(( الأديان اجهضت ثورات الشعوب الساعية للخلاص من حُكام السؤ . وحولت افراحها الي مآتم )) (( الأديان وراءكم . وحكام السؤ أماكم . وعقولكم في رؤوسكم , فاعرفوا كيف يكون خلاصكم ))
————————————————
مثقفون كبار – أيدوا مرشح الاخوان ” مرسي ” . بعد سقوط مبارك . ضد المرشح العسكري . ومنهم أديب لامع ” علاء الأسواني ” واعلامي عاقل , هو محمود سعد !! – كراهية منهم في العسكر وليس حباً في الاخوان ,, وكأنهم لا يعرفون أن الاخوان – في شكلهم الحالي , ومرشحهم وقتذاك – د. مرسي – هم صناعة وانتاج واعداد وتعبئة النظام العسكري ..!
https://www.youtube.com/watch?v=06DatmJESKY&feature=youtu.be
ان – الأسواني , سعد – نموذجان من المحسوبين علي دين الاغلبية .. فلناخذ نموذجين من المحسوبين علي دين الأقلية – وهما ليبراليان – انهما الباحث ” مجدي خليل ” يقيم في أمريكا . ورئيس منتدي ثقافي بمصر . والآخر الكاتب أ ” كمال غبريال ” وهو الأصدق والأخلص لليبراليته – . نبدأ بكمال , لكون السطور التي سنعلق عليها . موجزة :
رأي كمال غبريال – كما جا في مقال عنوانه ” بوضوووووح ” , بالايميل . يوم 7 أبريل الجاري , ومنشور بالحوار المتمدن-العدد: 4417 – 2014 / 4 / 7 .. وتعليقنا عليه :
كمال غبريال : لا اعتراض لي بل أحبذ، أن يحكمنا عسكري سابق، وأن ينتشر رجال ذوو خلفية عسكرية، لرئاسة مختلف مؤسسات الدولة
صلاح محسن : ان هذا هو أُس الداء !! وسبب كل بلاء ..!
كمال : نظراً للكفاءة النسبية لهؤلاء الرجال في القيادة
صلاح : (( بعد 62 سنة من الانحدار لحضيض الحضيض , أين وكيف ثبت وجود كفاءة لحكم العسكريين !!؟ )).
كمال : ينصب اعتراضي ورفضي المطلق، لحكم المؤسسة العسكرية ذاتها للبلاد، وتدخلها في الشأن الاقتصادي،
صلاح (( وهل هؤلاء يهمهم من السلطة , شيء أكثر من نهب الاقتصاد ؟!! ))
كمال : بما يدخلنا في نفق رأسمالية الجيش، الصنو لرأسمالية الدولة . ما يعني عودتنا إلى الاقتصاد الناصري المهزلة
صلاح : تلك المهزلة , ليست في سبيلها للعودة , بل هي قائمة بالفعل , فهل تنتظر من الرئيس القادم من المؤسسة العسكرية سيصفي رأسمالية الجيش !؟
كمال : نعم للاستبداد الذي يدفع بنا إلى بداية طريق الحداثة. لا للاستبداد باتجاه تحالف العسكر وتجار الدين ودراويش الاشتراكية
صلاح : (( وهل لدي عسكري من تلاميذ حسني مبارك , اذ تسلم رئاسة الدولة , شيئاً بخلاف ما كان قائماً في عصر حسني مبارك !؟ انه بطبيعة الحال ضليع معهم , بما يملكه من قصور وفيلات وأراضي – هو واولاده وعائلته , وعلاج بمستشفيات خاصة بالجيش فقط دون باقي الشعب .. هذا حلم .. هيهات أن يتحقق . ان يخرج ديجول مصري .. لأن ديجول فرنسا , خرج في ظروف مختلفة , ولم يكن عضواً بمؤسسة عسكرية تمتص دم واقتصاد وطنها وشعبها , وتتحالف مع كل فاسد وفساد
(( يلاحظ أن ” أ . كمال ” كان أيضاً يدعم المرشح الرئاسي السابق . العسكري – أحمد شفيق – ضد كل المرشحين المدنيين – في البداية – ثم أيده أيضاً بالطبع , ضد المرشح الاخواني . محمد مرسي – شأنه شأن ” مجدي خليل ” وفي تصورنا أن كل منهما استشعر الاتجاه العام – للأقلية الدينية . المحسوبين عليها – وفضلا التناغم معها وعدم الخروج عن اجماعها , بفعل المؤسسة الدينية , التي اعتادت علي مساندة المخلوع مبارك , وعدم ممانعة توريث السلطة لابنه , ثم مساندة ورثته العسكريين – والكاتبان محسوبان علي الليبرالية في نفس الوقت .. وكان الأحري بكل منهما – وكذلك كان الأحري بالأديب الكبير علاء الأسواني , وبالاعلامي الشهير محمود سعد – عدم تأييد لا المرشح العسكري ولا المرشح الديني . و الدعوة والاصرار علي أن يكون نظام الحكم القادم , والرئيس , مدنياً , والحكومة من المدنيين .. فأمثأل هؤلاء الأربعة , هم جزء من عقل وضمير الوطن .. ولليبراليين المشتغلين بالسياسة , ان يلعبوا , ويتقلبوا حسبما تقضي الظروف , كطبيعة السياسيين , وحصيلة دورهم السياسي . يحاسبهم عليه التاريخ .. أما الأديب , والاعلامي والكاتب و والباحث .. فهؤلاء قلب وضمير وعقل وطن .. يجب أن تبقي دفات القلب سليمة , ويظل الضمير خالصاً , ويستمر العقل , محافظاً علي يقظته .
