الصور لمدرسة مسعود صفايا في #جرمانا _ حي الجناين
كل صف يحوي ما يزيد عن 100 طالب !!!!
السيد رئيس الجمهورية _ السادة وزير التربية والتعليم و المسؤولين عن العمل التربوي في سوريا :
كيف لجسم طالب ان يحتمل جلوساً لساعات طويلة على الارض و على اطراف مقاعد ؟
كيف لمعلم واحد ان يشرح منهاجاً لمئة طفل و يستطيع الاجابة عن اسئلتهم في ساعة ؟
على الشاشات انتم تتحدون العالم علماً و تطوراً و حياة ، وانظروا ما أنتم على ارض الواقع ..
مدرسة واحدة استطعت تصويرها بينما لم اتمكن من تصوير باقي المدارس ولكن التعليم في سوريا يبشر بأفشل جيل على الاطلاق .
الاهل يرسلون ابناءهم للمدارس متحدين القذائف و الموت ليعود الطفل بحقيبة تثقل ظهره و جسد متعب من الجلوس كشحاد الطرقات و بافكار مثقلة للتاريخ و القومية وقصص اكبر من ان يحتملها عقله الذي تسعون جاهدين كما نرى في الصور لتفريغه من كل ابداع ونجاح و تطالبونه في نهاية العام بأن ينجح و يشرّف اهله و بلده و تشتمون الشعب الفاسد الذي يرشي المعلمين و المراقبين في الامتحانات و تودون تطبيق المحاسبة ..
بالله عليكم .. أهذا شكل مدارس تحكمها دولة مؤسسات ؟ فكيف يكون شكل من يتعلم ضمن حياة القبيلة ؟؟
…………
نحن في وقت تنوح الام ان قالوا لها : مبروك اجاكي صبي .
لانه ان اصبح رجلاً سيرسلونه للحرب ليموت .. ولن يكرّموه الا ان كان مخصياً .
ذاك البلد يدفن الرجال و يرفع أشباه الذكور .
من الآن فصاعداً لا تتعجبوا ان سطع نجم التافهين و الشاذين و حولوا السفهاء و السطحيين لمثل اعلى .
فذلك الوطن مغلوب على امره .. محكوم بأن يرفع اسمه الخِصيان .
فلن ترتضي فحولة اسياد الحرب الا ان حولت الكل الى غِلمان .