رأي أسرة التحرير 3\7\2017 © مفكر حر
ذكرنا سابقاً بأن الرئيس التركي الإخواني رجب طيب أردوغان, اقنع هيلاري كلينتون أثناء توليها لوزارة الخارجية الأميركية, بعهد باراك أوباما, بأن جماعة الإخوان (المعروفة بإستغلالها للدين من اجل المال والسلطة), هي افضل من يحل محل الأنظمة العربية التي ثارت عليها شعوبها بما يعرف بالربيع العربي, وكان هدف أردوغان هو إعادة حلمه بالخلافة العثمانية, وتم وعد أمير قطر (من بني تميم اكبر الاسر العربية الخليجية) بأن يكون والي كل منطقة الجزيرة العربية والخليج, فدفع بكل ثقله المالي والإعلامي (قناة الجزيرة) وراء مشروع أردوغان, وبالفعل كانت خطتهم تسير بنجاح عندما سطا الإخوان على ثورتي ربيعي مصر وتونس, وساعدتهم كلينتون بالوصول للحكم فيهما, وحاولوا أن يفعلوا نفس الشئ في ربيع سوريا, ولكن عندها شعرت الشعوب العربية بلعبتهم القذرة, والأكثر من هذا استفاقت أيضا الأنظمة العربية وشعرت بأنها طعنت بالظهر من قبل اميركا واردوغان والاخوان وقطر, فجندت هي ايضا أموالها وكل مقدراتها ضد مشروعهم, فأسقطت حكمهم في مصر وتونس, وسقط أيضا مشروع كلينتون بطردها من الخارجية الأمريكية وفشلها لا حقا بالانتخابات الرئاسية الاميركية … فما كان من قطر وأردوغان من رد الا بتزويد الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح, وقام الإخوان بتجنيد العناصر والقيادات والكوادر لهذه الجماعات, لكي يعيقوا اي حل, مهما كان, لا يوصل الإخوان كبديل للأنظمة الحالية, مهما كانت هوية الطرف المعارض, .. ورأينا كيف عارضوا في سوريا أي حل لا يوصلهم الى السلطة, وبهذا قدموا أكبر خدمة لنظام المجرم بشار الاسد, لان الحل الوطني في سوريا لا يرضيهم.
ورسالة محور أردوغان – قطر- الإخوان , للشعوب العربية في الداخل وللعالم الغربي في الخارج, اما نحن او نحرق البلاد وهي نفس رسالة المجرم بشار الأسد… ولذلك كرهتهم الشعوب العربية وبذلك ايضا قدموا اكبر خدمة للأنظمة العربية الاستبدادية من حيث لا يدرون.
١: حقيقة قطر تنتحر كإرهابييها ؟
٢: قارنو صعود صدام وأردوغان لسدة الحكم ، ولا تنسوا مصير الاثنيين الأسود في سيناريوهات لا يصدقها حتى الصم والبكم ؟
٣: وأخيراً …؟
عندما يقول ترامب قطر تدعم الاٍرهاب فهذا يعني المزيد من الجزية أو إعدامها بيد الاصحاب والأحباب ، سلام ؟