سيمون خوري
للبحر.. وجه آخر
ولليوم.. مائة وجه
أمشي فوق رصيف اليوم
وعند تقاطع الطرق، ضاع وجهي بين الزحام.
وتجمد الزمن عند الضوء الأصفر..؟
وقبل أن ينتهي اليوم، أبحث عن شارع أخر
ربما يؤدي الى يوم أخر.. له وجه آخر
للبحر وجه آخر .. لا شاطئ ولا ميناء.
موجة تلو الموجة ورصيف تلو الرصيف
وقتلى في مدن الموت الأعمى..
وحاكم تحول الى حفار قبور
يحصد الأقحوان وزهر الليمون والياسمين
الى متى سيخطئ الموت بالعنوان..؟
لا شاطئ ولا ميناء
ولا تحلم بطيور النورس،ولا بمنارة في الأفق
طالما أنهم لم يقتنعوا بعد أن ” الآلهة ” في اليوم الثامن
خلقت الحب…ثم ابتسمت.. واستراحت.
ولليوم.. مائة وجه
أمشي فوق رصيف اليوم
وعند تقاطع الطرق، ضاع وجهي بين الزحام.
وتجمد الزمن عند الضوء الأصفر..؟
وقبل أن ينتهي اليوم، أبحث عن شارع أخر
ربما يؤدي الى يوم أخر.. له وجه آخر
للبحر وجه آخر .. لا شاطئ ولا ميناء.
موجة تلو الموجة ورصيف تلو الرصيف
وقتلى في مدن الموت الأعمى..
وحاكم تحول الى حفار قبور
يحصد الأقحوان وزهر الليمون والياسمين
الى متى سيخطئ الموت بالعنوان..؟
لا شاطئ ولا ميناء
ولا تحلم بطيور النورس،ولا بمنارة في الأفق
طالما أنهم لم يقتنعوا بعد أن ” الآلهة ” في اليوم الثامن
خلقت الحب…ثم ابتسمت.. واستراحت.