ان الأديان قد أربكت , او لعبت دوراً رئيسيا في ارباك مواقف , اناس هم جزء من قلب وعقل وضمير الوطن .
فتش عن الأديان , فتش عن الأديان .. ستجدها خلف كل خسارة ..
لينك مقال أ , كمال غبريال :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=409249
الثورة كانت كفيلة بالاخوان .. وباقي جماعاتها . تدخلهم الجحور .. ولكن قيادات الجيش – ورثة مبارك – بتوجيه من جهاز أمنها للشرطة . عند كل صدام بين الاخوان والشارع والمواطنين . وتكون فيه الغلبة للشعب , كان يحدث تدخل , ضد الشعب أحياناً !! , واحياناً يتدخلون لانقاذ للاخوان .. بزعم فض الاشتباك بين الطرفين ( الاخوان والشعب ) !! . وقيادات الجيش وجهاز أمنها , هم الذين دلسوا ومرروا الأسلحة الواردة من الخارج – من قطر وغيرها – لأيادي الاخوان , فتسلحوا .. وما أعلن عن ضبطه ومصادرته , كان للتمويه , ولابراء الذمة .. هذا فضلاً علي تزوير انتخابات الرئاسة لصالح الاخوان
الخلاصة : ان قيادات الجيش – الحاكم الفعلي للبلاد – قد حركت الدين وسخرته , بما يصب في النهاية لصالحها – لصالح الابقاء علي عسكرة الحكم والسلطة . وهذا هو الجاري بالفعل فالحكم لن يؤول لنظام مدني . كما كان حلم شباب ثورة الشعب .. كلا .. بل سيبقي في يد قيادات الجيش . بكل ما تحمله تلك القيادات من امتداد كامل لنظام حكم مبارك .. وكانت للعبهم بالدين , دوراً هاماً في تحقيق ذلك . وضرب عرض الحائط في ما دفعه الوطن من شهداء , ودمار وحرق للمنشآت والمعدات العامة , وخراب لحق بالاقتصاد ..ومآسي انسانية مروعة اصابت ضعفاء الأقليات العقائدية .. كل ذلك حدث باستعانة قيادات الجيش بالأديان – دين يساعدها في تأديب الشعب والانتقام منه بسبب ثورته علي أسياده الطغاة العسكر , ودين آخر , يصوت باستمرار , لاستمرار ديكتاتورية وفساد حكم قيادات الجيش .. .. !!
فتش عن الأديان .. فتش عن الأديان .. ستجدها وراء كل فساد وكل خراب ..
ثم ننتقل للرد علي أ. مجدي خليل . المقال بعنوان : لماذا ندعم السيسى رئيسا؟ الحوار المتمدن-العدد: 4386 – 2014 / 3 / 7 – 18:29
tp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=404237
يؤيد فيه ترشيح قائد الجيش – رئيساً للجمهورية – – وهو السيسي . مجدى خليل
مجدي خليل : لماذا ندعم السيسى رئيسا؟ هذه المقالة تعبر عن وجهة نظرى الشخصية
صلاح محسن : هل أنت متأكد , من انه رأيك الشخصي , وليس بايعاز من المؤسسة الدينية . هلا تقسم بشرفك البحثي , كباحث ؟؟ ، بل المقال دعاية انتخابية للمرشح العسكري . وليس وجهة نظر لكاتب المقال , وانما هو موقف المؤسسة الدينية التي يتبعها كاتب المقال – بالايعاز و بالايحاء الريموت كنترولي الديني – وهذا ليس هو المقال الدعائي الأول من نوعه , لتسويق مرشح عسكري لرئاسة البلاد , كلا , بل سبقه مقال دعائي آخر . للجنرال أحمد شفيق . عندما ترشح لانتخابات الرئاسية السابقة
المقال بمثابة خطاب اعلامي باسم المؤسسة الدينية , التي يتبعها الكاتب .
وكلا المؤسستين الدينتين الكبيرتين – سواء الممثلة لدين الغالبية , أو الممثلة لديانة الاقلية – تعملان تحت جناح الجهاز الخاص بحماية نظام الحكم العسكري . طوعاً وكرهاً في آن واحد . وليس هذا سراً . بل يعرفه القاصي والداني .
هناك من يصرون – من الأقليات الضعيفة المضطهدة – – رغم تجارب بلا عدد – علي ألا يفهموا أن العسكر هم الاخوان والاخوان هم العسكر ..! ويؤيدون دائما بقاء العسكر في الحكم .
هناك اناس يصرون – رغم التجارب الكثيرة جداً – علي عدم فهم ان العسكر لا يحمونهم من وحشية الاخوان ( لم يحموهم من قبل , ولا يحمونهم الآن , ولن يحمونهم مستقبلاً ) لان الاجندة الطائفية العدوانية للاخوان . هي نفس اجندة العسكر , ولا خلاف بينهم الا في الصراع علي السلطة وحسب .
ولو أوقف الأخوان سباقهم وصراعهم مع العسكر . علي السلطة .. لتركهم العسكر , يفعلون ما بدا لهم في الشعب عامة , وفي الأقليات الدينية بصفة خاصة .وسيكون العسكر هم بمثابة المظلة للاخوان , والساعد القانوني والتشريعي في أسلمة المجتمع , واجبار أهل الأديان الأخري علي اعتناق الاسلام , أو الجزية والمهانة . أو الرحيل من الوطن .و المهم هو ألا يقترب الاخوان من السطة , وألا ينافسوا العسكر علي الحكم
هناك اناس مصرون علي عدم فهم ذلك .. رغم الدروس التي لا عدد لها ،ولا يتعلمون منها
هناك اناس لا يريدون أن يفهموا انه كلما أيدوا العسكر في الانتخابات وغيرها . كلما تأكد العسكر . أن الفزاعة الاخوانية , تأتي بخير ثمار .. ولا يجب التخلي عنها أبداً ..
