” كلمة يريدون تغييرها “
” المؤامرة “
بعد سقوط بغداد فى 2003 عاد البعثى اياد علاوى خلف الدبابة الأمريكية يتعطر برائحتها مثل مؤخرة بقرة خرجت للتو من الزريبة …
و نطق بأول كلمة قال مشكلة العراقيين هى “نظرية المؤامرة” و انتشرت فكرة تغييب هذه النظرية و تناقلتها وسائل الإعلام و رددها الجميع بدون التوقف أو التفكير بها. إنها فكرة مخابراتية لإلغاء فكرة نظرية المؤامرة على شعوب الأرض كافة ..
و البداية من افريقيا, اعاقة النمو و سرقة خيراتها و شرق آسيا و الهند و الصين و الجزر فى كافة انحاء العالم الغنية تقسمتها الدول الغنية و الأوروبية تحت عنوان الاكتشافات,
فلماذا يعيبون علينا كلمة الفتوحات …
أحداث فى التاريخ:
v ماذا عن الحروب الصليبية و التى أُحب أُسميها حروب العرب و الفرنجة و هذه حقيقتها قبل زج الكنيسة فى الموضوع, يعنى حروب قومية الأساس دينية النهاية … من دفع بها من الغرب؟
v ماذا عن الغزو التترى اللذى أُعِدَ له سنين طويلة جداً؟ ألم يكن فى عمقه الحْزر و الفرس و الطابور الخامس الموجود فى القصر العباسى “ابن العلقمى”, و تم تدمير مكتبات بغداد و مكتبة المستنصرية و المأمون خصوصاً كما حدث اليوم من نصف مليون انسان؟
v ماذا عن خروج الإنكليز من المنطقة العربية و دخول الأمريكان فى انقلاب مصر و العراق؟
v لماذا خرجت فرنسا من شمال افريقيا؟ و كيف؟ و ما هى مسرحية احتلال و تحرير باريس؟
v لماذا لم يقصف هتلر فى معركة (دان كرك) القوات البريطانية المنسحبة و المنهزمة من ارض المعركة و تم انقاذ 500,000 جندى بريطانى عبروا المانش بسلام رغم إصرار القيادات العسكرية و ضغوطها عليه؟
v ماذا عن تنازل ملك انكلترا عن العرش ؟ ألم يكن لديه علاقات خاصة و ميول ضد العرش و مع من!
v حكماء صهيون و بروتوكولاتهم عن ماذا ؟ ألم تكن عن تقسيم الوطن العربى و زراعة الدولة الجديدة؟
v ماذا عن اتفاقية سايسبيكو بين الدول الكبرى ؟ ألم يكن التخطيط لتقسيم الوطن العربى , لماذا ؟ و لماذا الاتفاق؟!
v و ماذا عن الربيع العربى السىء ألصيت؟ ألم يقصدون به مرحلة أخرى بعد التقسيم, هى تفتيت التقسيم ( التفتيت). تقسيم المقسم وخلق دول جديدة بحدود 54 – 52 دولة, لماذا؟
لنتناول كتاب العراق أولاً تأليف (جو فايلز) دار الأوائل, يقول الكاتب فى الإهداء (( الى من خدعوا بشعار الحرية الأمريكية, الى من خدعوا بشعار الديمقراطية الأمريكية علهم يفيقون مما خدعوا به))
فى بداية 2001 كانت ردود الفعل قوية لخطط اسرائيل فى ضم باقى الأراضى الفلسطينية, هذا ما شعرت به المخابرات الأوروبية و خوفاً من الضغوط الأوروبية و المساعدات الأمريكية التى قد تتقلص بهذا الاتجاه. و بناء عليه تقرر ايجاد مصدر آخر للطاقة و النفط و ضمان تزويد الماكنه العسكرية بالوقود.
و عليه تقرر عام 2001 شن حرباً مباغتة على جنوب العراق لإحكام السيطرة على حقوله النفطية الجنوبية, و استخدام خط (التابلاين) لضخ النفط الى حيفا و هذا كله مسرود فى هذا الكتاب.
فى نهاية عقد الثمانينات و خلال عقد التسعينات أنفق النظام الدول العالمى الجديد ووسائل الإعلام ملايين الدولارات فى تصوير الرئيس صدام حسين على انه شيطان العصر …
و قبل اطلاق العملية اتصلت بأصدقائها العرب لتأمين العملية من الشمال العربية السعودية و جنوب العراق و بدئوا باستقبال الشيعة من تلك المنطقة و تسهيل مرورهم الى البلدان الأخرى.{كتاب العراق.(جو فايلز.)
اليس هذا كافى … أم أزيد ؟؟