كشف الغرب لدجل أردوغان
د. طلال الخوري
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر التي قامت بها القاعدة واسامة بن لادن بتفجير ابراج المنطقة التجارية بمنهاتن نيويورك, طرحوا تساؤلهم الشهير ” لماذا يكرهوننا؟”… فقام الرئيس التركي الدجال رجب طيب أردوغان واقنع حكومة الرئيس الاميركي باراك اوباما ومساعدته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون القوية والنافذة بالحزب الدمقراطي الاميركي وزوجة الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون, بأن العرب والمسلمون يكرهونكم لانكم تساعدون حكوماتهم الاستبدادية على التسلط عليهم … وعليكم ان ترفعوا يدكم عن الحكومات العربية وتساعدوني وتكلفوني بان ابني الدولة الاسلامية بسوريا والعراق ومساعدتي بإسقاط الحكومات العربية واستبدالها بجماعة الاخوان التي تؤمن بالدمقراطية والتي لها شعبية هائلة وتأثير داخل الشعوب العربية والاسلامية .. فاعجبت حكومة اوباما بهذه الفكرة وبلعت دجل اردوغان ووافقت كلينتون على مساعدته وقالت له ماهو المطلوب منا: فكانت طلبات أردوغان هو التالي:
تأمين الاموال والمعدات لداعش لبناء دولة اسلامية في الموصل والرقة …. فقالت له كلينتون لك هذا( ورأينا هذا باعيننا) … ثم ماذا؟ فقال اردوغان اريد
اسقاط حكومة حسني مبارك بمصر وايصال الاخوان … فقامت كلينتون بسكربينتها وقرعت بها رأس جنرالات مصر ونصبت محمود مرسي رئيسا هناك
ثالثا:ثم ماذا؟ فقال: اسقاط زين العابدين بن علي بتونس وتنصب الغنوشي هناك .. فقامت كلينتون وباتصال منها جعلت زين العابدين يهرب بالبيجامة وقامت بتنصيب الغنوشي بتونس بإشارة من سبابتها … ثم ماذا؟ فقال ايصال الاخونجي مصطفى عبد الجليل لحكم ليبيا بعد القذافي … فقالت له لك هذا وقامت قوات التحالف بترجيح كفة القبان لصالح الثوار وقتلت القذافي ونصبت عبدالجليل الاخونجي بليبيا … ثم اعطت كلينتون أردوغان خدمة ع البيعة وهي إعطاء جائزة نوبل للسلام للاخونجية اليمنية توكل كرمان(وهي بنت بسيطة لاتعرف وين الله حاططها ولم تفد البشرية بشئ ولكن ربما اضرتها) وذلك دعما منها لايصال الاخوان باليمن ايضا للسلطة.
وماهي طلباتك يا باشا اردوغان ايضاً؟ فقال مساعدة جماعة الاخوان بسوريا على اسقاط نظام الاسد… وقامت اميركا بدعم الثوار الاخونجية الذين وصلوا الى قصر الاسد كما نذكر جميعنا …
ملاحظة : هناك من يظن بأن الاخوان وصلوا للحكم بمصر مرسي وغنوشي تونس عن طريق الانتخابات … وهذا ماروج له الاخوان ويروجوا له حتى الان … ولكن هذا غير صحيح … فقد وصلوا بسكربينة هيلاري كلنتون وبتأشيرة من سبابتها… طبعا بطلب من اردوغان لتحقيق خطته… جوابا على لماذا يكرهوننا؟
وكانت اميركا والغرب على طريق اسقاط كل الانظمة العربية وتنصيب الاخوان مكانهم, قبل ان يكتشف الغرب دجل اردوغان … فلا داعش تريد بناء دولة في الرقة والموصل وانما هي مجرد ارهاب وسبي عقائدي للايزيديين …. فقاموا بالقضاء عليها بمساعدة الاكراد في سوريا والميليشيات الشيعية بالعراق … ولا الاخوان لهم شعبية او دمقراطيين! فأوعزوا واعطوا الضوء الاخضر بخلع محمد مرسي ونصبوا مكانه الجنرال عبد الفتاح السيسي(قبض مليار دولار من السعودية لكي يقوم بالانقلاب) …ثم خلعوا الغنوشي ونصبوا حكومة مشابهة لحكومة زين العابدين بن علي… ثم تخلوا عن الثورة السورية وتركوها لبوتين روسيا ليفعل بها مايشاء … وقام اوباما بطرد كلينتون من حكومته لتوريطه بمخطط اردوغان … طبعا والسبب كله دجل اردوغان بان هناك شئ اسمه دولة اسلامية حضارية وان الاخوان دمقراطيون ولهم شعبية
.. ومن كذبات اردوغان ايضا عندما حاول توريط الناتو بحرب مع روسيا عندما اسقط طائرة روسية فهزؤوا منه ايضا ولم يقعوا بالفخ الذي نصبه اليهم …
لذلك انا انصح السيد الرئيس أحمد الشرع ان ينقلب على تسلط اردوغان بسوريا ويدعو الوطنيين السوريين من الاقتصاديين لكي يعاونوه على بناء سوريا بعيدا عن دجل اردوغان لان الغرب عاجلا او اجلا سيكتشف دجل اردوغان… وربما يعرفون بانه دجال وينتظرون سقوطه بدجله