هناك من لا يريدون أن يفهوا ذلك
مجدي : ولكنها فى نفس الوقت قراءة من باحث متابع مدقق للظروف السياسية والاجتماعية، المحلية والأقليمية، وللرأى العام المصرى فى الداخل والخارج،
صلاح : (( نفس الكلام تقريبا سبق لك أن قلته . تاييداً لترشيح العسكري أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية . وشفيق هو مرشح الطاغية المخلوع العسكري حسني مبارك ..! .. والمؤسسة الدينية التي تتبعها أنت. من قبل كانت باستمرار – ورعاياها وراءها , والأزهر أيضاً – تؤيد الطاغية مبارك , وتؤيد توريث السلطة لابنه – مثل الأزهر – الأقباط يفصلون ويفرقون بين العسكر والاخوان . بينما العسكر هم أخوان . منذ توليهم السلطة عام 1952 , وحتي المشير السيسي , وكل ما في الأمر , خلاف علي الانفراد بالسلطة , بينهم وبين الاخون . لذا لا يجوز الفصل بينهم ))
مجدي : وقد شرعت فى كتابتها عقب إعلان المشير السيسى بشكل شبه رسمى يوم 4 مارس عزمه على الترشح لرئاسة الجمهورية قائلا لا استطيع أن اعطى ظهرى للشعب الذى يريدنى ولكن التأخر له أسبابه لترتيب الأمور فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر.والسيسى صادق فيما قاله عن رغبة الجماهير،واستطيع أن اقول أنه الرجل الوحيد، منذ تأسيس مصر الحديثة على يد محمد على 1805 الذى طالبته هذه الجماهير الكاسحة بالتقدم للترشح للرئاسة،ولهذا اصبح الرجل بالفعل ظاهرة يمكن تسميتها ” السيسىسية أو السيسيزم “،ولكن بقراءة المشهد بتمعن نستطيع أن نذكر العديد من الأسباب التى جعلت الجماهير تدعمه وتطلبه حتى أن بعض الناس يترجوه بسرعة التحرك نحو المنصب،ومن هذه الأسباب الكثيرة نذكر:-
1-إذا كان الشعب المصرى هو بطل مشهد 30 يونيه بلا منازع فأن السيسى هو قائد هذه الملحمة التاريخية، فهو الذى تجاوب بشجاعة وحنكة مع رغبة الشارع المصرى فى التخلص من حكم الاخوان متحملا المخاطرة ونتائج الفشل لو حدث.ونحمد الله أن ثورة 30 يونيه كان لها قائدا وطنيا شجاعا عكس ما حدث فى 25 يناير مما جعل الاخوان يطمعون فيها ويخطفونها إلى الاتجاه الذى يريدونه على عكس رغبة الملايين التى خرجت. ومن ثم فأن تأييد السيسى هو تأييد لثورة 30 يونيه ولخارطة الطريق ولأهداف هذه الثورة المجيدة.
صلاح : ( الاخوان كانوا يخططون لازاحة السيسي , فسارع بازاحتهم – كما حدث مع ومن عبد الناصر . ولكن – الي حد كبير – السيسي – كعبد الناصر سيخدم أهداف الاخوان , بما لا يجعلهم منافسين له في الاستئثار بالسلطة – وهذا فعله البشير وزير الدفاع السوداني الاخواني . الذي أزاح ” الشيخ حسن الترابي ” زعيمه الروحي الاخواني السودني . ولكنه ينفذ برنامجه الديني – ))
مجدي : 2-تتمثل أولويات الشارع المصرى حاليا فى تحقيق الأمن والاستقرار،لأنه بدون ذلك تتحول الحياة إلى جحيم،وكذلك لا يمكن تحقيق أى تقدم اقتصادى بدون هذا الأمن والأستقرار،وهل هناك شخص أنسب لتولى هذه المهمة غير السيسى؟،فالذى قاد ثورة 30 يونيه عليه أن يكملها ويخلص مصر من بقايا الفوضى التى صنعها الاخوان وحلفاءهم.
3-بعد حالة الفوضى المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات فى مصر هناك حاجة إلى رجل يضبط الأمور كما فعل بوتين فى روسيا بعد فترة يلتسن المليئة بالفوضى،واعتقد أن عبد الفتاح السيسى قادر على أن يسير على خطى بوتين فى ضبط الفوضى وإعادة الدولة إلى مسارها الصحيح بل وإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة.
