صرح الدكتور رفيق رسمى رئيس لجنه الاعلام النوعى بحزب المصريين الاحرار انه
من المؤكد و اليقينى ان الاخوان والمتاسلمون سينزلون الانتخابات البرلمانيه بقوه ممولين ليس باموالا طائله فقط ، ولكن ايضا بدعم معلوماتى وتكتيكى ولوجستيى وخداعى ، على الاقل فى ثلاثه صور وذلك اولا اما بترشيح عناصر بشكل واضح ومباشر لجذب انصارهم يشكل مباشر ، ثانيا بعناصر متخفيه ستكون مواليه لهم فى الخفاء و ستعلن ظاهريا فقط عداءها لهم بشكل خداعى تكتيكى ولكن فى حقيقه الامر هى مموله منهم بالكامل، وثالثا سيتم شراء اعضاء تكون قد فازت فى الانتخابات والشراء هنا اما ان يكون بشكل كامل لهذا العضو او بشراءه بشكل جزى متفرق اى بالضغط عليها ورشوته للحصول على قرارات معينه فى صالحها ، وسوف يستخدمون اعضاء من الفلول ومن الحزب الوطنى لخبرتهم الكبيره فى اداره هذه المعارك السياسيه عمليا على ارض الواقع ، وهذا هو مكمن الخوف من الفلول وليس الخوف من انتاج النظام القديم ، فكلاهما تجار احدهما يتاجر بالدين والاخريتاجر بالوطن من اجل مصلحتهم الشخصيه البحته
لذا فان التحالفات القويه للتيارات التى تدعو الى الدوله المدنيه سيقهر تلك التيارات المتاسلمه ويقلص فرصتهم فى البرلمان القادم الى ادنى حد ممكن
اما عن مايتعرض له حزب المصريين الاحرار من هجمات شرسه مكثفه واشاعات منظمه فلا اجد قولا سوى ان الاشجار المثمره هى التى ترمى بالحجر وكلما زاد الثمر فى الشجر زاد رمى الحجر
لذا نجد الادعاء عليه بماليس فيه ولم يصدر منه او عنه
فما يدور بين اعضاءه الان ليس خلافا بل اختلافا فى الراى و هذا فيه ثراء واثراء ويمنح عمقا وابعادا عديده لرؤيه القضيه من زوايا متعدده ومتنوعه لاتخاذ القرار الاكثر صوابا ، وماينتج من قرارات ليس اقصاءا لاحد بل لافراز الكوادر الاكثر قدره على الصمود امام البيئه السياسيه الحاليه ، لذا يتم اداره الخلاف بشكل يفرز من نستطيع به سحق تيارات تريد العوده الى الجاهليه ، وتكوين برلمان يمكن مصر من العبور من حاله الثوره لحاله الدوله المدنيه الحديثه
د . رفيق رسمى
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: أحذروا أيها الاقباط والليبراليون من هدوء العاصفة ، فالربيع العربي لكي يكتمل عنوانه لابد من مروره بمصر ؟
٢: غبي من يصدق أن الإسلاميين لهم دين أو وجدان أو ضمير ، لأن من يكفرون أخوانهم في الدين لمجرد تهنئة المسيحيين بأعياد الكرسمس يستحيل أن يكونوا من صنف البشر ولا حتى البقر ، وهم الذين يزعمون في كتابهم ( لانفرق بين أحد من رسله ) ؟
٣: عجبي من حجم الجهل وألغباء المطبق على بصر وبصيرة هؤلاء العميان ، الذين نسموا أن من يكفرون ألاحتفال بأعياده هو الوجيه في الدنيا والآخرة ومن القرأن (والوجيه حسب كل التفاسير يعني الشفيع والشافي ) وألاغبى أنهم لا يدركون أنه ديانهم يوم الحشر ( حسب الحديث الصحيح لاتقوم الساعة حتى ينزل المسيح بن مريم حكما مقسطا ) فهل سيظلمكم لو قال حينها إذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية حيث الشياطين ، والقانون البشري كما السماوي لن يرحم الحمقى والمغفلين ؟
٤: وأخيرا … ؟
أ: إن التغني بالتاخي والوحدة الوطنية شيء جيد ولكنها بالحقيقة تمنيات العاجزين والمفلسين ، لأنها مبنية على حساب حرية وكرامة ودماء ألاخرين ومنهم المسلمين البسطاء والطيبين وهم في مصر خاصة كثيرين ، فإن كان الكورد وباقي القوميات لليوم لم يشفع لهم إسلامهم فمابالكم بغير المسلمين ؟
ب: لذا إن رأيتم أنياب الذئاب فلا تظنوا يوما أنها لكم تبتسم ، والعاقل من يتعض من عبر التاريخ والواقع ، سلام ؟