لاريجاني أمين لجنة حقوق الانسان في نظام الملالي:
على العالم أن يثمن ايران بسبب تصعيد الاعدامات!
وزير الداخلية في حكومة روحاني: سجل حقوق الانسان في ايران سجل ناصع
زيارة السيدة اشتون الى ايران في معمعة الاعدامات واللقاء باولئك الذين يفتخرون بالتعذيب والقتل والاعدام انتهاك لقيم حقوق الانسان والديمقراطية وحكم القانون
وصف محمد جواد لاريجاني أمين لجنة ما يسمى بـ «حقوق الانسان» في جهاز قضاء حكم الملالي «القاطعية» في «الاعدام» بأنها «خدمة كبيرة للانسانية» واعتبر همجية الجهاز القضائي للملالي تحت ستار القصاص بأنها مادة «الحياة». وقال لاريجاني: «مع الآسف ان المؤسسات الدولية وبدلا من الاشادة بايران جعلوا زيادة عدد الاعدامات التي جاءت بسبب التعامل الصارم الايراني مع المخدرات ذريعة لشن هجوم على حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية». وأضاف في حديث أدلى به في اجتماع بحضور وزير الداخلية في حكومة روحاني «ان هذا الأمر هو من دواعي الفخر لجهازنا القضائي وأجهزتنا الأمنية وأن توقعنا من المؤسسات الدولية والعالم هو أن يثمنوا هذه الخدمة الجليلة للبشرية… من البديهي أن التعرضات التي توجه ضد ايران باسم حقوق الانسان لا محل لها في حقوق الانسان وفي واقع الأمر ان هدفهم الرئيسي من القاء اللوم على الاعدامات في ايران هو موضوع القصاص بينما القصاص هو حق للمواطنين وفي واقع الأمر فيه حياة».
رحمان فضلي وزير الداخلية في حكومة روحاني هو الآخر وصف السجل المشين والمفعم بالجرائم في مجال حقوق الانسان بأنه «سجل ناصع» وأكد قائلا: «هذه الانجازات يجب أن يتم تقديمها بالتفصيل من قبل ديبلوماسيتنا على المستوى الدولي».
هذه التصريحات المقززة التي يدلي بها كبار المسؤولين في نظام الملالي تأتي في وقت تم فيه اعدام مالايقل عن 154 شخصا منذ بداية عام 2014 في ايران حيث كان بعض منهم نساء ومن السجناء الذين كانت أعمارهم أثناء الاعتقال دون الـ18 عاما وأن صدور أحكام اجرامية ببتر الأطراف وفقء العين وقطع الأذن والأنف مازال متواصلا.
ان زيارة السيدة اشتون الممثلة العليا للاتحاد الاوربي الى ايران في معمعة الاعدامات التعسفية والجماعية والاحكام الاجرامية العائدة لقرون الظلام واللقاء بقادة نظام يفتتخرون بالاعدام والتعذيب والقتل، هو انتهاك سافر للقيم مثل الديمقراطية وحقوق الانسان وحكم القانون ومن شأنه أن يشجع نظام الملالي على استمرار وتصعيد الجرائم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 آذار/ مارس 2014
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ايران: اعدام امرأة وثلاثة شبان كانت أعمارهم أثناء الاعتقال دون 18 عاما
السيدة اشتون تزور طهران في وقت أعدم أكثر من 150 شخصا منذ بدايه عام 2014 في ايران
أعدم نظام الملالي المقارع للنساء امرأة شابة 25 عاما (فرزانه مرادي) يوم 4 مارس/ آذار في سجن اصفهان بعد تحمل 6 سنوات من الحبس. وتم تنفيذ الحكم الاجرامي رغم معارضات داخلية ودولية واسعة النطاق ودون اطلاع محاميها. هذه المرأة المغلوب على أمرها التي كانت ضحية حكم حفنة من الملالي الفاسدين والرجعيين تركت وراءها طفلة صغيرة وكانت حالتها الصحية والنفسية أثناء الاعدام متدهورة وفاقدة التوازن.
كما وفي يوم 3 مارس / آذار تم اعدام شاب آخر 23 عاما باسم (مهراس) في سجن جويبار شنقا. وكان عمره أثناء الاعتقال وارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 17 عاما. وقبله بيوم (2 مارس/آذار) تم اعدام شاب بعمر 23 عاما في السجن المركزي في مدينة زاهدان سرا. هو الآخر كان عمره أثناء الاعتقال 17 عاما.
وأما في يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير وفي عمل اجرامي فقد تم اعدام 6 سجناء سرا وبشكل جماعي في سجن كوهردشت بمدينة كرج. أحد المعدومين كان يدعى (رضا كنج لو) 20 عاما وكان عمره أثناء الاعتقال أقل من 16 عاما وقضى 4 أعوام في قفص الشباب بالحبس في سجن كوهردشت.
وبذلك فقد أعدم خلال يومي 26 شباط/ فبراير الى 4 مارس/ آذار فقط ثلاثة سجناء كانت أعمارهم أثناء الاعتقال أقل من 18 عاما.
وبينما الاعدامات التعسفية والجماعية تأخذ أبعادا أكبر وبلغ عدد الاعدامات خلال الـ65 يوما منذ بداية العام أكثر من 150 حالة فان المساومين مع الجلادين الحاكمين في ايران وبث وهم الاعتدال والاصلاح في هذا النظام يشجعون الملالي فقط على تنفيذ الاعدام والتعذيب والقتل.
ان زيارة السيدة اشتون الممثلة العليا للاتحاد الاوربي الى طهران وفي معمعة هذه الاعدامات التي ينفذها النظام الايراني تعتبر مباركة لسياسة القتل والقمع التي ينتهجها هذا النظام ولهذا السبب فان المقاومة الايرانية تطالب السيدة اشتون بعدم زيادة معاناة الشعب الايراني وذلك بالغاء هذه الزيارة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 مارس/ آذار