنت شاهدا عليها وعلى احداثها وكان صاحبي ينقل لي معاناته اليومية مع نطائح الهيئة حتى اغلق محلّه.. والآن يفكر بالهجرة . مشكلة صاحبي الوحيدة انه يفسر كل هذا الإجرام الهيئوي انه لا يمثّل الإسلام رغم انه يعلم ان عمر بن الخطاب اول رجل هيئة, وكان يمشي بين الناس بدرّته التي يضرب بها من خالف السنة المحمدية او سأل بعض الأسئلة العقدية.