عن الدستور : قال فقيه القانون الدستوري – د. ابراهيم درويش – :
ما قمت به عندما دعيت لوضع الدستور التركي . حينها كانوا قد شكلوا لجنة من 100 شخص فرفضتها وطالبت بشاعر وسيناريست ومؤلف . ووضعنا دستور مكون من 28 مادة فقط،
شخص وزير الدفاع من الممكن ان يكون “مدنى” مثلما كان فى حكومة الوفد قبل ثورة1952 فكان وزير الحربية مصطفى نصرة باشا وهو مدنى . وفؤاد سراج الدين كان وزير الداخلية وهو من خريجى كلية الحقوق، … وأفضل وزير دفاع فى تاريخ أمريكا كان محامى …. وفى فرنسا تولت سيدة وزارة الداخلية.
( نضيف : وفي اسبانيا تولت امرأة وزارة الدفاع – وفي دول أوربية أخري ) .
سؤال : طالب ممثل الجيش فى لجنة الخمسين – لتعديل الدستور – بسرية موازنة المؤسسة العسكرية بالتزامن مع رغبة فى تحصينها لفترة زمنية ..تعليقك؟!
دكتور درويش : هذا كلام “رجعى” لأن كل بندقية أو طلقة تداخل مصر معروف نوعها وثمنها ومصدر استيرادها، وبالتالى الموازنة لابد أن تكون معروفة ومعلنة، وتخضع لرقابة الأجهزة الرقابية، نفس الأمر بالنسبة لتحصين المؤسسة العسكرية لمرحلة انتقالية فهذا تخوف ناتج من ما شهدت المؤسسة العسكرية فى عهد الإخوان لكن يجب ألا يستمر كثيرا
سؤال : وماذا عن اللغط الدائر حول النص على مجلس الشورى من عدمه؟
دكتور درويش : هذا نموذج أخر لحالة ألا فهم . التى يحياها أعضاء لجنة الخمسين فنحن فى دولة بسيطة موحدة تحت خط الفقر ما هى الفائدة إذا من وجود مجلس شورى؟!، فالدول التى تعمل بنظام المجلسين التشريعيين هى الدول المركبة التى بها مقاطعات وولايات مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واستراليا، أما نحن فدولة يعانى معظم سكانها من الفقر ولا وجهة استفادة من وجود مجلس شورى، ولعلمك فمن يخططون لإنشاء هذا المجلس فى الوقت الحاضر يبحثون عن مصالحهم الشخصية
عن جريدة الموجز 21-11-2013
http://www.elmogaz
—
تعليق :
الأتراك بكل عجرفتهم وتعاليهم . استعانوا بمصري , لوضع دستور بلادهم – دكتور ابراهيم درويش – . والرجل موجود في مصر . وبكامل صحته وعافيته .
فبمن من الرجال , استعان من استعان . لتعديل دستور مصر !؟
بداية تحياتي لك ياعزيزي صلاح الدين محسن وتعقيبي ؟
١: حتى لو وجد في مصر الف شخص مثل د. ابراهيم درويش ، كيف النجاة والخلاص من الآلاف المنافقين والملتحين من تجار التقية والدين ؟
٢: ان مصيبة غالبية المصريين اليوم ليس فقط فقرهم بل ضحالة وطنيتهم خاصة بعد تمكن الطزازة منهم لقرابة عام وتلك حقاً لكارثة ؟
٣: ان هذه العلة الخطيرة جداً غدت بكل الم وآسف منتشرة في بلداننا ومجتمعاتنا كانتشار النار في الهشيم ، وهى بالحقيقة من علل الاسلام التي ادخلها المستعمرون العرب لبلداننا وأوطاننا وهى قبر الروح الوطنية لأبنائها ليتمكنوا في الاخر منهم ، سلام ؟