عندما أقارن بين سيارات بيت الاسد الفارهة و قصورهم العالية و الأموال اللي بتنصرف على لباسهم و أسفارهم و على طواقمهم و على أزلامهم ، و بين كل الفيديوهات القادمة من المدارس البدائية الحربية و الأبنية الطينية لكليات الجيش المحررة و غرف الضباط المناوبين و مهاجع الجنود و أسرّتها الحديدية الصدئة ، استعيد المقولة الشهيرة اللي ربينا عليها كل الشعب السوري :
” كل ميزانية سوريا رايحة لتمويل الجيش تحضيراً للمعركة الكبرى مع اسرائيل ، فاصبروا أيها الشعب على الفقر و الجوع ، فجيشنا و تحضيره أهم من حياتكم اليومية و من الحرية و الكرامة ..”