كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، و في سالف العصر و الأوان ، لحتّى كان..
كان في ضيعة اسمها خان طومان.. اَهلها طيبين و كلهون رقّة و حنان .. اعتنقوا ثورة الفرسان ، من اول ايام استعادة الاوطان ..
لم يعجب مظهرها ابناء آوى و الضبعان.. أتوها غاصبين مدمّرين ، و حجزوا أهلها خلف القضبان ..
قالوا لهم اخرجوا من ديارنا و عودوا الى اوكار الفئران ، لم يستجيبوا بل زادوا من الطغيان ..
استجمعوا قواتهم و غافلوهم في يوم لا مكان فيه للنسيان.. ضربوهم و طردوهم و قتلوهم و كسّروا فوق رؤوسهم الأوثان ..
كان يا ما كان في قديم الزمان ، بلدة صغيرة اسمها خان طومان، أعطت دروساً في هزيمة ايران ، حين عادوا اَهلها الى بيوتها ، و هربت ميليشياتهم كالقطعان …
و قهلا و قهلان..
………….
اذا شفتوا في كل بيت بقرية الزارة برّادين و غسالتين و ميكرويفين ، فلا تستغربوا ، أهل الزارة بيحبوا يكون عندهون من كلشي قطعتين..
و قهلا..