مررت على بعض البيوت التي تبنى وقد توقف اصحابها عن استكمال بناءها لعدم توفر السيولة لإتمام ما تبقى من عملية البناء لظروفهم المادية السيّئة من هؤلا صديق لي توقف عن البناء منذ سنتين ، تذكرت كيف يفزع تجّار المال والثراء الفاحش وغيرهم ليقدموا ملايين الريالات لبناء جامع يُكلف الملايين ما يساوي قيمة اربعة بيوت يسكنها محتاج وغيره، ماذا لو اعطى رب اسرة محتاجة قيمة ما تبقى من بناء بيت العمر الذي يأويه ويأوي اولاده لعقود طويلة؟
لقد حصروا الخير وجيّشوا دعمهم لبناء الجوامع والمصليّات؟
كل مساعده فيها اجر بالدين وابواب الأجر مفتوحه لا تنحصر بالجوامع.
ان مساعدة رجل اهلكته الديون البنكية لإستكمال بناء منزله لهو العمل الأرفع والأكثر اجرًا فأين ثقافة تفريج الكربة المزعومة؟