فتاة مصرية في مقتبل العمر، شاء قدرها أن تسير بسيارتها في عين شمس، أثناء مرور مظاهرة للإخوان ،
تضم ملثمين من رجال وسيدات ويحملون أسلحة آلية وطبنجات وأسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف. ،و” ماري” ليس لاعلاقه لها من قريب او من بعيد باى نشاط سياسى ، ماري لم تكن “صحفيه “تغطي الأحداث ، و لم يكن بينهم و بينها ثأر سابق .. ولا يعرفونها من قبل على الاطلاق ، بل هى خادمه اى ” تخدم الله فى احدى الكنائس ” تخدم ” لوجه الله دون مقابل ” المرضى والعجائز الغير قادرين ” مسلمين ومسيحين ” فى احدى الدور الخاصه بذلك، وكانت فى خدمتها تقوم بتوصيل الدواء لاحدى المريضات ،ولكن كان إرتدائها صليبا علي صدرها، ووجود بعض الرموز التي توحي أنها مسيحية في سيارتها، كافيا،.لتجمع االمئات حول السيارة، شيوخ ” يدعون معرفه الله ورسوله حق المعرفه ” و اخوان وسلفين ” يقولون انهم استلموا الدين الحق من الله مباشرا دون تحريف او تغيير “
والعديد من” الذقون “( يقولون انهم سيصلحون حال الدنيا كلها بالشريعه الاسلاميه “شرع الله ” )كل هؤلاء هجموا علي سياره بنت صغيره جريمتها الوحيده انها ” لابسه صليب ” ،و هجموا عليها ليطبقوا شرع الله وليصلحوا حا العالم اجمع … ،. اعتدوا علي السيارة وحطموها تماما، لحظات من الرعب شهدتها الفتاة المسكينة،هذا المشهد وحده كان كفيلا بموت ” ماري ” الفتاه رقيقه القلب ، صغيره السن ،وكان مجرد هجومهم الوحشى كافيا لارهابها وقتلها بالسكته القلبيه ، او ان تفقد اعصابها وتدوس بنزين باقصى سرعه فى سيارتها وتنفد بجلدها حتى لو قتلت منهم العشرات ، فلها كل العذر القانونى فى ذلك ، ولكن هناك قانون اخر فى قلبها الرقيق واخلاقها ” المسيحيه ” وتربيتها ” داخل الكنيسه “التى لاتسمح لها بذلك ابدا ابدا ، فتوقفت بالسياره رحمه بالمتجمعين حولها ، ورئفه بهم من ان تصيب احد ، وخوفا ان تدهس احد بالذئاب ، والتى كانت تعتقد ببرائتها و لحداثه سنها ورهافه حسها ” انهم بشرا” اما هم فلم يروا امامهم الا الصليب وجن جنونهم ، وخرجت شياطينهم جميعها ، ، أخرجوها من السياره ،وجردوها من ملابسها ، وقاموا بخنقها وطعنها بآلات حادة واسلحه بيضاء عدة مرات ، وتطاولو عليها بالايادى و ثم قاموا بالإعتداء عليها، حتي فارقت الحياة،،ومثلوا بجثتها،و أطلقوا عليها الرصاص .. فتكوا بها و حرقوا سيارتها في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان.،. كل خطيئة ماري إنها وضعت صليبا علي صدرها وفى سيارتها , فنهشت الضباع والذئاب والكلاب لحمها بهذه الطريقة الوحشية …يا للخسة و الجبن هل يمكن لاحد ان يقول عنهم انهم بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجاءت المصيبه الكبرى الثانيه
وخرج علينا مدير الطب الشرعى الاخوانى حتى النخاع ، بنفى ماحدث فى كافه وسائل الاعلام المصريه ، قائلا وان وفاتها بسبب رصاصه ولا وجود لطعنات او تعذيب او اعتداء جسدى عليها ، ونفى كل ماجاء على لسان شهود العيان للواقعه الذين حضروا الواقعة وشهدوا حفلة تعذيب “مارى ” قبل قتلها على يد ” من يريدون تطبيق الشريعه الاسلاميه شرع الله ” ، وجميعنا يعلم انه تم تعيينة وقت الاستبن مرسى بعد ان تم تهديد الدكتور المسيحى” جورجى ” بان يزور التقارير كما يريدون ، و رفض و تم الاطاحة بة و سافر لامريكا بعد تهديدة ،والكارثه الكبرى ان يظل فى موقعه حتى الان رغم معرفتنا بكل تاريخه والكارثه الاخطر ان يخرج علينا فى وسائل الاعلام وتسمع وتنشر له
وهو الكارثه الثالثه
الاعلام المصرى المخترق بكثافه من عناصر تكفيريه ” واخوان ، وكيف كانت التغطيه الغير مهنيه لهذا الحادث الاليم ، ثم اين القضاء ؟؟؟؟؟اين رجال الدوله ؟؟؟؟؟لم يستنكر احد
والكارثه الرابعه
كنا ننتظر من نشطائنا ومن منظمات حقوق الإنسان ( فى الداخل او الخارج ) التي صدعتنا بالكلام عن الحرية والديمقراطية والحقوق، والذين دافعوا عن حركه ” 6 الصبح” وكل الاخوان ، ان يكون لها رد فعل، سواء بتنديد او استنكار او ………………….. ولكن لاحياه لمن تنادى فلم تاتى لهم الاوامر بالعمل ممن يمولونهم ،من الخونة والجبناء ، منظمات حقوق الانسان يعيشون علي التمويل الأجنبي الذي هو ثمنه دماء المصريين، وخراب مصر ، هل عرفنا الان حقيقه منظمات حقوق الانسان ؟؟؟؟
الكارثه الخامسه
لقد كان المصريون لا يعتدون ابداً على أنثى هذه هى الأخلاق التى تربينا عليها لقد كان المصريون يتدخلون ويتسارعون بنخوه وشهامه ضد أى إنسان يتعرض لأى فتاة بالإهانة ، فاين كان الشعب المصرى من الماره الشرفاء
ومن هؤلاء الذين يتجمعون على فتاة لم تفعل شيئاً لهم ثم يقتلونها ابشع ميتة – هل هؤلاء مصريين – طبعاً لا – هؤلاء شياطين وينبغى التخلص منهم بقتلهم هم وعائلاتهم التى فشلت فى تربيتهم وصدرت للمجتمع شيطاناً فى صورة إنسان
السؤال الخطير الان الى اين يسير المجتمع المصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المخرج. رفيق رسمى
ماقل ودل … لكل ذي ضمير وعقل ؟
١: ان ماحدث لماري في مصر ألمتاسلمة والمستعربة هو نفسه ماحدث في العراق الجريح بالامس وبلاد الشام ، باسم الله والشريعة والإسلام ، والمصيبة ان بعض المنافقين والحمقى لازلو يغردون ان ديننا دين قيم ومحبة وتآخي وسلام ، وكان الناس كلهم مثلهم هبل او في سبات نيام ؟
٢: صدقني انها لعنة قد حلت على أوطاننا من السماء ، وستبقى مادامو يقدسون الجهل ويحللون سفك الدماء ، وكل الذي جرى للان مجرد فطور وليس عشاء ، لأن الآتي اعظم وقد يقارب الفناء ، فعلى نفسها تكون قد جنت براقش وكل الحمقى والاغبياء ، سلام ؟