كسر ضلع الزهره على يد الخليفه عمر(رض) فريه فارسيه كانت تقام فصولها من قبل الفرس في النجف وبعد تسفيرهم الى ايران في مطلع السبعينيات اختفت بعد ان تم تسفير مروجيها
راصد طويرجاوي
كان الفرس المتواجدين في النجف يقيمون في هذه المدينة بنظام بطاقة اقامة الاجانب ومنهم من حصل على الجنسيه العراقيه الغالبيه منهم من التجار ومن الذين جاؤا من ايران تحت غطاء الدراسه في الحوزه العلميه هؤلاء المستوطنين كانوا وراء نشر البدع والخرافات بين صفوف الشيعه البسطاء
في مرحلة الستينات كان الفرس يحيون بدعة كسر ضلع الزهره على يد الخليفه عمر بن الخطاب (رض) يحيون هذه البدعه تحت تسمية (فرحة الزهره) وعدد كبير من الشيعه الذين يتوجهون الى النجف لزيارة مرقد الامام علي (عليه السلام) ومنهم كاتب السطور يشاهدون فصول احياء هذه البدعه من قبل ما يطلق عليهم بالتبعيه الايرانيه احياء هذه البدعه في كل سنه يراد منها ترسيخ الحقد على اصحاب رسول الله ومنهم الخليفه عمر ترسيخها جيل من بعد جيل في عقول الشباب وبسطاء الشيعه ويبذخون مالا كبيرا لاحياء هذه البدعه وفصول هذه البدعه تقوم على ما يلي :
يقوم شخص بحمل طبل ومعه شخصان احدهم بطنه منتفخه بعد ان وضعت على بطنه مجموعه من القماش وشد على بطنه بحزام اسفل البطن لكي لا تقع قطع القماش ويبدوا على هيئة امرأه حامل اما الشخص الثاني يرتدي ملابس نسائيه عباءه وفوطه وتم طلاء الوجه باللون الاسود (صخام الجدر) يسير الثلاثه في شوارع النجف وازقتها ينقر الطبال على الطبل وصاحب البطن المنفوخه يهز ببطنه على ايقاع الطبل وصاحب الملابس النسائيه يردد (عمير جاب بنيه) وتتراكض الصبيه ورائهم ويرددون (عمير جاب بنيه) ويقصدون الخليفه عمر (رض) ويدخلون البيوت ويطلبون منهم اعطائهم بعض النقود كان في ذالك الوقت (الدرهم والعشرة فلوس) ابتهاجا بفرحة الزهراء (عليها السلام) والزهراء من اهل البدع والضلاله براء
في احدى سفراتنا الى النجف لاداء مراسم الزياره لمرقد الامام علي (ع) اردنا معرفة ما معنى فرحة الزهراء وما هي دلالة اقامة هذه البدعه التقينا باحد المعممين من اصول فارسيه ليوضح لنا سبب هذه التسميه (فرحة الزهراء) والاحتفال بها بهذه الطريقه اجابنا هذا الفارسي كالاتي :
عليكم ان تعرفوا ما حل ببنت رسول الله على يد عمر قلنا له ما حل بها قال : في احد الايام ذهب عمر الى دار الزهراء لكي يجبر الامام على (ع) على القبول بخلافة ابي بكر (رض) وكان الامام علي خارج الدار فلما طرق الباب كلمته الزهراء من خلف الباب ولكنه اراد ان يدخل الى دارها بالقوه ودفع الباب فأنحشرت الزهراء بين الباب والجدار ودخل مسمار من الباب في ضلع الزهراء وكسر الضلع في الوقت التي كانت الزهراء حاملا فسقط جنينها واسماه هذا الشيخ (المحسن) وبعد مغادرة عمر دار الزهراء رفعت الزهراء يديها الى الباري ودعته ان ترى عمر في يوم من الايام على غير هيئته وقد استجاب الله لدعاء الزهراء وفي احد الايام شاهدت الزهراء عمر وبطنه منتفخه فابتسمت لما شاهدته من هيئه قبيحه لعمر اي ان الزهراء فرحت لما عليه منظر عمر ومنذ ذالك الوقت يحتفل الشيعه بهذه المناسبه مناسبة (فرحة الزهراء) حسب رواية هذا الفارسي
هذه البدعه اختفت من شوارع النجف في مطلع السبعينات بعد ان قامت السلطات الحكوميه انذاك بالقاء القبض على مروجي هذه البدعه والفتنه وزجتهم في السجن وبعد ان تأكد للسلطات الامنيه ان من يقيم هذه البدعه هم من التبعيات الايرانيه من المستوطنين في النجف وتم تسفيرهم الى ايران
ومن الجدير بالذكر ان اغلب الذين استوطنوا في المدن المقدسه من الايرانيين كانوا يمارسون مهنة (ركاع اقنادر – خياط فرفوري – خباز – مشعوذ – ثم اصبحوا فيما بعد اصحاب محلات لبيع االكباب (كبابجي) اما المعممين منهم فهم يجوبون القرى والارياف في شهر محرم الحرام لقراءة التعازي الحسنيه وكانوا رسل التفرقه الطائفيه الفارسيه في العراق فكانوا يستغلون البسطاء من ابناء العشائر في القرى والارياف لنشر البدع والروايات الكاذبه المسمومه عن عداء الخلفاء لعلي بن ابي طالب واولادة لكي يرسخوا التفرقه بين ابناء الشعب وقد تم تسفير رسل التفرقه المذهبيه في مطلع الثمانيات الى موطنهم ايران وتنفس الناس الصعداء وها هم اليوم يعودون حاملين معهم ارث الحقد الفارسي على العراق والعرب بعد ان جعلت منهم امريكا حكاما على العراق ليصبح هذا البلد ليس مرجلا للطائفيه والحقد والبغضاء فحسب وانما يريدون مسح هويته العربيه وما تشهده مدينة النجف من بروز عادات وتقاليد فارسيه بين ابنائها كتقليد الايرانيين في مخارج الكلمات والتحدث باللغه الايرانيه والازياء الايرانيه ونشر صور المراجع الايرانيين في العراق واقامة جداريات لهم كبيره في المدن العراقيه في الوسط والجنوب واذا ما بقي الوضع العراقي يتحكم فيه ثله من الايرانيين سياتي اليوم الذي لا نفرق بين المدن هل هي عراقيه ام ايرانيه
12/تشرين اول /