فوجئت بموجة إعلامية (فيسبوكية ) استيقظت فجأة فوجدت نفسها وطنية حريصة على وحدة سوريا ، وأظهرت حماسا ( وطنيا أسديا باهرا ) بأنها مستعدة للقبول ببقاء الأسد مقابل الحفاظ على وحدة سوريا ، إذاكان ابعادة سيكلفنا الوحدة الوطني لسوريا ، وقد قرأت افلصيغة ذاتها على عدد من صفحات ( صناديد الأمن الفيسبوكيين ) ، حيث يصبح كل من من وقف مع الثورة كان جاحدا أنانيا مفرطا بوحدة سوريا ، ما دامت كلفة بقاء سوريا موحدة لا تتجاوز أن نبايع ابن ( الأسد ) ..
.
ربما هذه المبايعة اليوم من قبل ممثلي المعارضة المصنعة المسبقة الصنع دوليا والمفوضة خارجيا تشفع لمن تبقى على قيد الحياة من السوريين ومن يريد أن يعود إلى ( حضن الوطن الأسدي ) بعد تحريره روسيا وإيرانيا وأسديا أن تقبل عودته وأن لا يكون من الممنوعين من مغادرة سوريا حتى لعوائلنا (الأم والأولاد واعتقالنا نحن )، بما فيها ابنتنا الصغيرة التي لم تبلغ الثامنة عشرة وفق رسالة أرسلها لنا الأسديون الوحدويون لسوريا حول بيت الأسد …
وقد تناهي لنا أن من يعمم وينشر هذه الرسالة، ويقود نشاطها في الجيش الأمني (لقطاء شيوعييون من حزب يوسف فيصل يتاقسون ( قدري والفلول البكداشية )على التقرب الخياني والعمالة للروس وخاصة من شيوعيي الأقليات الشيعية القاطنة في حلب والتي سبق لها أن اندست في البيئة الحلبية الطيبة لتكون زمرة من المخبرين الأنذال على أبناءالبلد التي فتحت لهم بيوتىها وصدورها وطتيا وسياسيا يساريا
..
طبعا على كل الوطنيين الذين وقفوا إلى جانب الثورة أن ينتقدوا أنفسهم لحماقتهم الفجة بالمطالبة بالحرية والكرامة التي أجبرت أسد أن ويهدم البلد ويذبح الوالدة والولد ومن يلد ومن تولد ..لغبائهم في الاعتقاد أن هذا المعتوة لا يمكن أن يبلغ فيه جنونه وحيونته أن يدمرسوريا ليست كوطن لا يعنيه بل كحقل للبزنس، ويبيعها أويؤجرها لأن إسرائيل كان يمكن أن تستاجر أو تشتري بسعرأعلى من الأسعار الآسيوية الجشعة ( الروسية والإيرانية ) وبكلفة أقل دما ودمارا وفق تجربة الأسد الأب عند بيعه الجولان ..وعلى هذا فإن معادلة تقسيم سوريا أم بقاء الأسد ينبعي أن تبقى في ملعب أسد وإسرائيل …فذلك أضمن