المقال سبق نشره منذ أكثر من 5 سنوات :
ما حدث ويحدث لأهل غزة الآن من أوضاع تهز مشاعر الانسانية وما حدث من مجازر للفلسطينيين أعضاء فتح . وبشاعات لم يلق الفلسطينيون مثيلها من الاسرائليين من قبل . وتسبب في انقسام الفلسطينيين علي أنفسهم .
هذا هو نتيجة حكم غزة علي يد جماعة الاخوان المسلمين المصرية – فرع حماس . غزة –
وهو نموذج لما سيحدث للمصريين أنفسهم لو تسلم الاخوان المسلمون السلطة في مصر . سيحدث ما هو أبشع من هذا للمصريين وغير المصريين . حيث سيمتد خطر الجماعة لخارج مصر يمينا وشمالا وفي كل الاتجاهات كما اذرع الأخطبوط .
والمظاهرات التي تقوم في بلدان مختلفة لمناصرة أهالي غزة نسيت المتسبب والخطر الديني – الحكم الاسلامي لغزة –
الأخبار تتناقل بأن آلاف يتظاهرون لاجل أهلي غزة ويهتفون ” باروح بالدم نفديك يا فلسطين “
– حسبما جاء بنشرات المجموعات والتنظيمات التي هي أسرع من الصحف واصداراتها المحسوبة بأوقات محددة في الغالب .
– ويجب علي فلسطين والفلسطينيين أن ينتبهوا الي أن هذه الهتافات والمظاهرات الداعية والزاعمة فداء فلسطين بالروح وبالدم انما عمرها يمتد لعشرات السنوات التي مضت . ! وعن نفسي . أنا أتذكر منها أربعين سنة كاملة ! وتلك المظاهرات والهتافات بفداء فلسطين علي ذاك الحال…!
– وأن أغلب أصحاب هذه المظاهرات والهتافت لفداء فلسطين بالروح وبالدم .. هم بداخل جول مجاورة أو بالمنطقة . وهو يعيشون تحت جبروت نظم عسكرية وديكتاتورية وحالهم ربما أسوأ من حال أهل غزة وفلسطين . وهو لا يفدون شعوبهم وأوطانهم لا باروح ولا بالدم ! ولو انهم فعلوا لحرروا أنفسهم وشعوبهم وبلادهم من الأنظمة الاجرامية أولا . ولكنهم يتخذون من اسم فلسطين مظلة وحجة للخروج للتظاهر علهم يستطيعون الزج بهتاف أو اثنين ضد حكامهم الجبابرة . وينتهي الأمر باعتقال البعض وتنفض المظاهرات .. الي أن ينتهزوا فرصة أخري خاصة باسم فلسطين ليخرجوا بمظاهرة أخري زاعمين الاستعداد لفداء فلسطين ! بالروح وبالدم .. بينما هم وشعوبهم وبلادهم هي الأشد حاجة للفداء من بطش حكام فاقوا في طغيانهم كل المحتلين وكل النازيين والفاشيين ..
– لا تصدقيهم يا فلسطين ..
– ولا تصدقي يا فلسطين أن جماعة حماس هؤلاء الاخوان المسلمين وحكمهم الديني الفاشي سوف يخلصونكم من احتلال بل هم وكما رأيتم ما فعلوه في أخوتهم رجال فتح وما يفعلوه مع أي تظاهرة في غزة .. يؤكد علي أنهم احتلال داخل الاحتلال . وهم الأبشع والأكثر اجراما ..
– === بعض ما نقله الانترنت :
– عن ” مجموعة الحقيقة – يا بلادي عيشي حرة – “
– ميدان البوستة بدمياط – مدينة مصرية شهيرة وعاصمة لاحدي محافظاتها علي المتوسط – يموج بآلاف المواطنين لمناصرة الشعب الفلسطيني وقف جموع المواطنين بمحافظة دمياط وقفة احتجاجية مساندة ومناصرة لأهالي غزة المحاصرين وذلك بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 23/1/2008 . بميدان البوستة بدمياط كان في مقدمة هذه الجموع اللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني والنقابات المهنية والأحزاب السياسية بدأت الفعالية بكلمة حزب التجمع .. منددا بهذا الحصار الظالم وهتف الشعب الدمياطي من القلب بالروح بالدم…. نفديك يا فلسطين …. ( مقتطف من المنشور ..)
