افتتح خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي استمر من يوم 3 إلى يوم 6 فبرائر (شباط) 2015 وقد نظمته رابطة العالم الإسلامي (إيلاف 24/2/2015). ولولا جريمة اقتحام مقر صحيفة شارلي ابدو في باريس لما حركت رابطة العالم الإسلامي أصبعاً لمواجهة الإرهاب لأنها هي حاضنة الإرهاب العالمي. تكونت هذه الرابطة “العظيمة” في 18 مايو (أيار) 1962، وهي الآن عضو مراقب بالأمم المتحدة في المجلس الاقتصادي للمنظمات غير الحكومية، وعضو مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي وتحضر كل مؤتمرات القمة العربية، ووزراء الخارجية. وهي عضو كامل في منظمة التربية والتعليم والثقافة – اليونيسكو -، وعضو في منظمة الطفل العالمية – اليونيسيف. ومع جميع هذه العضويات في المنظمات العالمية، فإن رابطة العالم الإسلامي لم تفعل شيئاً ذا قيمة لرفع الفقر والظلم والجهل عن الأطفال والنساء والأقليات غير المسلمة في البلاد الإسلامية. كل همها منصب على مساعدة الأقليات المسلمة في البلاد غير الإسلامية وفي إنشاء المراكز الإسلامية في أوربا وأمريكا لتفرخ لنا الإرهاب وتجند الشباب الأوربي لإرسالهم إلى أفغانستان.
فماذا قررت هذه الرابطة العظيمة في مؤتمرها بمكة بخصوي مكافحة الإرهاب؟
بدأت الجلسات بتعريف الإرهاب: ” وطغت على أعماله دعوات لتحديد مفهوم الإرهاب، لتجنب تداخله مع مفاهيم مقبولة عالميًا كالكفاح المسلح و(الجهاد) في سبيل القضايا المحقة” انتهى
كان همهم تعريف الإرهاب بحيث لا يشتمل على مفهوم الجهاد في سبيل القضايا العادلة. أي قضايا عادلة تستوجب الجهاد. هل قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام يستوجب الجهاد؟ وهل الجهاد مقبول عالمياً أم هو نوع من صكوك الغفران التي يبيعها نفس الشيوخ المعممون إلى شباب مغرر بهم ليدخلوا الجنة ويستحوذوا على اثنتين وسبعين حورية؟ الجهاد هو نكبة العالم منذ ظهور الإسلام. لو كان هؤلاء الشيوخ جادين في محاربة الإرهاب لنادوا بقفل باب الجهاد.
وقد أكد الشيوخ أن ” الأحداث الإرهابية ليس منتجًا خاصًا بديانة أو عرق أو جنس معين، فالإرهاب ظاهرة بشرية، مع التفريق بين الإرهاب والكفاح المسلح، فمنظمة الأمم المتحدة حرصت في مواثيقها على تشريع حق الكفاح المسلح من أجل تقرير المصير أو تحرير أرض محتلة.” انتهى. ألا يستحي هؤلاء الشيوخ من أنفسهم؟ من المؤكد أن الأحداث الإرهابية منذ نهاية القرن العشرين وحتى الآن لا يقوم بها إلا مسلمون مولودون في الإسلام، أو مسلمون دخلوا الإسلام حديثاً في أوربا وأمريكا. فكيف يتجرأ هؤلاء الشيوخ ويقولون إن الحوادث الإرهابية ليست منتجاً خاصاً بديانة، وهم كانوا قد قالوا في افتتاح المؤتمر إن تعريف الإرهاب يجب ألا يشمل الجهاد. وهل هناك إرهاب أكثر من الجهاد؟ هل نسوا أم تناسوا أن جهاد عمرو بن العاص في مصر، وجهاد عقبة بن نافع في إسبانيا، وجهاد عبد الله بن أبي سرح في شمال إفريقيا قد صبغ الرمال بالدم الأحمر القاني، وتبعته دماء افتضاض آلاف العذارى اللاتي غنمهن جنود الجهاد واعطوا الخليفة في بغداد الخمس من العذارى الذي طالب به الله لأن رسوله كان قد مات (واعلموا أنما غنمتم من شيء فلله خمسه وللرسول) (الأنفال 41).. والطريف أن المشاركين في المؤتمر قد ” فرقوا بين الجهاد الذي خاضه المسلمون عبر تاريخ الفتوحات وبين الأعمال الإرهابية أو ما يسمى بالعنف الديني”. ما أصدق المثل الذي يقول “اللي اختشوا ماتوا”
وفي جلسة عنوانها “الأسباب الدينية للإرهاب”، ترأسها الدكتور عبدالحي عبدالعال عزب، رئيس جامعة الأزهر في مصر، وتحدث فيها الدكتور نورالدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق في تونس، والدكتور مصطفى إبراهيم تسيرتش عضو المجلس الأعلى للرابطة عن البوسنة والهرسك، والدكتور عبد السلام العبادي نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، والدكتور عصام البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان، فألقوا الضوء على الجهل بمقاصد الشريعة وأحكامها، وهي من الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب. انتهى
هكذا هو ديدن شيوخنا الذين يضعون العربة أمام الحصان. هم في دواخلهم يعرفون أن الشريعة هي السبب في انتشار الإرهاب، ومع ذلك يصرحون بأن الجهل بمقاصد الشريعة هو سبب انتشار الإرهاب. ولا أدري لماذا لم ينبههم الشيخ الدكتور عصام البشير، رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالسودان أن السودان الذي ظل يطبق الشريعة الإسلامية منذ عام 1989 ومن المفروض أن يكون حكامه وشيوخه قد فهموا مقاصد الشريعة، ظل يُحلّق في أعلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكان مضيفاً لأسامة بن لادن وكارلوس الثعلب والغنوشي وكل الهاربين من مصر من جماعة الإخوان المسلمين الذين تآمروا مع حكام السودان على اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في مؤتمر القمة الأفريقية في أديس أبابا. الإرهاب هو الابن الشرعي للشريعة
وقد أكد المؤتمرون أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية مؤكدين أن نزاهة القضاء طيلة العصر الإسلامي كانت كفيلة بتحقيق العدل المؤدي إلى إيجاد شعور من الأمن والطمأنينة لدى الناس، وبالتالي انعدام الإرهاب.
