كل من شارك من الاكثرية كان امعة لا وزن له بالنظام

الاكثرية المهمشة
نصف قرن والاكثرية بسوريا مهمشة وفي حالة اقصاء والحكم للاقلية الطائفية لم ينتفض العالم ولا مفكروه
ولا حتى رجالات الفكر العلماني السوري للمنادة باحقية الاكثرية و ضرورة أن تمثل كما يجب والان عند انتفاضة الشعب وقبل زوال الحكم الطائفي الشمولي بدأ العالم يتخوف على الاقليات و يتباكى على مصيرها وكأنه متيقن ان الاكثرية ستهضم حقوق الاقليات
لمن لايفهم السياسة عليه ان يفهم الان ان حقوق الاقليات تصان في حالة حكم ديمقراطي تتمتع الاكثرية فيه بنصيبها بالتمثيل على عكس حكم الاقليات والتي تمارس الاقصاء من خلال نظام بوليسي لقهر الاكثرية والاستمرار بالحكم
ان تمثيل بعض الاشخاص ممن يحسبون على الاكثرية لا يعني ابدا ان الاكثرية ممثلة بنظام الحكم بل هؤلاء الاشخاص لا يتعدى دورهم كمرتزقة من الاكثرية لايهام الشعب ان لهم ممثلون في الحكم
على مدار نصف قرن لم توجد شخصية تمثل الاكثرية في سورية بنظام الحكم تمثل ثقلا له اعتبار بل كل من شارك من الاكثرية كان امعة لا وزن ولا قيمة له بالنظام الحاكم