==== ومجموعة أخري تسمي ” سيكيولار ديالوج “
—– Original Message —–
From: Secular Dialogue
جاء الآتي :
: حماس و حركات الإجرام الإسلامية اكبر عملاء اسرائيل
مبروك للجرذان الحمساويين و مناصريهم التحرير الثاني و إقامة دولتهم و مملكتهم الإسلاماوية المملوءة بقرود الأسلمة و فئرانها
مبروك مئات آلاف الهاربين و العاطلين و الجياع و الضائعين – اليس هذا ما أردتموه و صوتم له – فافرحوا و لا تحزنوا
لماذا لا تصبرون على يومين من دون كهرباء و من دون ماء – ألا تموتون و تعرون من اجل حكامكم الحمساويين و معوقي الدجل
و الكذب الإسلامي ؟؟
لا أدري ماذا أقول و قد حذرنا العرب و غير العرب من اي استلطاف لأي حركة إسلامية و تصديق أكاذيبها
و دجلها من أن الأسلمة السياسية و مبادئها من المستحيل ان تجلب أي خير للوطن أو للمجتمع أو للفرد ..
و المؤمن كما يقول المثل لا يلدغ من الجحر مرتين و لكن هؤلاء المساكين مشكوك
في سلامتهم العقلية لذلك يلدغون من الجحر ألف مرة و لا يتوبون و لا يتعلمون
و كل ذلك بسبب التجييش و اتجاه المجتمع الذي يرعاه الدجالون و الكذابون
و المنافقون الذين ينتحلون صفة – دكتور و عالم و شيخ و إلى ما هنالك من أسماء الدجل و ألقاب الخداع
و أتباعهم الذين يؤسسون لحركات كذب تستهوي المجانين و الرعاع و المجرمين و شذاذ الآفاق الطامحين
لنيل المناصب و السيطرة من خلال أوهام دينية زرعت في نفوسهم ..
انظروا لهؤلاء البسطاء الذين انتخبوا مجرمي و قطاعي طرق و بلطجية حماس ..
الذين ابتهجوا بلحاهم المتعفنة و وجوههم المكفهرة و ألفاظهم الإسلامية الفاشية
و طبيعتهم العنصرية و خطبهم النفاقية و عهرهم الأصولي ..
ألم تنتخبوا حماس و أنتم حفاة عراة فاستمتعوا بما انتخبتم و لا تصرخوا للمجتمع الدولي طالبين النجدة جراء صواريخكم
القسامية الصدئة و قناني الغاز الفارغة التي تطلقونها على سيديروت …
أليس هذا ما اخترتموه بأيديكم و عقولكم المملوءة بالعفونة الأصولية ..
200 ألف يفر من غزة و مئات الألوف سيفرون من غدر و عمالة حركة
حماس الفاشية الاسلامية التي لا هم لها سوى دغدغة عواطغ المختلين بهرطقات و تعاليم الإسلام الفاشلة
لماذا لا نتعلم من تجاربنا و تجارب غيرنها ..
إنه الشعب الأبله الذي يحترق بالنار ألف و مليون مرّة و لا يتعلّـم ..
على نفسه جنت براقش – انتهي – …
فلا تصدقيهم يا فلسطين .. فهؤلاء حتي لو حرروك تحت راية وزعامة ” هتلر الاخوانجي ” – حماس وقيادتها : جماعة الاخوان في مصر ” فان هتلر الاخوانجي سوف يفعل في النهاية ما فعله هتلر ألمانيا بألمانيا وشعبها وبالعالم . وكلنا نعرف ما فعله هتلر ألنانيا . فالننتبه ونحذر من هتلر الاسلاماوي .
المقال سبق نشره منذ أكثر من 5 سنوات :
الحوار المتمدن-العدد: 2171 – 2008 / 1 / 25