كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الشرقي والاسلامي، عبروعد سماوي بزواجه السعيد المؤبد من نساء لا تحصى من نماذج (الحوريات )، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!!
أمر يدعو للدهشة عقلانيا ومنطقيا، كيف يمكن للغرب الأمريكي والأوربي، أن يقضي على عدوه وعدونا الداعشي الارهابي الأول الذي بدأ الذبح بأعظم موهبة للعرب والمسلمين في القرن العشرين وهو صاحب جائزة نوبل ( نجيب محفوظ ) ….وذلك قبل ربع قرن من ذبح القس الفرنسي اليوم في فرنسا !!! الذي نستنكره كما استنكرنا من قبل -بطبيعة الحال- محاولة ذبح مبدعنا العربي الأول ( نجيب محفوظ ) …منذ ربع قرن سبقنا فيه الغرب على طريق مأساتانا في ذبحنا ( ارهابيا وأصوليا وداعشيا ) ممن يعتبرهم الغرب أبناء قومنا وجنسيتنا وديننا ( المسلمون والعرب) ……….
الأمر لا يدعو للمفاجأة، عندما تعلن فرنسا أنها سترسل بارجتها الكبرى ( شارل ديغول ) للرد على ((ذئاب منفردة لداعش ) كما يسمونها في إعلامهم !!!؟ ؟؟ حيث أن الموقف الفرنسي يصب في موقف الغرب الأمريكي، عندما يدعو إلى محاربة عدوه الارهابي الداعشي عبر تحقيق أمنياته الرغبوية الشهوية (التضحوية ) في الموت جهادا في سبيل القضية … بل وتحقيق أهدافه الواثق من حقيقتها عقائديا بالشهادة التي هي العيش عبر الموت وما بعد الموت، وهي الحياة الخالدة في عش الأحلام الجنسية الملائكية ( مع حواري لا تعرفها حتى المخيلة الجنسية البشرية العادية)، وعيش الحياة الآخرة المؤبدة بقوة جنسية لا تنفذ مع حوريات لا وظيفة لهن سوى تحفيز ذكورة الذكر على النكاح السرمدي المؤبد للحوريات كمجتمع (جنتي) لا عمل له سوى التمتع بالنكاح المؤبد …
وذلك ردا سياسيا مضمرا مسكوتا عنه على طموحات أبدية الحاكم العربي والمسلم في نكاح الأمة بوصفها سبايا ورقيقا مستباحا رجالا ونساء إلى الأبد ….
ولهذا يتحدث المقربون من العائلة الخنزيرية الأسدية أنها عينت بثينة شعبان كسكرتيرة خاصة لإدارة الشؤون السرية للنكاح الأسدي المقدس منذ الأب حتى الابن رغم تسريب الأخبار الداخلية عن ( عنينية (العجز الجنسي) لدى الأب والابن ، وتساؤلات المجتمع السوري عن حقيقة أبوة حافظ الأسد للصبي المعتوه بشار الجزارالأهبل)، أم أنه ابن لزميله المنافس له على (قوادة سوريا بعثيا وطائفيا وهو صلاح جديد الذي كان ينظر إلى الأسد الأب غريمه، على أنه ليس أكثر من تيس يستخدمه للركوب على إناثه نكاحا نضاليا بعثيا طائفيا مباحا ……
حتى ان سدنة هياكل الوهم من وعاظ السلاطين المسلمين أكلة المزابل الأسدية ( أكلة السحت: كالبوطي وحسون …الخ )، أضافوا على لسان الإمام الغزالي حديثا نبويا، يدعو الله أن يبارك له في ( عضوه الذكري ) وفي مادته المنوية، أي أن يبارك له في ( هنه ومنه ) على حد تعبيرالإمام الغزالي في لغة عصره ….
إن الاصرار الأمريكي والغربي على حل المشكلة مع الارهاب الأصولي الداعشي عبر السلاح والقتل دون البحث عن حل لمشكلة الشعب السوري في معركته المباركة من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية، ، لهو انقاذ للنظام الأسدي الذي يعتبر أن أي يوم يعيشه في السلطة في استعباد وسرقة الشعب السوري وبادته مكسبا إضافيا، رغم أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون مجديا إلا مع النظام الارهابي الأسدي الذي خلق داعش وبذور الارهاب وجذوره في المنطقة ليتعيش عليها السنوات الخمس التي مضت، وأن اي زمن مضاف يمكن أن يستفيده النظام الأسدي وحلفاؤه السلفيون الروس والإيرانيون وفرقاؤهم الطائفيون من الشيعة العرب، سيكون ربحا صافيا على حساب الغباء الغربي الذي يعجز حتى الآن أن يعيد النظر في استراتيجيته، لتكون استرتيجية في دعم حرية الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وفق ادعاءات الغرب ومزاعمه عن الديموقراطية وحماية حقوق الانسان، بما ينعكس ايجابيا وسلميا وديموقراطيا على العالم أجمع ….