#اليهود_الجدد هو المصطلح المناسب لوصف جمهور تنظيم #حزب_الله_الإرهابي. هذا التنظيم الذي عمل على زعزعة أمن لبنان عبر قيامة بحروب عبثية أدت إلى قتل المئات وتهجير الألاف وكان في كل حرب يسعى لبسط سيطرته على لبنان حتى أصيب امينه العام بجنون العظمى فتخطى الحدود ليشارك في الحرب السورية ويقتل الأبرياء السوريين بدم بارد مغتصباً النساء وقاتلاً للرجال والأطفال بأوامر مباشرة من وليه الفقيه في إيران.
لم يتوقف هذا الحزب الإرهابي عند هذا الحد بل شارك في معارك اتسمت بالطائفية ودمر مسجد خالد بن الوليد في حمص، والمسجد العمري في درعا والمسجد الأموي في حلب والعديد من المساجد والمعالم الإسلامية التي تمثل طائفة بعينها وكل هذا تحت شعار لن تسبى زينب مرتين!
اليهود الجدد يرفضون أن تبدي رأياً خاصاً بك عندما تعتبر حزب الله تنظيماً إرهابياً وأنه يجب القضاء عليه بأي ثمن، بل إن هؤلاء اليهود الجدد يقبلون تدمير المساجد ويتوعدون بإحتلال الكعبة ويرفضون حتى فكرة السماح بتدمير ”حسينية” وكأن هذا المكان أكثر طهارة من مكة المكرمة أو بيوت الله في سورية!
لقد اعطينا جيوش العالم الضوء الأخضر لضرب الإرهاب أينما إختبأ وتواجد، في الجوامع والكنائس والمعابد، فلن نوفر حسينياتكم عندما تأوي إرهابياً يتمثل بسيدكم وميليشيا حزبه فإذا كانت هذه الأماكن مقدسة عندكم، فإن أصغر كنيسة في أصغر قرية لبنانية تفوق أماكنكم طهارة وخشوع، فهي لم ولن تأوي إرهاباً ولن تسمح لإرهابياً بالصلاة فيها.
اليهود الجدد ينطبق عليهم المثل القائل، ضربني وبكى.. فهم يعطون نفسهم ألحق بالتدخل في شؤون الغير، وإحتلال مدن وقرى سورية بحجة الدفاع عن النظام وعن لبنان من الإرهاب، ولكنهم يرفضون فكرة إنتقام الإرهاب من تدخلهم في ما لا يعنيهم. لقد اثبتوا أنهم يفوقون اليهود تمثيلاً وعهراً في السياسة والحرب لذا لا يجب أن يعتذر جيري من التمني بالقضاء على الإرهاب وتنظيمة وقياداته، بل يجب علينا جميعاً التمني حتى إسقاط هذا الحزب وتحرير لبنان من طغيانه.
منقول عن صوت لبنان : الكاتب: سامي المر