لقطع راس هالوحش و رميو في مزبلة التاريخ

تلات سنين و شباب سوريا عم يقطعوا كل يوم شقفة من كائن حي احتل سوريا و فرض عليها الخنوع بقوّة الخوف..مفكر31
كائن ما بيشبهوا اي كائن تاني..
وحش برأس واحد و ألف ذنب..
و مع كل ضربة ساطور ثورية على شقفة من أذناب هالوحش، كان عم يستشرس اكتر ، و رأسو عم ينفث السموم اكتر و اكتر..
تلات سنين و الكل كان عم يراهن على إضعاف هالمخلوق من خلال ضربات موجعة على جسدو المتآكل..
اجا لحمايتو العقرب الإيراني السام ، و الدب الروسي القبيح ، و الرتيلة اللبنانية الموجعة..
و وصل لهالوحش مضادات حيوية عربية و إسلامية لتضميد جروحو و انعاشو للاستمرار بالقتل لفترة أطول ..
اجاه ترياق الحياة من الإسرائيلي، و انضخ كمية سموم جديدة في جسمو عبر مصل اميركي، و مع كل ضربة من الثوار على جسمو المترهّل ، كان الدعم عم يجيه اكتر و اكتر ليستمر هالرأس بنفخ السموم..

صرخنا من البداية ..
هالكائن القبيح ما بينفع معو الكلام و لا الحوار، و لا بيهز فيه شعرة الحديث بانصاف الحلول و التسويات ..
كائن ما بيحكي عربي و لا اي لغة تانية ، كائن غريب عن هالمحيط ، اجا و جاب معو كل الرذيلة و فرضها على شعب و منطقة بكاملها بقوّة الرذيلة..

صرخنا من البداية ..
هيك كائن ، الضربات الخفيفة و الغير مميتة على جسمو بتقّويه ما بتضعفو.. عندو مناعة ضد الوجع لانو كائن بلا ضمير..

صرخنا من البداية..
اتركوا الاذناب و الحقوا الراس اللي عم يرمي السم…

يا ثوار سوريا..
شباب اللادقية اليوم قرروا يمسحوا عار مدينة التصقت فيها تهمة بأنّو هالوحش خرج من رحمها و أباد الشعب السوري..
ساعدو شباب اللادقية بمسح هالعار و التحقوا فيهون لقطع راس هالوحش و رميو في مزبلة التاريخ..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to لقطع راس هالوحش و رميو في مزبلة التاريخ

  1. س . السندي says:

    ماقل ودل … لكل ذي عقل ؟
    ١: لو انقلعت المجاميع الاسلامية الإرهابية والغبية من الساحة السورية سنية كانت ام شيعية ، لا اسقط الاسد خلال 24 ساعة بالضربة القاضية المخفية ( تصفيته بعملية مخابرآتية او انقلابية مقابل عدم ملاحقة حاشيته ) ؟

    ٢: هذه المجاميع الإرهابية هى سبب إطالة عمر الاسد ونظامه ، والغرب وخاصة امريكا لم يعد غبيا ليسمح لمثل هذه الحثالات بالوصول لسدة الحكم ، لان الأمريكان لا يريدون تكرار سيناريو ليبيا( مقتل فسيرهم) ؟

    ٣: القاري للمشهد السوري والمنطقة من كل جوانبه يكتشف ان العلة ليست في الإرهابيين بل في الرئيس المتردد أوباما الذي يريد الخروج من البيت الأبيض بسمعة طيبة وعلى الأقل نصف بيضاء ، كما العلة في الممولين لهذه المجاميع ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.