في احد المستشفيات الحكومية التي تعتبر راقية المتدينين قاموا بتنجيس هذا الميتشفى بنفاياتهم الدينية، يحذر باللغتين العربية 
والإنجليزية من الإحتفالات الميلادية في مستشفى اغلب طاقمة التمريضي من المسيحيين والمسيحيات من الجنسية الفلبينية!
لك ان تتخيل كمسلم لو كنت تعمل في مستشفى اوروبي وفي كل مناسبة عيد اسلامي يأت قساوسة يحذرون من تهنئة المسلمين بعيدهم وانت تقرأ كل هذه الكراهية الموجهة اليك، مؤكداً لن تحترم عقيدتهم!
في هذا المستشفى يضعون اوراق الكراهية على الجدران ..بل ويلقون محاضرات موجهة لغير المسلمين بأن دينهم كفر وشرك والحق بالإسلام والمسيح برآء منهم!
انهم بكل بساطة ارادوا افساد فرحة غير المسلمين بعيدهم ، لأن قلوبهم ممتلئة كراهية وعقولهم تعفنت من التعاليم المثيرة للقرف ، في الكتب الفقهية الإسلامية العفنة، يجوز للحاكم المسلم لو اغتاظ من المسيحيين وشاهدهم يفرحون بعيدهم، ان يمنعهم من فرحتهم كي لا ينفتن المسلمين بدينهم او يشعروا بالحسرة والإغاظة!
لكي تحمي مشاعر المسلم يجب ان تسحق مشاعر غير المسلم وتضطهده، هذه هي القاعدة التي عمل بها المسلمون طوال تاريخهم الذي يشهد عليه كتبهم! اقرأوا مثلاً. كتاب شيخ المؤرخين المصريين المقريزي عن علاقة المسلمين بأهل الذمة ( توفي بمنتصف القرن الثامن الهجري)
رغم ان الممرضات لا يُظهرن اي ملامح للعيد
ويحترمن عادات المجتمع , الاّ ان العنصرية الدينية أبت الاّ ان تذكرهم بأنهم كفارا مشركين ودينهم باطل!
خرجت من المستشفى الى حلويات جرير، ورجعت ومعي شيء من الحلوى وقمت بتهنئة المسيحيات بالقسم المتواجدات عند مريضنا
لقد شعرن بالسعادة،والسرور وارتسمت الإبتسامة العريضة ، لكن الشيء الوحيد المزعج انهن بعتقدن بأنني لا زلت مسلماً!
فهمست لها بصوتٍ منخفض بأنني لا أؤمن بالإسلام ولا اراه ديناً يليق بي!
دعيه سر بيننا
OK!
ماقل ودل .. لكل ذي ضمير وعقل ؟
بداية تحياتي لك لهذه الالتفاتة الراىعة ، وأحب القول وهى حقيقة يعرفها كل خنازير الجزيرة ومروجي سمومهم بان المسيحيين ليسو بحاجة لا الى تهنىتكم ولا الى وجوههم القبيحة وكما يقول المثل الشعبي من ها لمال حمل جمال ؟
وسلوكهم هذا يدلل حقيقة مافي دينهم وديدنهم بالدليل والبرهان ، وأصدق من وصفه الامام علي عندما قال للوفد المرس للنجاشي الحبشة ( لاتجادلوه بالقران ، لانه حمال أوجه ) والأصدقاء منه يزيد بن معاوية الذي قال ( نعمت هاشم بالملك … فلا خبر جاء ولا وحى نزل ) ؟
ومسك الكلام دعاىنا لكل فاقد للبصر والبصيرة بالشفاء العاجل لكي يدرك الحقيقة قبل فوات الأوان ، سلام ؟
أولاً أتمنى من إدارة هذا الموقع الرائع التأكد من صحة ماينشر في هذا الموقع حرصاً أولاً على المصداقية والفكر الحر الذي تحملون رسالته.
الكلام الذي تمخض به الكاتب هو كذب ومحض افتراء ولم أسمع بمثل هذا الكذب طول حياتي علماً أنني وبسبب الهجرة عن الوطن تنقلت بأكثر من بلد عربي خليجي.
النفس الذي كتب به المقال نفس تحريضي كاذب لاهدف منه سوى أظهار الأسلام بمظهر لايليق به
أتحدى كاتب المقال أن يرد عليي ويذكر اسم المستشفى ,وقد ادعى أنه كان يزور المشفى والتقط صور الممرضات فلماذا لم يلتقط صورة الملصقات التي تمنع التهنئة بعيد الميلاد
الى سلام
أولاً تعليقك يحمل جهلاً كبيراً في بلدي السعوديّة، لأن المستشفيات الحكوميّة هناك اكثرها توجد بها مكاتب التوعية الإسلاميّة او توعية الجاليّات!
ثانياً ستجد في كل مسستشفى حكومي مطويّات دينيّة مثيرة للسخرية والضحك .. توضع في الممرات او الصالات وغيرها كهذه التي التقطتها بعدسة جوّالي..
http://tinypic.com/r/v62jxi/5
اما اسم المستشفى الذي زرته هو مستشفى الملك خالد الجامعي وهو مدينة طبيّة كاملة في الرياض
*ملاحظة : ردّي عليك فقط لإثبات جهلك وانك تغض الطرف عن واقع حقيقي من نصوص الإسلام اولاً وعمليّات التطبيق
وتشخصن المسألة تجاهي لكي تهرب من الصورة الوردية التي ترسمها لإسلامك ، وان الناس كلهم كذبة يفترون على دينكم ويشوهون صورته.. وهل الإسلام بحاجة الى تلفيق واكاذيب لكي نشوّه صورته؟ فقط ما علينا الاّ ان نقرأ القرآن وتفاسيرة والأحاديث من صحاح الكتب والسيرة المحمديّة !
فالولاء والبراء خير دليل على ما يحملة الإسلام من حقدٍ وكراهيّة يأنف الإنسان العاقل من تطبيقها فضلاً انّه مستمد من القرآن المُحرض ايضاً لكراهية والعنف..
واهديك هذا المقال للباحث الشرعي والمحامي الإسلامي ابراهيم السكران واعتذر انّي اخرجتك من الوهم الذي تعيشة ،وامسكتك مع يديك لتقرأ بنفسك ما ليس نحن بحاجة ان نشوّه صورته..
http://dorar.net/art/434
أوافق “فكر حر” بأنه لا يؤمن بالإسلام ولا يراه ديناً يليق به لأن ألأسلام و ألأيمان يستوجب العقل و أعتقد أن “فكر حر” لا عقل له . ألأسلام ينمو يوميا بعقلاء من الغرب و الشرق و لسنا في حاجة الي مريض نفسيا لأعتناق ألأسلام . نعم هناك تشدد في السعودية لما هو غير أسلامي كما هناك تشدد في بلد الفاتيكان لما هو غير كاثلوكي .
بلد أسلامي ماذا تريد نوع المطبوعات أن تكون بلاي بوي,طيب انا كان طلبي منك أن تبرهن على صحة مقالك بانك رايت ملصق يمنع على الممرضات والكادر الطبي الغير مسلم بتبادل التهنئة بعيد الميلاد,وطالما لم تبرهن على ذلك فانت كاذب ومدعي.
ياصديقي العزيز,اذا كنت لاتريد ان تكون مسلم ولا تؤمن بالاسلام اصلاً هذا خيارك,ولكن لايعطيك الحق أن تحاول أن تشوه أو تدعي على الاسلام او تقلل من احترام رموز الاسلام