يقال و ليس كل ما يقال صحيح بالضرورة
بس بما إنه يقال و على نطاق واسع و من كذا مصدر و أشخاص لهم متابعين كثيرون فإننا سنقول ما يقال و نضع وجهه نظرنا الخاصة :
يقال أن محافظه ( المنيا ) يبلغ المسيحيين فيها ( 80 % ) من مجموع سكانها و هذا العدد الكبير عامل (صداع مزمن ) فى كل من رأس ( الدولة & الجماعات المتطرفة )
لهذا تحدث فتن طائفية كل فتره تستهدف المسيحيين كى ينزحوا من المحافظه و يقل تعدادهم فيها .
طب السؤال لو صح مثل هذا الكلام هو لماذا تقلق ( الدولة ) من هذا ؟
يأتى الرد سريعا من التاريخ القريب جدا
هل تتذكرون أيام حكم ( السادات ) لا نعرف مين الذى أوحى له وقتها إن مسيحيين ( أسيوط ) يريدون الإنفصال عن مصر و تكوين دوله خاصه بهم بسبب كثرتهم العددية فيها !
فإنتشرت وقتها أحداث طائفية ضد الميسحيين فيها و أمر ( السادات ) بفتح فرع من جامعه ( الأزهر ) فيها بهدف جعل الطلبه المسلمين يستقرون فى أسيوط للدراسه و منهم من يتوطن فى المحافظه .
الجماعات المتطرفة وجدت فى إتجاه الدوله مكسب لها فا زادت من العمليات الإرهابية لترهيب المسيحيين و نزوحهم لمحافظات أخرى و بذلك تتفتت الكثافة العددية لهم خصوصا مع لجوء الدولة لعدم معاقبه الإرهابيين لجرائمهم و الإكتفاء بما يسمى ( جلسات صلح ) يجيبوا فيها ( شيخ و قسيس ) يحضنوا و يبوسوا فى بعض أمام الكاميرات و كأن شيئا لم يحدث و بعد فترة تنعاد الحكايه بناس تانية و تنعاد التمثيلية الرخيصة بتاعت الأحضان و البوس !
المهم :
من كل ده يبرز كذا تساؤل مشروع :
1 لماذا يفكر مسيحيو مصر بإقامه دوله لهم مستقله بهم كما تعتقد الدولة ؟؟؟
هنا نستطيع القول إن فى أى دولة فى العالم ( محترمه ) تعامل مواطنيها بشكل ليس فيه تمييز بأى شكل من الأشكال إستحاله سوف يفكرون بالإنفصال ثم إن مسيحيو مصر تاريخهم و أثارهم و أديرتهم و أماكنهم المقدسه و كنائسهم التاريخية موجوده فى كل مصر من شمالها لجنوبها و من غربها لشرقها فلماذا يضحون بكل تراثهم و أثارهم فى سبيل إقامه دوله مزعومه مثل ما يردد البعض ؟
2 لماذا لا تعاقب الدولة المتورطين فى الهجوم على كنائس و بيوت و ممتلكات المسيحيين و تكتفى بجلسات صلح صورية ؟؟
هذا التساؤل تحديدا يتهم الدولة فى نزاهتها و حيادها الذى من المفترض وجوده فالإرهابى سواء كان ( المحرض أو المنفذ ) يجب معاقبتهم بأشد العقوبات كى لا تتكرر مثل هذة الحوادث المروعه .
3 هل الدوله تسعى لإفراغ مصر كلها من الميسحيين كما فعلت مع اليهود من قبل ؟؟
حقيقى ما يحدث هو إعاده ما حدث قديما مع اليهود الهجوم على أماكن العباده و البيوت و الممتلكات دون معاقبه الجناه !
الفرق الوحيد إن فى هذا العصر لا تجرؤ الدوله على إسقاط الجنسية عن الميسحيين و لا أن تعطيهم تذكره خروج بلا عودة كما فعلت سابقا مع اليهود و أفلتت من العقاب لأن العالم تغير .
4 ما مشكله الدوله إن تكون محافظه ما حتى كل سكانها ميسحيين ؟؟
ده سؤال مالهوش إجابه شافيه عندى ده إجابته عند الدولة .
إعقلوا قبل أن يفوت آوان التعقل