صلاح : (( مقارنة غير صحيحة . فارق كبير بين الاثنين . السيسي لا يوقف ارهاب الاخوان للشعب وقتلهم اليومي لأفراد الجيش والشرطة والأمن والشعب , علي حد السواء . بخلاف التفجير والحرق بالمنشآ والسيارات والمركبات العامة والخاصة . أو : السيسي لديه السلطة والأدوت للازمة لمنعهم ولكنه لا يفعل . لاذلال الشعب وكسر شوكته ضد العسكر .! ))
مجدي : 4-إن عبد الفتاح السيسى علاوة على أنه رمزا وطنيا دخل التاريخ كما دخل قلوب المصريين فأنه أيضا قائدا عسكريا مرموقا أعاد إلى الأذهان أسماء كبيرة فى العسكرية المصرية مثل عبد المنعم رياض،وسعد الدين الشاذلى،وأحمد إسماعيل،وعبد الغنى الجمسى،وفؤاد عزيز غالى،وعبد الحليم ابو غزالة،وهو أيضا حاصل على تدريب وخبرة وتعليم عسكرى متميز،فحصل على ماجستير من كلية القادة والأركان المصرية عام 1987،وماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992،وزمالة كلية الحرب من أكاديمية ناصر العسكرية عام 2003،وزمالة كلية الحرب الأمريكية العليا عام 2006
صلاح : (( المؤهلات والشهادات لا تنقص حازم الببلاوي رئيس الوزراء . الذي نبذ وطرد من منصبه منذ أيام . بعد فشله بفعل السيسي . وهو من اختياره السيسي … وكل من تولوا مناصباً من قبل ونهبوا مصر وخربوها – حسني مبارك وغيره – لا تنقصهم مؤهلات او شهادات — وسبق للاستاذ مجدي خليل , في دعايته الانتخاب للجنرال أحمد شفيق – رجل مبارك – ان عدد مؤهلاته ومزاياه و وبلغ لحد ذكر حسبه ونسبه في مقال شبيه بمقاله اليوم ! ))
مجدي : 5-هناك دعم قوى جدا من الجيش للسيسى
صلاح : (( وهل للجيش أن يتدخل في السياسة !؟ المفروض و, رفض تدخل الجيش في السياسة . ومطالبته عدم تدخله في الانتخابات . أوليست الثورة من أهم طلباتها : حكم مدني ؟ لماذا كانت التضحيات ؟ ))
مجدي : وهذا سيسهل مهمته فى الحكم،وهذا الدعم ليس فقط لأنه شخصية عسكرية،ولا لأنه وزيرا للدفاع قبل ترشحه،ولكن الأهم لأنه شخصية محبوبة جدا داخل الجيش لكفاءته وانضباطه وتعامله المحترم مع كل افراد الجيش من اصغر عسكرى إلى أعلى رتبة،وحب أفراد الجيش له يعيد إلى الأذهان قائدا عسكريا كان محبوبا جدا وهو المشير محمد عبد الحليم ابو غزالة الله يرحمه.
صلاح : كل كوارث مصر طوال ال63 سنة الماضية , بسبب سيطرة الجيش علي السياسة ))
مجدي : 6-عبد الفتاح السيسى وجه جديد غير محسوب على أى من الرؤساء السابقين وغير ملوث بأفعال السياسة التى استفحلت فى العقود الثلاثة الأخيرة،
صلاح : (( بل هو محسوب علي شلة مبارك , ومن اليوم سوف يتلوث بالسياسة , وسوف يلوثها بأكثر مما لوثها العسكريون الذين سبقوه ))
مجدي : وهذا يجعله غير محسوب على شلة معينة من الشلل التى توحشت فى عهد مبارك ،وحتى تشبيه البعض له بعبد الناصر لا يعنى أنه محسوبا عليه،فعندما مات عبد الناصر لم يكن السيسى قد التحق بالكلية الحربية بعد.
صلاح : (( بل السيسي من شلة مبارك – المجلس الأعلي للقوات المسلحة . في عهد مبارك . وقد أفرج عن مبارك , الذي يستحق الاعدام , وأفرج عن أحمد عز – الذي أفسد السياسة بعدما أفسد في الاقتصاد المصري . والسيسي عين عواجيز شلة مبارك . ما بين رئيس وزراء – الببلاوي 76 سنة ! ورئيس لجنة تعديل الدستور ” عمرو موسي ” 76 سنة ! )) .
مجدي : 7-يحسب للسيسى كذلك أنه انقذ مصر من حرب أهلية كانت متوقعة بين مليشيا اخوانية مسلحة وبين شعب أعزل بالملايين انفجر فى وجه فسادهم واخونتهم للبلد،وتدخله اجهض هذه الحرب كما رجح كفة الشعب صاحب المصلحة الحقيقية.
صلاح : (( بل هو ينفذ ارادة الاخوان , ويتركهم يحرقون مصر بالتفجيرات والاغتيالات . الخلاف بينه وبينهم فقط علي السلطة . أرادوا ازاحته , فازاحهم . وتدخله لصالح الشعب هو صوري , ولكن قلبه مع الاخوان .. الشعب كان كفيلاً بالقضاء علي الاخوان , ولكن المجلس العسكري – المشير طنطاوي – , وجوقته – ومنها السيسي – تركوا الأسلحة تصل للاخوان من قطر وايران وغيرها .. وبكامل علمهم , كانت الصحف تنشر أخبار وصول السفن المحملة بالأسلحة باسم خيرت الشاطر , الرجل الثاني بجماعة الاخوان – دون حراك من المجلس العسكري الحاكم , الذي زور الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الاخواني – محمد مرسي – وعند صدام الاخوان والشعب , كان الجيش يتدخل أحياناَ ضد الشعب مباشرة ! , وأحياناً يتدخل بحجة التفريق بينما في ذلك انقاذ للاخوان ))
مجدي : 8-نقطة هامة فى شخصية السيسى وهى ايمانه بشعبه وبلده، فالقائد الناجح هو الذى يؤمن بشعبه وبقدرة بلده ،عكس مبارك الذى كان هو وأسرته يحتقر الشعب ويتعالى عليه ويرى نفسه الوحيد الصالح للحكم، فى الوقت الذى كان اقرب مساعديه ورئيس مخابراته عمر سليمان أكثر ذكاءا وصلاحية للحكم منه،
صلاح : (( أي أنك لا تري أمامك سوي الجنرالات .. ليحكموا مصر ..! يا صديقنا الشهير ب ” الكاتب الليبرالي ..! – , ويا رئيس منتدي الشرق الأوسط للحريات .. ! .. لماذا يحكم رجال الاستحبارات عمر سليمان أو موافي , أو الفريق خير الله ؟ ولماذا يحكم مبارك , , لماذا يحكم الفريق أحمد شفيق , أو المشير السيسي .. ألا يوجد سياسيون مدنيون لحكم مصر ؟ أسوأ رئيس مدني ينتخبه الشعب . هو أفضل من رئيس اخوانجي أو رئيس عسكري .. فالرئيس المدني – الذي ليس له أية خلفية عسكرية أو دينية – مهما كان , هو خطوة نحو الدولة المدنية .
