انظروا الى سوق الحميدية ، و قارنوه بسوق السنّة..
انظروا الى التكيّة السليمانية ، و قارنوها ببانوراما حرب تشرين..
انظروا الى قصر العظم ، و قارنوه بقصر الشعب ..
انظروا الى مساجد دمشق ، و قارنوها بملاهي التلل..
انظروا الى علماء الدين ، و قارنوهم بالحسّون..
انظروا الى صفاء نفس السوري ، و قارنوه بالخوف..
انظروا الى مكتبات سوريا كيف كانت ، و قارنوها بمكتبة الاسد ..
انظروا كيف كان العيش المشترك ، و قارنوه بسواطيركم..
انظروا الى الخازوق العصملي ، أمعنوا النظر ، أمعنوا فيه جيداً ، فهو مصير من خان سوريتنا ..
………….
أريد ان أذكّر الأوجلانيين بما حصل على ارض العراق بعد الغزو الأميركي ..
قام الاميركان بتسليح و تجييش عشائر السنّة لمحاربة اهلهم في العراق بدعوى محاربة التطرّف و مواجهة خطر القاعدة ..
و ما ان قضت عشائر العراق على ما وصفوه يومها بالارهاب ، تركهم الاميركان لقمة سائغة في فم الجيش العراقي الطائفي لتصفيتهم و إعادتهم الى الحظيرة الإيرانية ..
الاميركان يعيدون نفس السيناريو في سوريا ، تسليح الأكراد في مواجهة أهل سوريا ، و توجيه جيش ابو شحاطة او ما سينوب عنه لاحقاً بضرب من يسمّوا أنفسهم جيش حماية الشعب الكردي..
من لا يقرأ التاريخ أيها الحمقى ، محكوم عليه بتكراره..