رأي أسرة التحرير 11\4\2016 © مفكر حر
عندما بدأ السوريون الاحرار ثورتهم من أجل الحرية والكرامة قبل ست سنوات كان المتطرفون الاسلاميون اما في الشتات او في سجون النظام قبل ان يطلقهم لافشال الثورة ولكي يضفي عليها الصبغة الدينية الارهابية ويبرر للمجتمع الدولي ابادتها بوحشية, وبعد ان سرقوا الثورة من احرارها, تجنبوا وراوغوا وكذبوا واخفوا واستخدموا التقية والمعاريض والمواربة وكل التقنيات الشرعية المعروفة للدجل, لكي يتجنبوا وضع مبادئ وطنية واضحة تجمع كل اطياف المجتمع السوري تحت قيادة سياسية موحدة ترضي وتمثل الجميع, وادعوا انه علينا اولا الانتصار على جيش الاسد عسكريا وبعد ذلك لكل حادث حديث! اي كانوا يريدون ان يستغلوا جهود كل السوريين للانتصار على النظام وفي النهاية يبقى هم الطرف الوحيد المسلح المنتصر بالحرب فيفرضون على السوريون مشروعهم العقائدي الفاشي الفاشل , اي في النهاية يستبدل السوريون سرطان نظام الاسد بإيدز الاسلاميين المتطرفين!! هذه الحفرة التي حفروها للسوريين بعدم تحديد اهداف وقيادة للثورة يلتف حولها الجميع, استفاد منها النظام الاسدي الخبيث والمحنك واصبح ينشأ الكيانات المعارضة الوهمية ويرسلها الى المفاوضات الدولية في جنيف, والتي هدفها الحقيقي هو اعاقة اسقاطه, وهكذا وقع الاسلاميون بالحفرة التي حفروها للسوريين وساعدوا نظام الاسد على الاستمرار بطريقة غير مباشرة, لذلك نقول لهم لكي تنجح الثورة يجب ان تكون صادقة وشفافة مع الشعب وبغير ذلك سيستمر نظام الاسد الاجرامي.
شو الفكرة من الصورة