مايزال اسم محاسب مجلس الوزراء العراقي والذي يتولى صرف رواتب “الجماعة” تحت بند غاية في السرية خصوصا بعد ان اعلنت جامعة بروكسل العالمية في بلجيكا في تقرير لها ان راتب رئيس الوزراء العوراقي ورئيس الحكومة نوري المالكي يتقاضى اعلى راتب سنوي من بين جميع رؤساء وملوك العالم، بينما يتقاضى نظيره المصري محمد مرسي الراتب الاقل.
هو يتقاضى ياسادة 3 مليون دولار شهريا وليس سنويا(بالعافية) ولكنه قال قبل عدة أشهر ان راتبه لايتجاوز 10 الآف دولار؟ وان كل مدخراته هي 10 الآف دولار ويحتفظ بها في احد البنوك الاجنبية في خارج العراق وعليه ان يذهب بنفسه ليسحب منها ما يريد (شروكي مثلي).
لقد وقع كاتب التقرير في المحظور ويبدو انه بحاجة الى اعادة معلوماته الرقمية.
نسى كاتب التقرير ان رئيس مجلس الوزراء هو:
وزير الداخلية ويتقاضى راتبا على ذلك؟.
وزير الدفاع وهو يتقاضى راتبا على ذلك؟.
مسؤول عن كافة الاجهزة الامنية وهو يتقاضى راتبا عن ذلك؟.
وهو المسؤول المباشر عن قوات “سوات” و”قوات دجلة”.
وهو رئيس جهاز المخابرات والاستخبارات.
ويعتقد الخبراء في الحكومة العراقية ان كاتب التقرير يجب الا يتطلع الى فوق وان يعرف ان حسد العيشة عادة سيئة جدا وتجلب لصاحبها المهالك.وقد ابدى البعض منهم استعداده للذهاب الى بروكسل على نفقتهم الخاصة والالتقاء مع كاتب التقرير او رئيس الجامعة هناك من اجل توضيح الصورة بالكامل.
فاصل تاكسي نهري:قال محافظ البصرة خلف عبد الصمد” يعتبر النقل النهري مع جمهورية إيران الإسلامية، خطوة مهمة ستساهم في توطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين وفي جميع الجوانب سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية إضافة إلى السياحية التي تعد أحد العوامل التي تساعد على إظهار معالم البصرة الجميلة وتشجع على تفعيل القطاع السياحي في البصرة”.
Related
About محمد الرديني
في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات.
بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد".
اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان.
في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها.
في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو.
في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا.
في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات.
وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي.
هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك.
الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا.
في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع.
احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.