أكاد أرى الكذب والنفاق يقطر من لحاهم الكثة. متى كان القضاء نزيهاً في الإسلام. كلما تحدثوا عن القضاء يذكرون لنا قصة اليهودي الذي اشتكى محمداً في درع وحكم القاضي لصالح اليهودي. إنه التاريخ الإسلامي المدجن الذي يقص علينا مناقب الصحابة ويتغاضى عن سوءاتهم. وكمثال على ذلك يتحدث الشيخ السعودي العريفي عن أبي يوسف، قاضي القضاة في عهد هارون الرشيد، ويجعل منه قديساً بينما كان أبو يوسف من أوائل وعاظ السلاطين الذين كانوا يفتون لهارون الرشيد بكل ما يطلبه، وكان من أفسد الفاسدين (أنظر الرابط
في مرة من المرات رأى هارون الرشيد جارية أعجبته واكتشف أنها مملوكة لابن عمه عيسى بن جعفر، فطلب منه الرشيد أن يهديها له فرفض، وطلب منه أن يبيعها له فرفض لأنه كان قد أقسم ألا يهبها أو يبيعها. فأرسل الرشيد إلى قاضي القضاة أبي يوسف ليفتي في المشكلة. أتى أبو يوسف وأفتى بأن يهب عيسى بن جعفر نصف الجارية للرشيد ويبيعه النصف الآخر، وبذا يكون لا باعها كلها ولا أهداها كلها، ولم يحنث بقسمه. وأُعجب الرشيد بذلك ووهب له مالاً كثيراً (أحمد صبحي منصور)
وعندما ثار يحيى بن عبد الله العلوي على هارون الرشيد واحتمى بالجبال، بعث إليه الرشيد الفضل بن يحيى البرمكي الذي استطاع أن يقنعه بأن يتخلى عن الثورة مقابل عهد من هارون الرشيد بأن لا يتعرض له. وكتب الرشيد العهد وشهد عليه عدد من القضاة. وبعد حين غيّر الرشيد رأيه وقرر أن يقتل يحيى فجمع القضاة وطلب منهم أن يحللوه من تعهده، فتبرع أبو البحتري القاضي وأفتى بأن الأمان منتقض من عدة وجوه ثم ابتكر طريقة شرعية لتمزيقه. هتف الرشيد عند ذلك مسروراً: ” أنت قاضي القضاة، وأنت أعلم بذلك”. فمزق الرشيد الأمان ثم تفل فيه أبو البحتري (علي الوردي، وعاظ السلاطين، ص 49).
أما قضاة مملكة الشر فإنهم لا يعرفون للعدل سبيلاً فيفرقون بين الرجل وزوجته لعدم تكافؤ النسب، ويجلدون محاضراً جامعياً لأن زميله اتهمه بأنه قذفه في مقال كان قد كتبه. أما قضاة إيران والسودان فحدث عنهم ولا حرج. أي قضاء إسلامي يتحدث عنه عصام البشير ورئيسه يأمر المحكمة الدستورية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، أن تعيد النظر في قضية كانت قد حكمت فيها لصالح الشاكي.
أما مدير عام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” في الولايات المتحدة الدكتور نهاد عوض أحمد فقد تطرق الى ضعف مؤسسات المجتمع المدني الذي يرى أنه أحد أهم الأسباب الاجتماعية التي تهيئ مناخًا مناسبًا لظهور الإرهاب ورواج الأفكار المنحرفة والمتطرفة.
منظمة كير الأمريكية هي الواجهة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتنظيمها العالمي، ويتحدث مدير عام مجلسها عن ضعف المؤسسات المدنية الذي يؤدي إلى الإرهاب. هلا تكرّم هذا الرجل وزار الرياض أو الخرطوم أو إيران أو حتى تركيا ليرى ما فعلته الحكومات الإسلامية بمنظمات المجتمع المدني؟ وما دامت رابطة العالم الإسلامي عضواً مراقباً في الأمم المتحدة في المجلس الاقتصادي للمنظمات غير الحكومية، لماذا سمحت للحكومات الإسلامية بوأد المنظمات غير الحكومية في بلادهم؟
المؤتمرون بلا شك يعرفون أن ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وتلاميذهم الجدد من أمثال محمد بن عبد الوهاب وأبي الأعلى المودودي وسيد قطب هم الماكينة التي تدفع الإرهاب بسبب تعاليمهم المتشددة والتي تريد أن تعيد عقارب الساعة للوراء، ويساعدهم في ذلك الجامع الأزهر الذي ما زال يُدرّس طلبته فقه الولاء والبراء وفقه سبي نساء الكفار. استفيقوا أيها الشيوخ المرتزقة يرحمكم إلهكم
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **