البابا مطيّر الحمام! هل هذه وظيفته حقاً؟
لم يرٓ الطريقي من البابا الا تطيير الحمام الذي يعتبر تقليد كنسي من مئات السنين ..
البابا شخصية مؤثرة بالعالم وله نشاط انساني اكثر بكثير مما يقدمه مشائخكم الذين يحرصون على النفاق والبكاء المضحك على اخوة العقيدة والدين.
البابا الذي يستضيف اليوم اسرتين من سوريا ديانتهم الإسلام وامر اتباعه المسيحيين وكنائسه واديرته ان تتحول مسكن لأخوة التوحيد ، فيما مشائخكم لا صوت لهم سوى التحريض والحقد والكراهية ورفض تكفير الإرهابيين.
في كل محفل وخطبة واجتماع يطل البابا متحدثاً للجمهور والأتباع ولا يُعلّمهم الا المحبة والسلام والتآخي ومساندة المظلوم واطعام الجائع الفقير بغض النظر عن دينه.. بينما تنتهي خُطب الجمعة بالدعاء على البابا وامثاله من ائمة الكفر ( بحسب الخطاب الإسلامي) بأبشع واقذر الأدعية التي يشمئز العاقل منها
البابا تسامح مع الملحدين واللادينيين مما انعكس اثره الإيجابي على المؤمنين ، بينما مؤسسات المسلمين الدينية لا زالت تؤمن بأحاديث قتل المرتد وقطع رإسه والتضييق عليه واضطهاده
البابا الحاليّ لو رأيته لقبّلت رأسه احتراماً له ولنشاطه بالعالم.. فنحن نحب السلام ومع كل صوت يدعو للخير .
البابا الحالي هو بابا الإيمان لكل مسيحي وغير مسيحي..