Nabil Fayad
قديمة أنشرها من جديد:
قال لي صديق يهودي حميم للغاية كان صيدلانياً وحاخاماً في آن، اسمه إيلي سويد:
ماذا تسمون الشخص السيء؟
أجبته: سيء!
قال: السيء جداً؟
أجبته: سيء جداً!
قال: الأسوأ؟
قلت: الأسوأ!
قال: ربما أنت؛ لكن محيطنا يسميه يهودي!
لكن العنصرية لا تتوقف عند اليهود؛ فحين كنّا صغاراً كانوا يقولون لنا إن
الخوري المسيحي يضاجع العروس قبل زوجها؛ وإن الإسماعيليين يعبدون الفرج؛ وأن لدى الدروز ليلة اسمها ليلة القبيشة حيث يقال، صاح ديك شعيب وما بقي عيب؛ وأن للشيعي ذنب…
كم أنت عنصري يا ترامب؟؟