كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.
في كلمته خلال لقاء رؤوساء الطوائف المسيحيّة مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، شدّد السفير البابوي الكاردينال “ماريو زيناري” على أنّ المسيحيّين جميعًا يشكّلون عائلة واحدة. وعلى الكنيسة مساندتهم كي يتغلّبوا على حالة الذعر ويتجاوزوا الخوف. وأضاف: «قناعتي الشخصيّة أنّ الوقت قد حان للبقاء بدلًا من المغادرة، وللحضور بدلًا من الغياب».
وفي إشارة إلى أهميّة الدور الذي سيؤدّيه العلمانيّون المسيحيّون من غير رجال الدين، قال زيناري: «الآن وقت الرجال الذين يرتدون ربطات العنق، ووقت السيّدات بالبدلات الأنيقة. الآن وقت الخبراء في القانون والدستور وفي السياسة وفي حقوق الإنسان. إنّه وقت الأشخاص ذوي الكفاية في مجالات الاقتصاد والمال والأعمال والصحة والتعليم وغيرها».
وتابع: «من الضروري تشكيل فريق من المسيحيّين المؤهّلين ممّن يمكنهم التواصل مع القادة الجدد. لا يمكننا التوقّع بأنّنا سنحظى بالاحترام تلقائيًّا، بل علينا أن نستحقّه ونكتسبه بفضل خدماتنا الفعّالة لإعادة إعمار سوريا».
وختم زيناري داعيًا كلّ المواطنين وليس المسيحيّين فحسب إلى بدء العمل.