لما بتجي الكهربا بعد ساعات التقنين في سوريا الاسد، بيركض العلوي ليشعّل موتور المي منشان يعبّي البراميل و يغسل نشحو و قاذوراتو بعد عودتو من المعركة، و بينط بعدها على غرفة القعدة بيضوّي المكيف ليبورد البيت شوي و يغيّر ريحة البارود الفايح من تيابو و تياب عيلتو، و بيشعّل الغسالة ليحط كلساتو اللي معفنة من حماوة البوط العسكري ، و بيشيل تلفون اللق و بيحط الشاحن بالحيط و بيعطيه كم شحطة قبل ما يجي التقنين مرة تانية و يحرمو متعة الدخول عالفيسبوك ليعلّق بالسباب و بالويل و اللعن على صفحات :
مليونية لاسقاط محافظ حمص ، و معاً لإطفاء خميس وزير الكهربا ..
و اذا ضل معو وقت قبل ما تخلص بطارية تلفون التفاحة المقضوضة ،بيدخل على صفحة الصوفي العرعوري المتأمرك الصهيوقطري البترودولاري العصملي الداعشي التكفيري الطائفي الخاين ، ليكتبلي رسالة عالخاص :
كان بدّي شرشحك يا واطي عالعام ، بس ما عندي وقت الك ، صارت الساعة تلاتة الصبح و اختي قربت توصل، لازم شعلها الشمعة عالدرج ..و الله محيي الجيج..
و ينهي يومه قبل النوم بالدعاء لحياة القائد و لعائلة القائد و لأبناء القائد و لأحفاد القائد و لذريّة القائد ، و بالابتهال و التضرّع عند أبو طاقة كشكش بدني ، بأن يبعد فساد وزير الكهربا عن طريق سيادتو ، حتى يعود الامن و الأمان الى ربوع الأمة..
و قهلا..