في بداية عصر السلالات كان أدم شقي كل يوم يطلق صوته عاليا ًمثل طرزان ويضرب على صدره ويتزوج إمرأه…وبعد عدت شهور وسنين كبّر أدم ووجد نفسه وحيد أما حواء بنت عواء فلديها جيش من الأولاد , أولاد وبنات يعملون بالحقل ويحصدون ويقومون بأعمال البيت والسقي والطبخ والتنظيف ومراعاة الحيوانات!
أدم وحيد يقوم بكل شيء لوحده واستخدم ذكائه وقال لما لا أقوم باستعمار هذه الأمة وبكل بساطة تقدم للزواج فوافقت حواء مبتسمة!
وأقاموا عرساً طنان ضج به المكان وفرح أدم كثيراً وحظي بليلته الأولى مضطجعاً.
الجميع في الصباح يخدمون ويقدمون الشراب والطعام وفي المساء قضوا أمسية جميلة وشربوا المنكرات ونام منكفيء .
في الصباح الباكر طلبت منه حواء أن يذهب إلى المزرعة باعتباره رجل البيت ويشرف على القوم فهَمَّ البطل , وذهب إلى المزرعة ونظر للجميع بكبرياء وبعد لحظات طوقه الجميع وقدموا له ملابس رثة ومسحاة وقالوا له تساعدنا أو نساعدك في الذهاب الى لسماء!
وهنا قال أدم (أنصاديت وأنت النجر!)
وهكذا ازدادت القرية خادم جديد .