تستخدم السينما العالمية وخصوصاالامريكية الَية اعلامية في الاعلان عن بضاعة بطريقة ذكية ..
تخيلوا مشهد سيارات متسابقة او مطاردة بوليسية واثناء هذا المشهد نجد اعلان مشروب غازي مثلا على جانب الطريق وهذا يسمى في علم النفس ( صور اسقاط ) اي ان الصور للمشروب سوف تلصق في الذاكرة بعد انتهاء الفلم ويقوم المتفرج بدون شعور بشراء هذا المنتج بعد خروجه من صالة السينما .
الكثير من المفكرين او المثقفين يقعون في تريد مسميات قد صنعها المندسين من كتاب واعلاميين وطابور خامس الذي هو متواجد في الاعلام والحي واماكن العبادة والمدرسة والمسرح والسينما والمقهى وفي مؤسسات الدولة والشارع ويستخدم الاعلام الرسمي تلك الوسائل فهم يستفيدون من حالة الهون والتخلف والنكسة الذي يعاني منها الانسان العربي ..
عندما زار كيسنجر المنطقة العربية في السبعينات من القرن الماضي قال ( لقد جئت لزيارة الانسان العربي . وليس الحكام ) …
العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا اعلام النظام السوري من خلال المسرح ( كلاًم حق يراد به باطل ) .
الامة العربية والعرب يعانون من الضياع الكامل فلانظمة بوليسية بلاضافة لسياسية التجويع ( القهر الاقتصادي )
بلاضافة لمهمة العمامة ( الخلدية ) الخلد يعاون الحاكم في هدم المدينة والحضارة والمكتبة والمدرسة ..تلك هي مهمة الخلد الثقافي .
ان ترديد مقولات ال غلوم وديفيد وعرب آيدل وهوليود مصرببرمجة العقل العربي بقبول اعوجاج المفاهيم ,( مثل مقولة العرب جرب )يرددها حتى المثقف وهذه بسبب الفشل الذاتي للانسان والبعض قد قبض ثمن الكلمة والسذج انها ثقافة ( البغبغاء ) .
انها ثقافة غير مرئية تعبث في العقل العربي فسادا وارجاعها لعصر الدينوصورات .
انتبهوا الكتاب تفحصوا جذورهم حتى لو كان كلامهم عسل او وطني الذئب يحمي الخراف وفي لحظة قد ياكلها اما الثعلب فهو حيوان جميل ولكن لا يؤتمن ان ثعالب الكلام فدينهم دولارهم وقبلتهم نسائهم ومن يبيع الوطن يكون اما غريب او رضع من حليب المعلبات .