لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية لغوانتنامو السجن الأمريكي للارهاب !!!!؟؟؟؟؟
ردا على البحث الأوربي (الفرنسي ) عن معتقل كغوانتنامو المعتقل الأمريكي لا ستقبال الارهابيين الأمريكيين أولأجانب في منطقة بعيدة عن أمريكا وفق القوانين الأمريكية التي لا تسمح بإقامته على الأرض الأمريكية…. حيث الأوربيون يريدون سجنا للارهابيين الفرنسيين والأوربيين كسجن غوانتامو الأمريكي، حيث لا يكون على الأرض الأوربية، وذلك لا ستقبال العائدين المتطرفين الارهابيين من داعش وغيرها من الداعشيين الأوربيين وغيرهم من أمثال حزب الله والحشد الشعبي العراقي …الخ …من كل أنواع واجناس التطرف والارهاب الطائفي العميل للخارج ( سنيا وشيعيا ) بقيادة إيران وحزب اللات ……..
بعد التفكير بهذا الموضوع مليا، وجدنا أن الحل الذي يريح الأوربيين والأسديين ونحن السوريين كشعب، وأنه يحقق اجماعا بتوافق عليه الشعب السوري بمجموعه، هو بتقديم السوريين شعبا وسلطة (القرداحة ) لفرنسا بأتن تكون هذا الغوانتنامو الذي يبحث عنه الفرنسيون خارج فرنسا وذلك لعدة اسباب : أولا أن أهل القراداحة وخاصة من العائلة الأسدية كانوا يطاليون منذ حوالي سبعة عقود أن لا تخرج فرنسا من منا طقهم وأن يبقوا جزءا من فرنسا، وهم حتى اليوم يتمتعون بامتيازات فرنسية في فرنسا ذاتها، لأنهم إذا تخلت عنهم فرنسا سيتعرضون –حسب عقدهم الأقلوية – لاضطهاد المسلمين ، كونهم غير مسلمين مثلهم مثل اليهود ( الطيبين المسالمين ) في فلسطين، كما شبهوا هم أنفسهم بأنفسهم في وثيقة مطالبة الشخصيات العلوية لفرنسا في حفاظها على استعمارها الفرنسي لسوريا أو للمناطق العلوية (القرداحة ) وما يحيطها ……
ثانيا : أن فرنسا ستحل عقدة تاريخية عندها في رغبتها بأن تكون قوة رعاية وحماية ووصاية على الأقليات، وهذه (القرداحة )، هي من الأقليات المدللة عندها لتجاوبها التاريخي معها، حتى درجة أن اخترعت لها (إلاها- ربا كسلمان المرشد ديونيزيوس إله الخمر واللذة، وخلف اثنين من ارثه الجيني) أدونيس رب مشاعة الجسد شعريا، ومن ثم حافظ أسد على غراره الحسي والغريزي كرب لشرب الدماء …بل وأنتجت فرنسا ( ربا للبعث سليمان الغانم ) داعية الجنس بمثابته ليس إلا كغرزة ابرة في أي لحم)، حيث هو الثاالوث التأليهي الدموي لعظمة ثقافة الجسد ،إذ كان قائدا قوميا ايديولوجيا حداثيا أستاذا لحافظ الأسد مبشرا بحداثة الجسد وشيوعه ومشاعته بما يسبق به ألأوربيون والفرنسيون حتى اليوم ..!!!!.
فالقرداحة سترحب بأن تكون سجنا حداثيا عظيما كغوانتنامو لفرنسا، بعد أن كونت أسديا هذه الخبرات من القمع والسحل والتشبيح والقتل والعزلة وكرهها لمحيطها الوطني السوري، والعكس أيضا بكراهية محيطها لكل ما كانت ترمز له من بشاعة أسدية كريهة ووحشية مجرمة شبيحة نبيحة ذبيحة للأطفال، كما وأن بيت الأسد سيرحبون بمسمار (جحا أوربي- أمريكي –روسي) تمثله القرداحة مع القواعد الروسية والإيرانية التي احتلت أحياء دمشق طائفيا …بل وإن الشعب السوري سيكون لأول مرة مرحبا بالتنازل عن قطعة من وطنه سوريا، لأن هذه القرداحة وما ترمز له ديموغرافيا ومذهبيا وثقافيا وسياسيا من وباء سرطاني، سيرحب الشعب السوري بان تقتلع من جسد سوريا هي وبيت أسدها وكل من يلوذ بهم بوصفها خلايا خبيثة في جسد سوريا الوطني ..!!! ….