كانت مدام ثيوقراطية قاعدة بالعرس وعينها على الصبايا، بلكن لقت وحدة تجوزها لإبنها الشيخ. إجت عينها عوحدة قاعدة لحالها، بتمزع العقل قد ما هي شقفة. دقت مدام ثيوقراطية على كتف صاحبتها دكتاتورية وسألتها “بتعرفي مين هديك البنت الحلوة اللي قاعدة هناك لحالها؟” زمت دكتاتورية شفايفها يمين وشمال وقالت بانقراف “هاااي؟ هاي يختي إسمها علمانية. إجت جديد عالحارة. ” فردت ثيوقراطية “عشان هيك قاعدة لحالها ..بعدها جديدة ما بتعرف حدا. بس بتعر..” فقاطعتها دكتاتورية وقالت “لا لا أبدا مش عشان هيك. بس ما في وحدة محترمة بتخاطر بسمعتها وبتقعد معها. هاي وحدة أخلاقها مش ولا بد. و هاي الأواعي المشلحة بتطلع فيها بالشارع”. انصدمت ثيوقراطية وعلي صوتها “بتطلع هيك بالشارع؟! وأنا اللي حطيت عيني عليها لإبني أبو قحافة! “. دكتاتورية ضحكت بهستيريا وقالت “ههههههههه لأبو قحافة؟ شو بدكوا بهالأشكال التعبانة؟ أنا راح أدلك على بنتين بجننوا..كل وحدة منهم بتقول للقمر قوم وانا بقعد مكانك. وانتي نقي اللي بتعجبك منهم.”. لفت دكتاتورية وجهها على بنتها “خوف” وقالتلها “ناديلي على إرهاب وفساد”. والله..إجوا إرهاب وفساد لابسين فساطين طويلة وحجاب، على الرغم من إنه العرس مش مختلط. قامت ثيوقراطية من مكانها وسلمت عالبنتين مباوسة. وقالت “ما شاااء الله تبارك الرحمن. حتى بمكان كله نسوان محتشمات؟ تسلم الإيد اللي ربتكوا”. فابتسمت دكتاتورية وقالت “شفتي؟ مش قلتلك؟ قال علمانية قال! فساد وإرهاب بنات اخواني. اللي بتعجبك منهم مبروكة عليكم”.
حضنت ثيوقراطية فساد وإرهاب على يمينها وشمالها وقالت “البنتين ما بتضيعوا. بدي اياهم الثنتين. “.
لفت دكتاتورية وجهها على بنتها “خوف” وقالتلها: ناديلي على إرهاب وفساد
