همس أحد المسؤولين الأميركيين في أذن وليد جنبلاط أثناء أربعينية والده المرحوم كمال بيك:
هل تريد ان تعرف من قتل والدك!!!
فأجاب وليد بيك: أعرف و لا اريد ان اسمعها ثانيةً.. باشارة منه انه لن يتوقف عند هذه الحادثة و سيتابع مسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي ..
و بعد سنة من مقتل الشيخ رفيق الحريري، هناك من همس في إذن ابنه سعد ان عليه زيارة دمشق لكسر التوتر بين البلدين ، و كانت زيارة سعد المذلة الى قاتل ابيه في قصر الشعب للقول ان مقتل والدي لن يوقف علاقتنا ، و الحياة ستستمر..
خمسون عاماً و البلطجة السورية تتحكم بمصائر لبنان و تختار أقدار زعمائه ، و المقابل دوماً : المهم الكرسي و الأهم هو الحفاظ على البيوت السياسية مهما كانت الاثمان..
فيا أهالي لبنان الشرفاء:
سياسة من ضرب خدي الأيمن سأعطيه الأيسر لا تنفع مع نظام كنظام الاسد ، فلا أنتم المسيح و لا الاسد كاهن من كهنة الهيكل..
و سياسة النأي بالنفس مع جماعة تُمارس سياسة التضحية بالنفس لا تنفع ايضاً و الا النتيجة ستكون المزيد من السيطرة على قرار لقمة العيش ، و الكثير من الهيمنة على قرار الحرب و السلم..
لا تنتظروا اللطميات لتصل الى شوارع طريق الجديدة في بيروت و الى ساحة النور في طرابلس لتكون أمراً واقعاً لتبدؤوا اللطم على حظكم الأسود ، فما جرى في حميدية دمشق سيحدث قريباً في أحياءكم ، فإمَّا التحرّك الآن و الا القبول بتحويل بيروت الى قم جديد ..
خلاص سوريا و لبنان بأيديكم، قلتها من خمس سنوات و كان ردّكم : إش بدهون زعماءنا منعمل..