الغريب بالموضوع ، زج بشار الاسد لترسانتو النسائية في مواجهة الشعب السوري لاستفزازو..
من شهرزاد الى لونا الى بثينة الى رغدا الى ميادة الى سلاف ، و اخيراً وليس آخراً طلعت علينا هالموتورة هالا دياب..
طلّت على شاشة اجنبية و بلغة انكليزية ركيكة ليست أفضل من لغة مترجمة بشار الاسد العجوز بثينة ، و طالبت الحكومة البريطانية برفض قبول السوريين كلاجئين لضعف ثقافتهون و لمدى تأثيرهون السلبي في بلاد الاغتراب..
اجتمعت اليوم في اميركا بعزاء احد ابناء الجالية السورية بمجموعة كبيرة من السوريين المغتربين، و كان بدار العزا لا يقل عن عشر أطباء سوريين، و متلهون مهندسين عم يشغلو مناصب باحسن مشافي و شركات هندسية في شرق الولايات المتحدة ، و السوري المغترب يا حمقاء مثال الانسان الواعي و اللي بيعرف شو بدّو و اللي بيخاف على لقمتو و لقمة اصحاب العمل ، و هيدي شهادة كل الأجانب اللي التقيتهون في سنين الاغتراب..
اما اذا انتي معتبرة السوريين كلهون ما بيستاهلو الحياة في بلاد الحضارة ، فهاد بسبب نظرتك الهون بالطريقة اللي بتنظري فيها لنفسك ..
و اذا لازم تلومي حدا لعدم قدرة السوري على التحدث باللغات الأجنبية ، كان لازم تلومي نظامك اللي أصر يعلّم ولاد البلد و يحفّظنا كلام القائد كأنوا قرآن او إنجيل ، بدل ما ينمّي عقول هالأطفال بشي ينفعهون في سنين غربتهون الحتمية..
و مع ذلك السوري اتفوق على نفسو و اتطّور رغم كل الظروف المحيطة..و مثالي هون رح اعطيكي ياه من ولاد جلدتك ، فابن ساقطة صار رئيس جمهورية ، و اجدب من بعدو اترقّى و ورث السلطة ، و خدّامة بيوت صارت مستشارة ، و عاهرة متلك اتطورت و صار عندها برنامج عالتلفزيون..
و بالأخير بتبقى كلمة تفووووووو هيّة الأنسب بهيك مناسبات..
ماقل ودل … وكلام لكل ذي ضمير وعقل ؟
١: هل يعقل ان يكون نصيب الشعب السوري كما المصري والعراقي اصحاب أسمى وأرقى الحضارات الانحطاط والانحدار الى هذا الواقع المهين والمشين ، ويبقى السؤال من السبب ، وإذا عرف السبب بطل العجب ؟
٢: ليس عجبا ان يكون مصير هذه الأوطان والشعوب كما غيرها الانحطاط والانحدار والانكسار مادام من يقودونهم لازالو يرددون ( امة عربية واحدة … ذات رسالة خالدة ) رغم أنف شعوبها ؟
٣: منذ متى كانت شعوب سورية او العراق او مصر او بقية بلدان الشمال الأفريقي كلها عربية ، فلقد رأينا مافعله العروبيون القدماء من تجار القومية والدين بالعراق كما بالأمس القريب ، وهاهم اليوم عازمون على تكرار فعلتهم الدنيىة في سورية وغدا في مصر وبقية البلدان ولكن هيهات ان يفلحوا وحلمهم كحلم ابليس بالجنة لان زمن الضحك على العقول والذقون قد ولى ولا يصح بعد الان الى الصح ؟
٣: وأخير صدق من قال ( ان لم تستحي فاصنع ماشىت ) وهذا فعلا مايفعله حكامنا وطغاتنا الجدد حيث لم يتجدد فيهم غير السرج والمعلف ، سلام ؟