مجدي : 9-يرى الشعب المصرى فى السيسى أنه وضع حدا للمؤامرات المحلية والأقليمية والدولية على مصر،وأنقذ مصر من تحولها إلى دولة فاشلة ومسرحا للإرهابيين الدوليين الذين طمعوا فيها بعد حكم مرسى وبترحيب منه .
10-هناك صفات إيجابية كثيرة ظهرت فى شخصية السيسى منذ 30 يونيه منها جديته وانظباطه،ومنهاشجاعته واقدامه،ومنها احساسه بالمواطن العادى،ومنها اريحيته واحترامه لكرامة المصرى ،كما أن شخصية بن البلد قد انعكست عليه من خلال نشأته فى احد الاحياء الشعبية العريقة فى القاهرة.وهناك أيضا سنه المناسب وحيويته كلها أمور رجحت كفته عند المصريين وجعلت التأييد الشعبى له كاسحا.
صلاح :(( لا نريد أن نسمع منك ما يراه الشعب , نحن نعرفه .. بل نريد أن نسمع ما تراه أن كباحث .. الكثير مما تراه الشعوب – بالعالم الثالث – غير صحيح , والكثير مما يراه الباحث صحيح .. والمديح الذي تقوله اليوم للسيسي , نفس المديح , سبق لك أن كيلته للجنرال أحمد شفيق . المرشح الجمهوري السابق . في مقابل محمد مرسي – الاخواني – وكل منهما أسوأ من الآخر .. وكأنه قدر علي مصر . إما يحكمها جنرال عسكري أو أخواني .. وكلاهما وجهان لعملة واحدة ))
مجدي : 11-وكأحد المتابعين للشأن القبطى أرى أن هناك اجماعا قبطيا على دعم السيسى رئيسا مع اصطفاف الأقباط وراء المؤسسة العسكرية بقوة لم أراها من قبل.
صلاح : (( أنت لست مطالباً كباحث , بالسير وراء اجماع شعب , أو اجماع طائفة – ينتميان للعالم الثالث -,, بل الشعب والطوائف كلها مطلوب منهم مطالعة والاهتمام بما تقدمه أنت كباحث .. مقالك يمكن أن يكتبه رأس المؤسسة الدينية , أو أحد المساعدين له . ولا يمكنك كتابته . الا بايحاء منه – بصراحة يا صديقي .. بدون زعل – )) .
مجدي : 12-وصول السيسى للرئاسة سيمنع الإزدواجية الموجودة فى السلطة حاليا،فمعروف أن السيسى هو رجل الدولة القوى مما أدى إلى أنفصال بين السلطة والقوة،ووجود السيسى على رأس الدولة مع موقع القائد الأعلى للقوات المسلحة، فعلا وليس أسما، سيجعل القوة والسلطة تجتمعات معا مما يسهل مسئولية الحكم ويجعله أكثر فاعلية.
صلاح : (( تعني استمرار عسكرة الحياة المصرية تماماً .. هذا هو هدف النظام العسكري منذ عهد عبد الناصر .. !! ))
مجدي : 13-علينا أن نكون صرحاء ونقول أن الجيش حتى هذه اللحظة غير مستعد أن يكون رئيس مدنى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة،
صلاح (( الي متي يبقي الشعب والوطن رهينة لرغبات جنرالات الجيش .. ؟ ولماذا كانت ثورة لشعب وتضحياته !؟ ان تعداد من فقدوا أعينهم فقط .. بطلقات رصاص الجيش المسددة بالتحديد نحو أعين الثوار . هو 2800 – راجع ما أعلنه الاعلام . ابان الثورة . لماذا كانت التضحية بعيون وأرواح أبناء الشعب ؟ لكي يحكمهم في النهاية العسكر الطغاة الذين ثار الشعب علي حكمهم الذي طال 60 سنة حالكة السواد والفساد !!؟ ))
مجدي : ولن يعطيه هذه السلطة حقيقة حتى ولو حصل عليها نظريا بحكم موقعه الرئاسى،ووجود السيسى على قمة السلطة سيحل بالتأكيد هذه المعضلة وسيتم تلافى سبب هذه الحساسية.
صلاح : (( ألف سلامة للجنرالات , من الحساسية . وسلامتك أيضاً من الحساسية .! ))
مجدي : 14-سيصوت الناس بقوة للسيسى كذلك لعدم وجود بديل له بين المرشحين
صلاح : (( لا يوجد بديل – كما يبدو .. – بسبب العسكر , لأن العسكر يبوروا ويجرفوا حقل السياسة . أولاً بأول من الكفاءات السياسية القيادية . المدنية .. بطريقتهم الخاصة . حسب خطة جهاز أمن الحكم العسكري .. فالي متي يستمر ذاك الحال ؟ ولماذا كانت ثورة ؟ ))
مجدي : والفجوة واسعة جدا بينه وبين الآخرين،فلا يوجد بين المرشحين شخص يمكن وصفه برجل الدولة وفقا للمعنى المتعارف عليه لرجل الدولة،فهناك هوجة من التطلعات حدثت بعد ثورة 25 يناير جعلت كل من هب ودب يرى نفسه جديرا بحكم مصر،طبعا من حق كل مواطن الترشح والتطلع للمنصب ولكن عند التقييم يظهر الغث من الثمين ،وقد وجد الناس غثا كثيرا على الساحة فاقبلوا على السيسى.
