استوقفني فيديو من مدينة دمشق المحتلة يظهر فيه ميّات من ساكني المدينة الجدد يرقصون على أنغام الداعور بأغنية ” جنّوا نطّوا ” ، يقفزون مثل القرود على موسيقا تتلف الحس السمعي ..
لا أعجب ممن فقد ضميره ان تراه يخسر حواس البني آدم الخمسة التي اصطفى بها رب الكون البني آدم ..
فمن يطير عقله لملامسة سفاح الشام ، و من يتلذذ برائحة البوط العسكري النتنة ، و من يتمتّع بطعم المعونات الغذائية الأممية المسروقة ، و من يطرب لرؤية دماء اطفال من احتلّوا مدينتهم ، فلا عجب ان يقفزوا كالقرود على أنغام ” جنّوا نطّوا ” ..
و حين نتهمهم بقرود الجبل بيزعلوا..