كيف ننصر حمص و نمنع سقوطها !!!

كيف ننصر حمص و نمنع سقوطها !!!savealpohomes
من منا لا يحب حب و لا يعشق أهلها الطيبين فحمص هي الحلاوة و هي الطيبة و هي الأصالة و هي اليوم على أبواب مرحلة تاريخية فسقوط حمص عسكرياً بيد آل الأسد سيكون له مضاعفات وطنية لن تنتهي مفاعيلها لمئات السنين و نحن رهاننا على الله عز وجل و على المخلصين و المؤمنين و العقلاء من أبناء شعبنا ليمنعوا هذه المهزلة فلم يعد لحمص القديمة أي تأثير أو ضرر على سلطة الأسد لماذا إذاً اقتحامها !!! قطع عنها الماء و الدواء و المدد و خرج منها معظم أهلها و بقي بها قلة قلية تائهة لا تعرف ماذا ستفعل بالله عليكم ماذا سيستفيد الأسد من اقتحامها !!! نحن على أبواب مرحلة جديدة و الحل السياسي على الأبواب كيف سنجلس على طاولة واحدة و نتفاهم على مستقبل بلدنا في حالة ارتكاب حماقات جديدة بحمص !!! على كل نحن لن ندخر جهداً لمنع سقوط حمص لأننا نحن دعاة السلم و الحل السياسي و نعلم مدى خطورة و ضرر سقوط حمص القديمة عسكرياً على مستقبل الوحدة الوطنية و العيش المشترك بسوريا و من هنا ننطلق لنوجه الأخوة بعدم تكرار الاخطاء :
1. بالشعارات و بالتخوين و بالعناد لا نستطيع نصرة حمص نحتاج لعمل منظم كل مواطن سوري بمكانه المطلوب منكم الدعاء و الاستغفار و التوبة من الذنوب و طلب النصر و الغوث و الحكمة لأهل حمص .
2. بحمص يوجد طرفين الثوار و قوات الأسد و بالطرفين يوجد الأخيار و الأشرار و علينا اليوم جميعنا مسؤولية لتصحيح أخطاء الثوار و لتقوية الأخيار ضمن قوات بشار أما تركنا للمعركة بين الفشلة و الجهال من كلا الطرفين سيدمرون أنفسهم و سيدمروننا و يدمرون مستقبل سوريا .
3. على كل السياسيين بالمعارضة السورية بمختلف مسمياتهم و أحزابهم و جماعاتهم و هيئاتهم و مستقليهم و عائلاتهم و عشائرهم التحرك فوراً داخلياً و خارجياً و إجراء الاتصالات الهادئة و المستمرة و المتكررة مع الحلفاء و الخصوم لشرح خطورة سقوط حمص عسكرياً على مستقبل وحدة سوريا الوطنية و العيش المشترك بالحوض الشرقي للمتوسط .
4. على كل رجال الدين السوريين من كل الطوائف و الأديان سواءً كانوا مع آل الأسد أو مع المعارضة بداخل سوريا أو بخارجها مسؤولية العمل الفوري و إجراء الاتصالات لمنع حدوث الكارثة بحمص القديمة المطلوب اليوم الدعوة لعقد مؤتمر ديني وطني شامل ليحقن الدم السوري و ليقرب وجهات النظر بين الشعب السوري و ليسحب الخلاف مع آل الأسد من البازار الطائفي إلى مكانه الطبيعي فقضيتنا معهم ليست طائفية بل قضية حق سياسي مغتصب من قبل عائلة فاسدة لا داعي لندمر العيش المشترك من أجل انتصارات وهمية يسوقها الأعداء ليضربوننا بعضنا ببعض .
يا أخوتي البروتستانت و الكاثوليك اقتتلوا لعشرات السنين بأوربا و بأمريكا و بالنهاية تصالحوا و بنوا أوطان قوية و العائلات الملكية و الدينية التي دارت الصراعات انتهت و زالت و بقيت الأوطان و نحن نريد لوطننا البقاء و تأكدوا تماماً أن آل الأسد و من والاهم علناً بالبلد و سراً مع المعارضة لزوال و سوريا باقية و أمن و استقرار الحوض الشرقي للمتوسط مسؤولية دولية و بالنهاية كونوا مع الله بالمضمون و ليس بالشكل و بالقول و بالعمل بإذن الله كما خرجنا من شعاب مكة لنحكم العالم سنخرج من حمص القديمة لنحكم العالم .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.