كيف سنتعامل مع الانتخابات الرئاسية القادمة !!!

كيف سنتعامل مع الانتخابات الرئاسية القادمة !!!assadmany
الخوف و المزاودات و الكذب هم من أوصلونا لما نحن به لذلك علينا أن نكف عن نشر الكذبة و تصديقها و يحب أن نبدأ بتقوية إيماننا فالخوف من الله أوجب من الخوف من بشار و من أمثاله بالمعارضة فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا علينا أن لا نستسلم للعسكرة المقاومة المدنية يجب أن تعود و تظهر و الانتخابات أمر واقع علينا أن نضع خطط و استراتيجيات للتعامل معها و من هنا ننطلق :
1- مقاطعة الانتخابات غلط و الذهاب للمشاركة دون خطة غلط علينا أن نأخذ بالأسباب إن أمكن لنا التهرب من المشاركة نتهرب و إن تمكنا من الوصول لمركز اقتراع فيه غرفة سرية يجب أن نشارك و نبتسم و نعلن ولائنا للأسد و نصوت لغيره دون أن نخبر أحد بخطتنا أو لمن صوتنا دعوها بقلوبكم و اعملوا من اجل أرضاء الله و ليس خوفاً من أحد خافوا الله و لا تخافوا بشار و أعوانه بالمعارضة و كل من يقول لكم عن وجود كميرات و غيرها بمراكز التصويت كاذب و بعد وضع الورقة بالصندوق لا احد يعلم من صوت مع هذا المرشح أو ذاك تضيع الورقة بين الأوراق يجب أن نحرجهم و نرضي الله علينا فشعبنا يموت يومياً و وحدتنا الوطنية مهددة و مستقبل بلدنا مجهول إن صوتنا لهذه العائلة لا احد يقول صوتي لا قيمة له صوتك أمانة لا تضيعها و المشاركة ستكون شبه إجبارية بمناطق وجود النظام و هنالك كثر ممن يتحدثون عن بطولاتهم و حبهم للثورة و استعدادهم للجهاد في سبيل الله فرجونا مراجلكم و صوتوا ضد بشار أو قاطعوا الانتخابات أو بيعونا صمتكم و كفوا عن الشحيدة و الله إنكم تخافون من بشار أكثر من خوفكم من الله عز وجل .
2- بالمناطق المحررة و بالمخيمات يجب أن نجري انتخابات رئاسية موازية لانتخابات بشار و لا يجب أن نضيع الفرصة علينا أن ننظم انتخابات رئاسية بالمناطق المحررة و بالمخيمات و لكل من لا يستطيع أن يشار ك بانتخابات بشار علينا أن نعمل خطوة نحو الأم فأفضل من لعن الظلام هو إضاءة شمعة و على المعارضة بكافة أطيافها هي و أصدقائها تحمل المسؤولية و أجراء انتخابات بالمناطق المحررة و بالمخيمات تحت مراقبة دولية و بنزاهة و شفافية نريد أن ننظم انتخابات بمرشحين حقيقيين لهم برنامج انتخابي واضح و نقيم مناظرات فيما بينهم بهذا الأسلوب نحرج بشار و مرشحيه و نجذب شارعه لأسلوبنا و لبرامجنا و لمناظراتنا و نخرج رئيس قوي بأسلوب عصري و ديمقراطي شفاف مقابل رئيس ضعيف بأسلوب قديم و ديكتاتوري رئيس صاحب برنامج يقضي على الفساد و يوقف القتل و ينهي النفير العام و يضاعف الرواتب و يخلق فرص عمل و يطور الجيش و الأمن و يبيض السجون و يبني سوريا المستقبل مقابل رئيس حرب يقتل و يدمر و يرعى الفساد هو و عائلته دمر الجيش و الأمن و أصبحت الرواتب بعهده لا تسد رمق العاملين و إن رفض المعارضة أو أي فصيل منها إجراء الانتخابات تحت أي حجة دليل على رغبتهم باستمرار الفوضى و الفساد بالمناطق المحررة و مؤشر على ارتباطهم بعلاقات خفية مع الأسد و مع أعداء سوريا و شعبها و إن تصرفهم هذا يطيل عمر الأسد و يطيل عمر فسادهم و شحيدتهم .
و بالنهاية إن أجدنا التعامل مع الانتخابات نخرج منها موحدين و أقوياء لدينا قيادة منتخبة و عندها برنامج و معترف بها دولياً و داخلياً و يصبح الأسد فعلاً من الماضي لأنه سيحاصر بشر أعماله و سينقلب السحر على الساحر لأن المكر السيء لا يحيط إلا بأهله و إن استمرينا بأسلوب الكذب و المزاودات و الخوف فسننتقل من وضع سيء لوضع أسوء كالعادة .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.