صلاح : (( هذا ما خطط له جهاز أمن النظام العسكري . وهو ما يجب ابطاله . والزامهم حدودهم بداخل ثكنتهم . واختيار رئيس مدني ولو حمار .. أفضل من رئيس عسكري أو أخواني .. منذ 63 سنة والرؤساء العسكر الأغباء والجهلاء والمغفلين يتناوبون علي حكم الشعب . لماذا لا يمضي الشعب في تجربة رؤساء مدنيين أياً كانوا , حتي يستقيم الأمر للحكم المدني , الذي بدونه لا نهوض ولا تقدم ؟ ))
مجدي : 15-وأخيرا سندعم السيسى للرئاسة لأن هذا يصب فى مصلحة مصر وليس فى مصلحته شخصيا،فالسيسى كان من الممكن أن يظل وزيرا للدفاع ويبقى فى مخيلة الناس كبطل تاريخى إلا أنه فضل الدخول إلى معترك السياسة التى سيطوله شرورها ونقدها ورذاذها،خاصة بعد تفاقم المشكلات وأرتفاع سقف تطلعات الناس لدوره المقبل، ومن هنا فأن العمل السياسى عبئا عليه ولكن فى صالح مصر بالتأكيد فى ظل هذه الفترة الصعبة المضطربة.
صلاح :(( سيحكم عليه التاريخ . وليس الشعب الملجوم بحكم عسكري طوال اكثر من 60 عاماً . وحقيقة ومعدن السيسي – الحقيقيان – سيظهران عندما يتولي منصب الرئاسة . وسيظهر عاريا الا من لباس طغاة وجهلاء وأغبياء الديكتاتوريين العسكريين الذين سبقوه . وخاصة حسني مبارك – وسوف تثبت الأيام ذلك , وأظن ذلك سيكون في أقل من عام واحد – ما لم يكن قد ظهر بالفعل في الشهور التي مضت علي عزله مرسي . فهو الحاكم الفعلي للبلاد . وسؤ الادارة لا يبشر بخير يمكن أن يأتي من بين يديه . ونتمني أن تصدق رؤيتك وتخيب رؤيتنا . ))
مجدي : بجب التنويه أن التنظيم الدولى للاخوان يصور السيسى للعالم على أنه بوينشيه آخر،فى حين يريده الإسلاميون نسخة من ضياء الحق يعمل على أسلمة الدولة والجيش،ويرى فيه الناصريون روح عبد الناصر المستنسخة ـ،أما نحن فنريده رجلا من طراز إيزنهاور وديجول وتشرشل،هؤلاء الرجال العظام الذين انتصروا لبلادهم فى الحرب وفى معركة بناء دولة ديموقراطية عصرية حديثة.
صلاح : (( أضحكتني ..! من ذا الذي كلفك بكتابة ذاك المقال ..!؟ أم هو تطوعي , من باب ” قدم السبت تلقي الاحد قدامك ” أتمني أن تصدق توقعاتك , وتخيب نظرتي . المهم يكون خير .. وسترينا الأيام , ان لم تكن قد اظهرت لنا كل شيء من الآن..!؟ ))
مجدي : إن السيسى بلا شك يمثل رئيس مرحلة الخوف،الخوف على مصر من الفوضى وعدم الأستقرار
صلاح : (( هم – العسكر – الذين صنعوا الفوضي وعدم الاستقرار . ليتمسك بهم الشعب كخيار أهون .. هم – والسيسي لا نستثنيه – الذين أجازو وبسرعة قيام أحزاب دينية .. لضرب الثورة ولاحراق مصر . ولاذلال شعبها الذي خرج يقول ” يسقط حكم العسكر ” ))
مجدي : ومن المؤامرات ومن تفكك الدولة ومن الإرهاب ومن الإنهيار الأقتصادى ومن خطر وشر الإسلاميين المتطرفين،ولكن نأمل أن يتحول من رئيس مرحلة الخوف إلى رئيس مرحلة الآمل،ولكى يحدث ذلك ولكى ينجح كرئيس فأن هذا يتوقف على البعد عن كل الأمور التى تفسد الرؤساء والملوك، عليه البعد عن المنافقين الإنتهازيين الآفاقين الذين يصفون برجال كل العصور،وهم يمثلون الخطر الأكبر على أى رئيس. عليه أن يأخذ مسافة بعيدا عن السلفيين برؤيتهم المنغلقة وأجندتهم المتخلفة الغارقة فى الماضى ولا ترى المستقبل.عليه كذلك البعد عن الشلل السياسية التى تلتف حول كل رئيس وتصبح مثل طبقة الكلسترول الردئ التى تعزله عن الشعب حتى تغلق شرايين الحكم فيموت بالسكتة القلبية.عليه أن لا يجامل رجال الأعمال الفاسدين على حساب مصالح المواطن الغلبان،نعم يشجع رجال الأعمال الملتزمين المجتهدين ولكن فى نفس الوقت يحاسب بقوة الفاسدين.عليه إغلاق ما يسمى ملف المصالحة تماما،فمن يرغب فى العمل السياسى عليه أن يخضع لشروطها المدنية،أما جماعة الاخوان ومكتب الإرشاد والسعى للخلافة فهذه أمور ابعد ما يكون عن العمل السياسى الصحيح. عليه أن يراعى العدالة الأجتماعية قولا وفعلا وليس كما كان يكرر مبارك. عليه كذلك تبديد مخاوف المصريين من عودة الحكم العسكرى الذى كان يحشو المؤسسات بضباط الجيش والشرطة مما يحرم الكفاءات من قيادة الدولة. علي السيسى دورا مهما فى ترميم الوحدة الوطنية والمواطنة من أثار عصرى السادات ومبارك. عليه أن يراعى كرامة وحقوق المواطن المصرى ولا توهمه الأجهزة الأمنية أن أنتهاك حقوق البشر شئ ضرورى للمحافظة على حكمه كما أوهموا من سبقوه. عليه أن يبعد الدين عن السياسة وشرورها وأن يكون هناك خطا فاصلا بين الروحى والسياسى وبين ما لله وما للبشر.
