Assil Zaben
لنفهم شيئا مهما: ليس اللباس هو من يحدد ذكاء الشخص وقوة شخصيته وقدرته على الإنجاز. وهذه مغالطة يقع فيها الليبراليون المتطرفون. فأن أرفض الحجاب لا يعني أن أقلل من شأن وأهمية من ترتديه. فالعقل يتنفس حتى من تحت الأغطية. وهنا تكمن معجزته. والفئة المقابلة تقع في مغالطة اعتبار ارتداء الحجاب حرية شخصية دون أن يكون نقيضه حرية شخصية. قد ترى الكثير من النساء في أنفسهن “عورة” حتى وهن يرتدين المايوه. نحن بحاجة لكل ما تنتجه العقول. وليقرر كل منا ما سيفعله بلباسه ومظهره-شريطة أن يكون نتيجة اختيار حر- ونقرر معه سوية ما سنقدمه لإصلاح واقعنا ونبذ التطرف. الإصلاح لا يبدأ بالقشور.