قريباً و بعدما أتت النار على سبعون محلاً من محال العصرونية في دمشق الأمويين (شاهد الفيديو اسفلا)، سنقرأ ان رأس الحسين مرّ في يوم من الأيام من هناك و لا بد من انشاء حسينية لتخليد ذكرى مروره..
الاسد باع الجولان لإسرائيل ، و اللاذقية لروسيا، و طرطوس للشبيحة ، و القامشلى للاوجلانيين ، و الرقة لداعش ، و هو في طريقه لإكمال صفقة بيع عاصمة بني أمية لاعداء الأمويين ..
لعنة الله على البايع و الشاري و من ايّدهم ، لعنة لا تزول الى يوم الدين..
…………
من يتكلّم بالسوء عن أهالي دمشق اليوم و اتهامهم بالسكوت على واقع حال المدينة المحتلة ، كمن يتكلّم تماماً عن أهالي مدينتي اللاذقية الصابرين المقهورين المظلومين اللذين لا حول لهم و لا قوّة..
مدننا استوطنها الضباع ، فلا تلوموا الحملان المختبئين من عفونة رائحة انفاس ابناء آوى..
لكم الله يا ابناء دمشق و اللاذقية و كل المدن التي ما زالت تحت شباك وطاويط الليل ، و اعانكم على موتكم مرتين كل يوم : الموت خوفاً بالليل و قتلاً بالنهار..