إن هذا التأييد الجماهيرى الكاسح للسيسى مهم جدا ولكنه غير كاف لنجاح مهمته كرئيس، فعليه أن يتبع كتالوج النجاج ومسار التقدم الذى سلكته الدول الناجحة ،وأن يختار فريق عمل كفء وعلى مستوى المسئولية، وقتها سينجح السيسى فى أحداث نقلة نوعية لمصر ستدخله التاريخ كما دخله بحروف من نور بعد ثورة 30 يونيه.
صلاح : نفضل أن نترك شباب أطباء مصر يردون عليك – وعلي السيسي – . وهذا منشور بنفس الموقع الذي نشر فيه الأستاذ مجدي خليل مقاله هذا – فماذا قالوا ؟ :
السيسي في مؤتمر شباب الأطباء يناشد شباب الأطباء بـ”العطاء لمصر دون انتظار المقابل”؟ – طيب يا ريت تبدأ بنفسك وتعطينا القدوة والمثل فى العطاء..
يا ريت تدعو كبار المسئولين والوزراء، وأنت أولهم، للتبرع بمرتباتهم والاكتفاء بمرتبات تتساوى مع مرتبات الأطباء..
يا ريت رجال الأعمال ال بيلهفوا 100 مليار جنيه سنويا دعم طاقة للمصانع كثيفة الاستعمال للطاقة وبيبيعوا بالسعر العالمي يضحوا عشان مصر..
يا ريت شركات الخدمة الوطنية، مصانع الجيش – العزبة الخاصة بتاعتكم – اللي تُقدر بثلث حجم الإستثمارات في الاقتصاد المصري، تدفع ضرائب للدولة لأنها معفية من الضرائب..
— هذا تجدونه منشوراً في نفس يوم نشر مقال صديقنا : مجدي خليل ” الجمعة 7 مارس 2014 . بموقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=1596052
فهل صديقنا العزيز . وهو كما قال عن نفسه في بداية مقاله انه ” باحث متابع مدقق للظروف السياسية والاجتماعية، المحلية والأقليمية، وللرأى العام المصرى فى الداخل والخارج ” … ألا يعرف تلك الحقائق عن بلده . والتي يعرفها شباب الأطباء الشجعان . الذين نطقوا بقول الحق . صريحاً مدوياً …. ؟
ما كتبته أنت هو دعاية انتخابية ! لكن هناك من قالوا كلاماً آخر . كنت أتمني أن تقوله أنت .
وهو ما يردده ناشطون بموفع التواصل الاجتماعي . علي سبيل المثال :
da Rashwan
مش حنغنى كفايه نورك عليا
سيادة المشير السيسى :
,,,,لو لم نشعر بتحسن فى الأجور وتوزيع ثروة بلادنا بالعدل … على كل فئات الشعب المطحون . ومحاربه حقيقيه للفساد والقضاء عليه و…؟…..البذخ الذى ينعم به الوزراء من عربات فارهه وطاقم سكرتاريه بمرتبات خرافيه وقيادات اداريه كثيره تنعم برفاهيه وغرف مكيفه …..لا يتناسب وظروف دوله فى ظروف مصر بل من العيب والمشين ان ينعم هؤلاء من عرق وشقاء العمال والفئات الضعيفه اجتماعيا المطلوب وفورا تطبيق الحد الأقصى للأجورالأنحياز للفقراء والفئات الضعيفه ولمطالبها والأخذ من كبار المستثمرين والرأسماليين اللذين أخذوا ولم يعطوا اى شىء على مدى ثلاث عقود منذ انفتاح السادات سيادة المشير لو لم تتبنى سياسه عادله متحيزه للفقراء لن نغنى كفايه نورك عليا وحتغنى ,,,,الثوره القادمه هى ثورة الجياع وليست ثورة الأفنديه والطبقه المتوسطه لذا ستكون كاسحه وستغنى سيادتكم ظلموه
—
في وجود السيسي . كقائد ومسؤول عن البلاد :
2013.. الأسوأ على الأقباط فى تاريخ مصر الحديث
أما يوم فض اعتصامات رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس الماضى وما تلاه فقد شهد أكبر موجة هجوم على الكنائس فى عدة محافظات مختلفة، وصلت إلى الاعتداء على 85 كنيسة، حسبما ذكر البابا تواضروس الثانى فى أحد التصريحات الصحفية، ثم بعد ذلك جاءت حادثة الهجوم على كنيسة الوراق والتى راح ضحيتها 5 قتلى بينهم مواطن مسلم وعشرات المصابين.
كما رصد التقرير الاعتداء على 58 منزلا للأقباط بمناطق متفرقة بالجمهورية وتهجير أصحابها، و85 محلا تجاريا بمختلف المحافظات، و16 صيدلية بمختلف المحافظات، و3 فنادق هى حورس وسوسنا وإخناتون، و75 أوتوبيسا وسيارة مملوكة للكنائس والأقباط، و6 تم حرقها بالكامل.
حادثة الوراق تمت أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، حيث قام ملثمون على دراجة نارية بالهجوم بالسلاح الآلى على الموجودين أمام الكنيسة، وراح ضحيتها 5 أشخاص هم كاميليا حلمى عطية (70 سنة)، مريم أشرف مسيحة (8 سنوات)، سمير فهمى عازر (46سنة)، مريم نبيل فهمى (12سنة)، ومحمد إبراهيم (17 سنة)، و17 مصابا.
http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=07012014&id=63c0f1c3-8f86-41c9-97df-fd67d582838f
—
التوترات الطائفية عقب الثورة زادت لعدة أسباب أولها: المناخ العام قبل الثورة به توتر طائفى،
From: vbulletinar@live.com
Subject: الإختفاء القسرى: ننتظر رد من رئاسة الوزراء خلال الأيام القادمة
Date: Tue, 11 Mar 2014 18:02:41 +0200
الإختفاء القسرى: ننتظر رد من رئاسة الوزراء خلال الأيام القادمة
التقت مساء اليوم ممثلي عن “رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري” بالمستشار “إيهاب المنباوي” مساعد القاضي إسكندر غطاس مساعد رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو المكلفة من رئيس الجمهورية والتي حملت قرار 698 لسنة 2013 في جلستها الرابعة مع اللجنة.
وقدمت الرابطة خلال لقاءها اليوم مذكرة شملت 19 حالة إختفاء لفتيات قبطيات من بينهم “سارة إسحق عبد الملك, مريم ميلاد فريد, دميانة أيوب رجاء, كرستينا مرزق محروس, أميرة حافظ وهيب, كريستينا عبد السيد, هلبيس نبيل أسكندر, رانيا رأفت بخيت, ريموندا سمير”
وقال “مينا مجدي” المستشار القانوني للرابطة إن المنباوي طلب عمل تقرير مفصل لكل حالة علي حدي ويرفق معها نسخة من محضر التغيب وفي حالة عدم الحصول علي المحاضر سيتم عقد جلسة إستماع لإهالي هؤلاء الضحايا.
فيما أشار “إبرام لويس” مؤسس الرابطة أنه تلقي إتصال هاتفي اليوم من مكتب رئاسة الوزراء وتم إبلاغه بإرسال خطاب سيصله خلال أيام ردًا علي المذكرة التي قدمتها الرابطة إلي رئيس الوزراء السابق “حازم الببلاوي”.
كذلك قدمت الرابطة أيضًا تقرير حالة قتل علي الهوية الدينية التي وقعت في مركز كوم أمبو أسوان شهر فبراير الماضي نتج عنها إستشهاد “مادلين وجيه دانيال” التي تبلغ من العمر 33 سنة الحالة الإجتماعية متزوجة وإصابة كلاً من “مريانا كمال شفيق صالح طالبة بالثانوية العامة, أبانوب ميلاد مغاريوس 20 سنة” الوقائع والأحداث من واقع محضر النيابة العامة إنه في يوم السبت الموافق 8/2/2014م الساعة السادسة مساءاً بمنطقة السبعين قام المتهم محمود على محمد على حامد إبن عم القيادى الإخوانى محمود على حامد الشهير بـ “محمد العمدة” قام المتهم باستقلال سيارته ماركة رينو سوداء اللون رقم ( 5892 ص و أ ) وقام بوضع اللوحة المعدنية الخلفية بالشماسة الخلفية للسيارة وذلك لإخفاء أرقام السيارة وأخذ سلفاً سكنية ووضعها بجواره على المقعد الامامى، وتوجه إلى صيدلية المحبة للدكتور سمعان فوزى اسكندر…… الخ .
إبرام لويس ناشط حقوقي ومؤسس “رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى”
https://www.facebook.com/AVAED
rockofjesuschrist@gmail.com
01270210748—-
—
12-3-2014
اشكروا السيسي لأنه أطاح بعصابة استغلال الدين، ولكن لا تعبدوه!
قفوا مع السيسي لبعض الوقت وليس لكل الوقت، لفترة اختبار مؤقتة وليس لأجل غير مُسمى!
لا تصدّقوا مادحيه فهم أعداؤه وسينقلبون عليه مع أول فرصة كما فعلوا مع من سبقوه!…
إذا كنتم قد أعطيتم السيسي تفويضا على بياض , للأبد ، فأنتم الخاسرون. إذا أعطيتموه المهلة الكافية لرصد التحرك الايجابي أو السلبي، فالحجة لكم وليست عليكم.
ثلاثة أشهر فقط تبدأ من يوم توليه السلطة تكفي لمعرفة مستقبل مصر بين يديه.. المستقبل البائس أو المشرق!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 12 مارس 2014م
—
المساعي المحلية – ثم لدولية ! .. جرت وتجري اليوم للمصالحة مع الاخوان , والحكومية – أي السيسي , الحاكم الفعلي للبلاد – تتفاوض , وتستمع لعروض ! .. مصالحة من ؟ الشعب مع الاخوان , أعداؤه وقاتلوه ومدمروا بلده ؟ أم مصالحة السيسي , مع أخوته ؟ :
رولا خرسا : الحكومة لو وافقت علي صلح الاخوان يبقي الشعار هيبقي .. احنا اسفين يا مرشد
https://www.youtube.com/watch?v=mQBy7mjHMys
( هذا يحدث في وقت يعتبر فيه السيسي . هو الحاكم الفعلي للبلاد , يعني لا يمكن أن يحدث , الا بموافقته وبمباركته ! )